الفوزان يؤكد أن داعش صنيعة الحِلْف الصهيوني الصليبي الصفوي
آخر تحديث GMT18:04:36
 العرب اليوم -

نقل أن بعض العلماء أكد كفرهم وقتلهم أينما وجودوا

الفوزان يؤكد أن داعش صنيعة الحِلْف الصهيوني الصليبي الصفوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفوزان يؤكد أن داعش صنيعة الحِلْف الصهيوني الصليبي الصفوي

الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان
الرياض – العرب اليوم

أدان عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان، وأستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء الشيخ الدكتور عبدالعزيز الفوزان جريمة تفجير أبها، مؤكدًا أن "هؤلاء بلغوا الغاية في الضلال والإجرام والغلو، يكفي أن الرسول وصفهم بأبشع وصف فأبلغ أنهم شر الخلق والخليقة، لا أحد أشر منهم ولا أعظم ضررًا على الأمة ولا نكاية بها وبدينها وأمنها إلا هؤلاء، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الوثان هم كلاب النار، لإن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد".

وأضاف في برنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة أنه "قلت وقت تفجير القديح إن هؤلاء فجروا في مسجد للشيعة وليس المقصود هم الشيعة وهم أقلية قليلة في بلاد الحرمين، المقصود حقيقة هو حرب الإسلام وتهديم الأمن وزعزعة الاستقرار وإضعاف هذه البلاد التي قامت على التوحيد والعقيدة، وقامت بدورها العظيم في عاصفة الحزم في مقاومة الحوثيين والعملاء في اليمن، وفي دعم أهل السنة وأهل الجهاد الحق في سورية".

وأضاف الفوزان "ما يحزن القلب أن من يتولى كبر هذه المخططات من حيث يدري أو لا يدري هم أبناؤنا وأمثالهم ممن يزعمون أنهم يسعون لإعلاء كلمة الله، وأكثر من يكون اغترارًا بهؤلاء هم الشباب والنساء، مع الأسف لا يزال هناك أناس إلى اليوم يحسنون الظن بداعش المجرمة ومن ورائها ومن صنعها".

وبشأن موقف علماء الإسلام من الجماعة التي تقف خلف مرتكبي التفجير "ذهب الكثير من العلماء إلى تكفيرهم وأنهم كفار لأنهم يستحلون تكفير المسلمين، يستحلون دماءهم وأموالهم وأعراضهم ويرتكبون الموبقات العظام باسم الإسلام".

وأوضح الفوزان أن الذي صنع هذه الجماعة ودعمها هو الحلف الصهيوني الصليبي الصفوي هو المستفيد منها، ولذلك كلما ضعفت أمدوها بالمال والسلاح، وتجد قادتهم وجنودهم يتنقلوا بين العراق وبين سورية، في طريق طويل وشاحناتهم بالمئات يوميًا لا يتم التعرض لهم، وهو ما يكشف عمالة هؤلاء ومن ورائهم، وفي إشارة إلى ضحالة تفكيرهم وقلة تفقههم بالدين "من معرفتي بهؤلاء وسذاجة أتباعهم أجزم أنه لو طلب من أحدهم أن يفجر في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أقدس بقعتين على وجه الأرض، والله لما تردد وسيفعل، ولظن أنه يتقرب إلى الله بذلك"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوزان يؤكد أن داعش صنيعة الحِلْف الصهيوني الصليبي الصفوي الفوزان يؤكد أن داعش صنيعة الحِلْف الصهيوني الصليبي الصفوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab