الشعبية في غزة تنظم مسيرة ووقفة داعمة للأسرى في سجون الاحتلال وخالدة جرار
آخر تحديث GMT04:53:30
 العرب اليوم -

بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر الجبهة وشخصيات وطنية واعتبارية

"الشعبية" في غزة تنظم مسيرة ووقفة داعمة للأسرى في سجون الاحتلال وخالدة جرار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشعبية" في غزة تنظم مسيرة ووقفة داعمة للأسرى في سجون الاحتلال وخالدة جرار

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
غزة - محمد حبيب

نظمت الجبهة "الشعبية لتحرير فلسطين" في محافظة رفح الجمعة، مسيرة ووقفة داعمة ومساندة للأسرى والاسيرات في سجون الاحتلال، وللقيادي في الجبهة خالدة جرار.

وانطلقت المسيرة من ميدان العودة في المحافظة وجابت شوارع المدينة، وتوقفت عند ميدان الشهيد أبوعلي مصطفى "النجمة"، بمشاركة واسعة من قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة والعمل النقابي وروابط المرأة وأسرى محررين، وقيادات وطنية واعتبارية.

وأكد كلمة الجبهة إياد أبو لولي قائلًا "إن الاحتلال ما زال ماضٍ في عنجهيته وسياساته التي تستهدف جماهير شعبنا بشكل عام والأسرى بشكل خاص"، مُشيدًا بصمود المناضلة التي اعتقلها الاحتلال من منزلها في رام الله بعد رفضها قرار إبعادها إلى أريحا منذ أربعة شهور خالدة جرار، وأنها مثّلت النموذج والمثال الحي للمناضلة الفلسطينية عبر سنوات اعتقالها ونضالها ضد الاحتلال، وحتى بعد انتخابها للمجلس التشريعي الفلسطيني.

وأضاف أبولولي، قائلًا "ليس غريبًا أن تتزامن وقفتنا مع المناضلة جرار والأسرى في سجون الاحتلال مع إحياءنا ذكرى اختطاف الرفيق الأمين العام أحمد سعدات من سجن أريحا، وذكرى يوم الأسير الفلسطيني وذكرى يوم الأسير العربي، فتضحيات شعبنا ما زالت مستمرة في سبيل إحقاق حقوقه".

واستعرض الأوضاع الصعبة في القطاع، وتفاقم معاناة المواطنين، مُشيرًا إلى أنّ استمرار الانقسام والحصار وتشديده، واستمرار العمل بخطة سيري سيئة الصيت والسمعة التي اعقبت العدوان الأخير كان لها نتائج مدمرة على مجمل حياة المواطنين في القطاع في شتى مجالات الحياة، في ظل بنى تحتية مدمرة ودمار هائل.

ودعا اللجنة لضرورة صوغ خطة وطنية شاملة لإعادة الإعمار والبناء، وتثبيت أقدام الجماهير في أرضها، ودعم صمودها بشكل حقيقي، والضغط على الأطراف المسؤولة لمعالجة مشاكل المجتمع من بطالة وفقر وخريجين، مُشددًا أنّ هذا يمر أولًا عبر بوابة الوحدة وإنهاء الانقسام القاتل بشكل جذري وحقيقي.

واستدرك أبولولي قائلاً "لن نقبل بأقل من فك الحصار بالكامل، وإعادة فتح المعابر، ورفع القيود عن حركة البضائع ومواد البناء، وندعو لإلغاء الاجراءات والقوانين التي تزيد من معاناة المواطن، وفي مقدمتها ضريبة التكافل الاجتماعي التي فرضتها كتلة حركة "حماس" البرلمانية، فهي ضريبة غير منطقية وغير مقبولة وغير مبررة في ظل ظروف اقتصادية بالغة السوء يعيشها سكان قطاع غزة".

ودعا إلى صوغ استراتيجية وطنية لدعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال، واستخدام كل الوسائل المشروع من أجل تحريرهم، موجهًا التحية للنواب المعتقلين وفي مقدمتهم الرفيق أحمد سعدات والمناضلة خالدة جرار ونواب الكتل البرلمانية الأخرى.

من جانبه، ألقى القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" القذافي القططي، كلمة القوى الوطنية والإسلامية مؤكدًا أنّ هذه الوقفة الداعمة والمساندة للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال هدفها تجديد العهد والوعد مع الشهداء والأسرى، والمناضلين والكادحين من أبناء شعبنا، ومع هموم الوطن والمواطن، ومع من أرهقهم الانقسام وأضعف صمودهم."

وأوضح القططي قائلًا "في مثل هذا اليوم من كل عام نجدد عهدنا ووفاءنا لأسرانا القابعين خلف القضبان الصهيونية، ونستذكر بطولاتهم وعنفوانهم ونتغنى بأمجادهم وتضحياتهم، كيف لا وهم من دفعوا زهرة شبابهم وسنوات عمرهم في سبيل قضيتهم العادلة ومن أجل وطن عزيز علينا جميعًا، 6 آلاف أسير ما زالوا يعانون الأميرين داخل السجون الاسرائيلية يُحرموا من أبسط حقوق الإنسان، ويُعزل من يُعزل ويستشهد من يستشهد نتيجة الظلم والإهمال في العلاج، وأساليب التحقيق القاسية والجبانة".

واستذكر، خالدة جرار التي اعتقلت أخيرًا، مُشيدًا بصمودها وعدم تراجعها عن هدفها وهدف شعبها في الخلاص من هذا الاحتلال البغيض، كما استذكر الأسرى الأبطال المناضل أحمد سعدات، والقادة البرغوثي والشوبكي والسعدي وأبو الهيجا وحسن سلامة، والأسيرة المناضلة لينا الجربوني والتي دخلت عامها الرابع عشر في الأسر، مُستذكرًا الأسرى الأطفال، وشهداء الحركة الوطنية الأسيرة وآخرهم الشهيد جعفر عوض.

وطالب، فصائل المقاومة بضرورة العمل على تحرير أسرانا البواسل بكل الوسائل المتاحة وأولاها خطف الجنود الاسرائيليين، مُناشدًا الجميع والمؤسسات الدولية بالعمل على إطلاق سراح النواب الفلسطينيين المختطفين.

كما وجه نداءً إلى كل أحرار العالم إلى انقاذ أهلهم المحاصرين في مخيم اليرموك، والذين أعياهم القتل والحصار والجوع، وزاد من ألمهم ووجعهم استباحة المخيم من مجموعات مسلحة مشبوهة لم تراعِ خصوصية وجودهم كضيوف لاجئين في هذا البلد الشقيق، وتحاول زجهم في صراعات لا دخل لهم بها كفلسطينيين".

وتطرق لمعاناة أهلهم في القطاع في ظل الانقسام والحصار الظالم، مؤكدًا أنّ الانقسام أضر بالوحدة الجغرافية والسياسية والاجتماعية وحتى الأخلاقية لأبناء شعبهم، مُشيرًا إلى أنّ استمرار هذا الانقسام يزيد من فرص أضعاف جبهتنا الداخلية، وصمودها ويخلق إشكاليات كبرى لا يمكن الصمت عليها، وإغفال نتائجها الكارثية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبية في غزة تنظم مسيرة ووقفة داعمة للأسرى في سجون الاحتلال وخالدة جرار الشعبية في غزة تنظم مسيرة ووقفة داعمة للأسرى في سجون الاحتلال وخالدة جرار



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab