الرئيس أوباما يجتمع بقادة الخليج ويتعهد بعدم السماح لطهران بامتلاك قنبلة نووية
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

كيري يصف الاتفاق بـ"العظيم" ونتنياهو يشكك بالنوايا والأمم المتحدة ترحب

الرئيس أوباما يجتمع بقادة الخليج ويتعهد بعدم السماح لطهران بامتلاك قنبلة نووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس أوباما يجتمع بقادة الخليج ويتعهد بعدم السماح لطهران بامتلاك قنبلة نووية

المفاوضات النووية الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أنَّ بلاده توصلت إلى حل حول الملف النووي في المفاوضات الجارية مع الدول "5+1"، مشيرًا إلى أنَّ الوفود المفاوضة تستعد لصياغة الاتفاق.

وأوضح ظريف في تغريدة على حسابه في "تويتر"، "وجدنا الحلول ونستعد للصياغة حاليًا"، مشيرًا إلى "أنَّ المفاوضات لا تزال بعيدة قليلًا عن التوصل إلى حيث تريد إيران أن تكون في الاتفاق"، لافتًا إلى أنَّ بلاده مستمرة بتخصيب اليورانيوم في مواقع "ناتانز".

وشدَّد على أنَّ علاقات إيران مع واشنطن لا ترتبط بالاتفاق على الملف النووي, مؤكدًا أنَّ إيران ستشارك في أسواق النفط العالمية بعد رفع العقوبات الدولية وفق الاتفاق مع الدول الكبرى.

وكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني "توصلنا إلى حلول حول معايير أساسية تتعلق بالملف النووي والانتهاء من الصياغة في 30 حزيران/ يونيو".

وأكد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أنَّه تم التوصل إلى اتفاق تاريخي مع إيران, موضحًا أنَّ العقوبات أجبرت إيران على التفاوض حول برنامجها النووي، وأشاد بالنجاح في إقناع إيران بالالتزام بتعهداتها.

وأبرز أوباما أنَّه لن يتم السماح لطهران بامتلاك القنبلة النووية أو المراوغة أو نقض الاتفاق، وكشف أن رفع العقوبات مشروط بالتزام إيران الكامل بالاتفاق, لافتًا إلى أنَّ إيران لن تستطيع بموجب الاتفاق الاستمرار في التخصيب.

وشدَّد الرئيس الأميركي على أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق لحل شامل ودائم، وأوضح أن المجتمع الدولي سيرفع بعض العقوبات تدريجيًا عن إيران, وأن المفاوضين سيستمرون بالعمل على اتفاق حتى يونيو/ حزيران.

ولفت إلى أنَّ "الكونغرس" سيكون على اطلاع بالاتفاق مع إيران, وأنَّ الاتفاق يُخضع إيران لعمليات تفتيش دقيقة ومكثفة، منوهَا بأنَّ الخيارات مفتوحة للتعامل مع إيران إذا أخلت بالاتفاق.

وأشار أوباما إلى أن إيران ما زالت تلعب دورًا سلبيًا على صعيد دعم التطرف، وبيَّن أنَّ احترام إيران للاتفاق يتيح لها الانضمام إلى المجتمع الدولي، وشدَّد على أنَّ واشنطن ملتزمة بحماية حلفائها في المنطقة إزاء أي تهديد, لافتًا إلى أنَّه أكد لخادم الحرمين الشريفين احترام واشنطن لجميع التزاماتها.

وأبرز أنَّ "الكونغرس" سيحرج الولايات المتحدة إذا رفض الاتفاق مع إيران, وأنَّ غالبية كبيرة تدعم التوصل إلى تسوية دبلوماسية مع إيران، وكشف عن عقد اجتماع في كامب ديفيد مع قادة دول الخليج لبحث الاتفاق مع إيران.

ووصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاتفاق عبر حسابه الشخصي في "تويتر"، قائلًا "الاتفاق مع طهران شيء عظيم"، وأكدت مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني، أنَّ الأمم المتحدة ستصوت على تأييد الاتفاق النهائي مع إيران.

وبيَّن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أنَّ ما تم الاتفاق عليه مع طهران بشأن النووي فاق التوقعات، كما أكد وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس أنَّه لا يزال هناك الكثير ليفعل بشأن الملف النووي.

وشكك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإمكانية التوصل إلى اتفاق حقيقي مع إيران التي تسعى إلى بسط نفوذها في الشرق الأوسط، داعيًا الدول الكبرى إلى النظر بعيدًا في القدرات النووية الإيرانية.

وطالب نتنياهو، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، طهران بالتوقف عن دعم التطرف، مشيرًا إلى أنَّها المسؤولة عن الصراعات الجارية في الشرق الأوسط، موضحًا أنَّه يعتقد بأنَّ الاتفاق النووي الإيراني لا يرضي الطموح الإسرائيلي ويحقق أدنى متطلبات الأمن.  

وأشارت مصادر مطلعة، إلى أنَّ الاتفاق يوقف العقوبات المفروضة على طهران ضمن معايير تم التوصل إليها، على أن تنفذ إيران طوعًا البروتوكول المتفق عليه لفترة مؤقتة تتيح لها الاحتفاظ بـ6 آلاف جهاز طرد مركزي في محطة "فوردو" بدلًا من 19 ألف جهاز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس أوباما يجتمع بقادة الخليج ويتعهد بعدم السماح لطهران بامتلاك قنبلة نووية الرئيس أوباما يجتمع بقادة الخليج ويتعهد بعدم السماح لطهران بامتلاك قنبلة نووية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab