المحافظين والقومي الاسكتلندي يوافقان على البدء في مفاوضات لإدارة بريطانيا
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

تشمل مقترحًا تتحكم بموجبه اسكتلندا في كل شيء عدا الشؤون الخارجية والدفاع

"المحافظين" و"القومي الاسكتلندي" يوافقان على البدء في مفاوضات لإدارة بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المحافظين" و"القومي الاسكتلندي" يوافقان على البدء في مفاوضات لإدارة بريطانيا

عمليات الفرز في الانتخابات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

وافق حزب "المحافظين" بزعامة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والحزب "القومي الاسكتلندي" برئاسة نيكولا ستورجيون وهما أكبر الفائزين خلال الانتخابات التي عقدت في بريطانيا على البدء في مفاوضات لصالح اسكتلندا.

وتشمل المفاوضات مقترحًا بعنوان "ديفو ماكس" وهو اختصار لـ"ديفولوشن ماكس" وتعني نقل السلطات من ويستمنستر لتصبح في هوليرود ما ينتج عن ذلك تتحكم الحكومة الاسكتلندية في كل شيء باستثناء الشؤون الخارجية والدفاع.

ولا يدعم حزب "المحافظين" بشكل كامل العرض الذي قدمه كاميرون والذي يمنح للحكومة الاسكتلندية سلطات تتعرض للضرائب على الدخل، فضلًا عن بعض المزايا الأخرى كالرعاية الاجتماعية والمسؤولية عن النقل الجوي للركاب.

كما أعلن الحزب "القومي الاسكتلندي" الذي يدير الحكومة بغالبية في البرلمان الاسكتلندي، أنه يريد استقلال تام لاسكتلندا عما هي عليه، حيث تصبح دولة منفصلة.

يُذكر أنَّ حزب "المحافظين" قد حاز على غالبية المقاعد في البرلمان بما يمكنه من فعل ما يريد، علمًا أنَّ "القومي الاسكتلندي" قد فاز بمقاعد كثيرة ما يعني أنَّ بإمكانه تقديم الدعم لمساعدة قيادة "المحافظين" على تمرير التشريعات ومن ثم فلن يكون له تأثير مباشر في البرلمان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظين والقومي الاسكتلندي يوافقان على البدء في مفاوضات لإدارة بريطانيا المحافظين والقومي الاسكتلندي يوافقان على البدء في مفاوضات لإدارة بريطانيا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab