المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة البوليساريو 16 آب
آخر تحديث GMT03:10:22
 العرب اليوم -

بعد الاستماع إلى شهادات صادمة لصحراويين من ضحايا مخيمات تندوف

المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة "البوليساريو" 16 آب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة "البوليساريو" 16 آب

المحكمة الوطنية الإسبانية ستستمع لأبرز قادة البوليساريو المتهمين

وجدة ـ عبدالقادر محمد استمعت المحكمة الوطنية في مدريد، أعلى هيئة قضائية جنائية إسبانية، الإثنين، إلى عدد من ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقترفها جبهة "البوليساريو"، وقدموا شهادات صادمة ومؤثرة أمام قاضي المحكمة الوطنية بابلو روث، عن المعاناة التي قاسوها في مخيمات التعذيب. ووصف رئيس جمعية مفقودي "البوليساريو" الداهي أكاي، أحد ضحايا هذه الانتهاكات، والسيدة سعداني ماء العينين ابنة الراحل الشيخ سلامة، اللذين استدعتهما المحكمة الإسبانية للإدلاء بشهادتيهما، الظروف اللاإنسانية التي عاشاها في مخيمات تندوف، والتعذيب الذي مورس عليهما، والذي لايزالان يعانيان من أثاره.
وقال الداهي أكاي، في تصريح إلى الصحافة، عقب استماع قاضي المحكمة الإسبانية لهما، "لقد وصفنا للقاضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي كنّا ضحايا لها طيلة سنوات في مخيمات تندوف، وأكدنا تهم الإبادة والإختفاء القسري والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الموجهة إلى ثلاثين من قادة (البوليساريو)".
وأضاف أكاي، الذي لايزال يعاني من آثار التعذيب الذي مارسه عليه مرتزقة "البوليساريو"، أنه "أطلع قاضي المحكمة الوطنية في مدريد على ظروف الحياة المزرية في مخيمات تندوف، حيث يتعرض الضحايا إلى أبشع الممارسات المهينة واللاإنسانية".
وسبق لهؤلاء الضحايا أن وضعوا شكاوى عدة ضد قادة "البوليساريو" عن جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف فوق الأراضي الجزائرية، لدى المحكمة الوطنية في مدريد، أعلى هيئة قضائية جنائية إسبانية، وقبلت النظر فيها.
ووجه القضاء الإسباني، تهمة جرائم ضد الإنسانية والتعذيب إلى اثنين من أبرز قادة "البوليساريو"، وهما الممثل السابق للجبهة في إسبانيا وسفيرها حاليًا لدى الجزائر إبراهيم الغالي، الموجود حاليًا في الجزائر، والمسؤول عن المصالح الأمنية لـ"البوليساريو" محجوب لينكولن، ضد لالانتهاكات في مخيمات تندوف جنوب غربي الجزائر، ويتعين على المتهمين في هذه القضية، المثول يوم 16 آب/أغسطس الجاري، أمام قاضي المحكمة الإسبانية، بتهم "ارتكاب جرائم إبادة، والاختفاء القسري، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان"، امتثالاً لقرار للقاضي بابلو رويث من المحكمة الوطنية في مدريد، وهي المحكمة التي تباشر هذا النوع من القضايا.
ولا يعرف حتى الآن ما إذا كان المتهمان سيمثلان أمام القضاء الإسباني، إذ أن عملية استحضار إبراهيم الغالي صعبة، بحكم تواجده في الجزائر، ومحجوب لينكون الذي يوجد في إسبانيا يتمتع بحصانة شبه دبلوماسية، تعفيه من المثول أمام هيئة المحكمة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة البوليساريو 16 آب المحكمة الوطنية الإسبانية تستدعي اثنين من أبرز قادة البوليساريو 16 آب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab