السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات وبريطانيا ترسل طائرة لترحيل الضحايا
آخر تحديث GMT04:07:34
 العرب اليوم -

يعتقد المحققون بأنَّ منفذ الهجوم يعمل ضمن خلية كبيرة في الأراضي الليبية

السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات وبريطانيا ترسل طائرة لترحيل الضحايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات وبريطانيا ترسل طائرة لترحيل الضحايا

بريطانيا ترسل طائرة لترحيل الضحايا
لندن - ماريا طبراني

أرسلت الحكومة البريطانية طائرة سلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "رافال" للمساعدة في إعادة المواطنين البريطانيين الجرحى في أعقاب الهجوم المتطرف، الجمعة، على الشاطئ التونسي، كما أعلنت السلطات التونسية عن حملة اعتقالات واسعة منذ المذبحة.

وأكد ناطق باسم الحكومة من "داوننغ ستريت"، أنَّ عدد القتلى البريطانيين كان من المرجح أن يرتفع إلى حوالي 30 قتيلًا، مشيرًا إلى إرسال طائرة "رافال" مع فرق من ذوي الخبرة للمساعدة في إعادة موظفي الخدمة الجرحى، مشيرًا إلى أنَّ رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أعلن أنه سيكون هناك دقيقة صمت وطنية في منتصف نهار الجمعة المقبل، بعد أسبوع من الهجوم.

وأوضح أنَّ المحققين التونسيين يعتقدون بأنَّ المسلح يعمل ضمن مجموعة يمكن أن تكون قد ساعدته بإنزاله قبالة الفندق، إذ أنَّ السلطات التونسية أعلنت أنها اعتقلت مجموعة من المشتبه بهم على صلة بالمهاجم سيف الدين رزقي البالغ من العمر 23 عامًا، الذي قتل 38 شخصا على شاطئ سوسة الجمعة الماضي.
وتفقدت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، مسرح عمليات القتل، أمس الاثنين، ووضعت الزهور على نصب تذكاري مرتجل للموتى على بعد أمتار قليلة من الماء، وتعاهد وزراء الداخلية من تونس وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مكافحة التطرف معا.

السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات وبريطانيا ترسل طائرة لترحيل الضحايا

وصرَّحت ماي: "ما حدث هنا يوم الجمعة الماضي تصرف حقير نابع من القسوة"، وتساءلت: "كيف يمكن أن يحول مكان يحوي مثل هذا الجمال لمثل هذا المشهد من الوحشية والدمار؟"
وزارت ماي في وقت سابق البريطانيين الأربعة اللذين لا يزالون يعالجون في المستشفيات والعيادات في سوسة، وقالت إنَّ طائرة حكومية ستصل لنقل القادرين على السفر إلى بلادهم، مشيرة إلى أنَ هناك الآن 18 بريطانيا تأكد مقتلهم، إلا أن هذا العدد يرتفع.

وأبرزت أنَّ الحكومة البريطانية تبحث عن طرق ملموسة للعمل مع تونس في "التعامل مع هذا التهديد الرهيب الذي نواجهه جميعا".
وأعلن وزير الداخلية التونسي نجم غرسالي، في المؤتمر الصحافي نفسه، عن حملة اعتقالات لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل، قائلًا إنَّ المسؤولين مازالوا يحاولون التحقق مما إذا كان المهاجم قد تم تدريبه في معسكرات داخل ليبيا المجاورة.

واعترف غرسالي بأنَّ هناك الكثير من علامات الاستفهام حول كيفية حصول رزقي على سلاح، وأين تعلم استخدامه، مشيرًا إلى أنَّ الحكومة التونسية أطلقت حملة على المساجد المتطرفة والأحزاب السياسية واستدعت جنود الاحتياط المنتشرين في نسخة احتياطية من الشرطة المسلحة.
وتعهد كاميرون، في وقت سابق، بعملية "الطيف الكامل" ردا على عمليات القتل، قائلًا: "نحن الهدف"، وأضاف: "بكل صراحة، لا يمكننا الاختباء من هذا، إنهم يهاجمون طريقتنا في الحياة وما ندافع عنه ولذا يتعين علينا أن نقف وقفة رجل مع أولئك الذين يتشاطرون قيمنا".

وقالت المتحدثة باسم كاميرون إنَّ التأخير في تحديد القتلى ناجم جزئيا عن حقيقة أن السياح لم يحملوا بطاقات الهوية وقت الهجوم.
وظهر فيديو جديد يظهر المسلح يتحرك عبر الفندق وحدائقه لمدة 20 دقيقة على الأقل دون أي رد من قوات الأمن التونسية، وقد طرحت أسئلة حول ما إذا كانت البلد تفعل ما يكفي لحماية نفسها وضيوفها.
ويمثل الهجوم أكبر خسارة بريطانية من التطرف منذ تفجيرات لندن عام 2005، والتي راح ضحيتها 56 شخصا، بينهم المهاجمون، خلال الهجوم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات وبريطانيا ترسل طائرة لترحيل الضحايا السلطات التونسية تشن حملة اعتقالات وبريطانيا ترسل طائرة لترحيل الضحايا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab