القوات الحكومية تتقدم في أطراف القنيطرة والفصائل تستقدم تعزيزات إلى المنطقة
آخر تحديث GMT06:02:45
 العرب اليوم -

مقتل وإصابة عشرات المقاتلين في جبهة أم القرى في ريف حلب الشمالي

القوات الحكومية تتقدم في أطراف القنيطرة والفصائل تستقدم تعزيزات إلى المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية تتقدم في أطراف القنيطرة والفصائل تستقدم تعزيزات إلى المنطقة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوّام

قصف تنظيم "داعش" مناطق في قريتي أم حوش وتل قراح في الريف الشمالي لحلب، بالتزامن مع اشتباكات بين قريتي أم حوش وأم القرى في جنوب مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، بين تنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المتشددة والمقاتلة من جهة أخرى، وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين.وأدت المواجهات لقتل وجرح أكثر من 40 من الفصائل المتشددة والمقاتلة من ضمنهم ناشط إعلامي، إضافة لمقتل ما لا يقل عن 8 من عناصر التنظيم.

وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدات وقرى كفرحمرة وحريتان والملاح ودوير الزيتون ومنطقة الكاستيلو واتستراد غازي عنتاب في الريف الشمالي لحلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وسقطت قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في شارع النيل الخاضع لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، بينما استهدفت الكتائب المتشددة بصاروخ مدفعًا للقوات  الحكومية في أطراف حي حلب الجديدة في مدينة حلب ما أدى لإعطابه.

في حين تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المتشددة والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة أخرى، في أطراف حي الخالدية ومحيط الليرمون، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في البلدة، بينما تعرضت مناطق في قرية معركبة في الريف الشمالي لحماة لقصف من قبل الطيران المروحي.

وسقطت قذائف أطلقتها فصائل متشددة على مناطق في بلدة الصبورة الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف السلمية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بينهم طفل على الأقل، بالإضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الفصائل المتشددة من طرف آخر، قرب منطقة عقارب بريف السلمية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية.

وفي محافظة القنيطرة؛ لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط  منطقة التلول الحمر عند الحدود الإدارية لريف دمشق الجنوبي الغربي مع ريف القنيطرة الشمالي، بين مقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، وسط تقدم للأخير في المنطقة وسيطرته على تلة في محيط حضر.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 8 على الأقل من الفصائل المتشددة والمقاتلة ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، فيما استقدم مقاتلو الفصائل تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في تل كتف الغدر ومحيط جبل النوبة في ريف اللاذقية الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية، بينما تجددت الاشتباكات في محيط مدينة دوما في الغوطة الشرقية من جهة مزارع تل كردي، بين مقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وتعرضت أماكن في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية لقصف من قبل القوات الحكومية. وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع إطلاق النار من قبل القوات الحكومية على أماكن في المدينة، دون أنباء عن إصابات، كذلك تم توثيق مقتل 3 عناصر من "حزب الله" اللبناني خلال اشتباكات مع الفصائل المتشددة و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في جرود القلمون.

وفي محافظة دمشق؛ سقطت قذيفة على منطقة في حي التضامن، الذي يشهد اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والمتشددة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، والذي يترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، منذ أشهر.

وفجر مسلحون مجهولون أحد خطوط نقل الغاز قرب منطقة تلول الطفحة في ريف حمص الشرقي، الذي يشهد منذ أشهر اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، كما شهد الريف الشرقي لحمص، عدة مرات تفجير لخطوط غاز في المنطقة من قبل مسلحين مجهولين وعناصر من تنظيم "داعش".

وسقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة مليحة العطش في ريف درعا، دون أنباء عن إصابات، كذلك قتل طفل من مدينة نوى متأثرًا بجراحٍ أصيب بها جراء قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة منذ عدة أيام.

وتدور اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية من طرف آخر، في محيط مطار "دير الزور" العسكري، وقرب كتيبة التسليح في شرق المطار، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تتقدم في أطراف القنيطرة والفصائل تستقدم تعزيزات إلى المنطقة القوات الحكومية تتقدم في أطراف القنيطرة والفصائل تستقدم تعزيزات إلى المنطقة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab