الرئاسة الفلسطينية تشترط القدس عاصمة واعتراف إسرائيل بحدود 67 لبدء التفاوض
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

تعليقا على إعلان نتنياهو استعداده لمباحثات حول حدود الاستيطان

الرئاسة الفلسطينية تشترط القدس عاصمة واعتراف إسرائيل بحدود 67 لبدء التفاوض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تشترط القدس عاصمة واعتراف إسرائيل بحدود 67 لبدء التفاوض

اجتماع الرئاسة الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تعقيبا على ما ورد في وسائل الإعلام حول استعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التحدث عن حدود المستوطنات، أن أساس أي مفاوضات يجب أن يكون الاعتراف بحدود العام 1967، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحافي الثلاثاء، أن كل ما يتعلق بقضايا الوضع النهائي لا يمكن تجزئته أو تأجيله، إلى جانب ضرورة وقف الاستيطان بشكل كامل، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل "أوسلو"، حتى يمكن أن يكون لأي حديث مصداقية.

وصرح وزير "الخارجية" الدكتور رياض المالكي أن الجانب الفلسطيني لم يتفاجأ على الإطلاق من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استعداده لاستئناف المفاوضات حول الكتل الاستيطانية، لان الجميع يعلم بان الحكومة الجديدة التي شكلت في إسرائيل هي حكومة مستوطنين وحكومة يمين متطرف وأنها بنيت على الرفض المطلق للمفاوضات.

وجاءت أقوال المالكي في تعليق له على تصريح نتنياهو الذي أعرب عن استعداده لتجديد مفاوضات السلام مع الجانب الفلسطيني بهدف التوصل إلى اتفاق حول حدود الكتل الاستيطانية.

وأكد المالكي في حديث للإذاعة الفلسطينية الرسمية، صباح اليوم الاثنين، أن نتنياهو يريد أن يكسب وقتا ويريد أن يحاول أن يخرج من العزلة الدولية التي وضع نفسه فيها من خلال مثل هذه التصريحات.

وشدد على أن السلطة الفلسطينية تعلم تماما أن هذه تصريحات كاذبة خادعة لا تنطوي على شيء وان نتنياهو شخصيا غير معني بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعبر مسؤول فلسطيني عن عدم ارتياح القيادة الفلسطينية لمشروع القرار الفرنسي الذي سيقدم إلى مجلس الأمن، من أجل حل "الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" وإقامة الدولة الفلسطينية خلال 18 شهرًا.

وبيّن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمود العالول، في تصريحات صحافية صباح الثلاثاء، "لسنا مرتاحين لهذا المشروع، ما يهمنا دائمًا هو المضمون"، منوهًا في الوقت ذاته إلى عدم وجود أي إيضاحات بخصوص المشروع المقترح.

وأوضح العالول أن القيادة الفلسطينية تدرك أن هناك محاولات لتدخل أمريكي لتطويع مثل هذه القرارات لصالح إسرائيل، مشيراً إلى أن أي مشروع سيقدم يجب أن يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني وألا يشكل تراجع عن الثوابت الفلسطينية.

وكانت صحيفة "الفيغارو" الفرنسية قد نشرت نص القرار المقترح، والذي يحدد مهلة قصوى من 18 شهرًا للتوصل عبر التفاوض إلى حل عادل ودائم وشامل.

وأضافت أنه" في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق في نهاية هذه الفترة "تعلن فرنسا أنها ستعترف رسمياً بدولة فلسطين".

ويدعو مشروع القرار الذي ترغب فرنسا في التصويت عليه قبل أيلول/سبتمبر، إلى تنفيذ "مبدأ الدولتين لشعبين"، ويدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية "على أساس حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 مع حصول عمليات تبادل بين الطرفين للأراضي"، ويجب أن تحدد المفاوضات خطة "تضمن أمن إسرائيل وفلسطين عبر مراقبة فعالة للحدود .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة الفلسطينية تشترط القدس عاصمة واعتراف إسرائيل بحدود 67 لبدء التفاوض الرئاسة الفلسطينية تشترط القدس عاصمة واعتراف إسرائيل بحدود 67 لبدء التفاوض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab