المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في عاصفة الحزم
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تمركزت الوحدات البحرية السعودية في البحر الأحمر

المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في "عاصفة الحزم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في "عاصفة الحزم"

المقاتلات الجوية المشاركة في "عاصفة الحزم"
القاهرة – إيمان إبراهيم - فريدة السيد

كشفت مصادر عسكرية، عن أن مصر بدأت بالتنسيق مع الأردن والسعودية والإمارات لبحث إمكانية الدخول في الأراضي اليمنية من عدمه، مؤكدة أن هذا القرار لم يؤخذ بعد ولكنه مطروح قيد المناقشة بين الدول السابق ذكرها.

وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم" : أن "مصر قدمت معاونة لوجيستية ومعلوماتية للقوات العربية التي وجهت الضربة الأولى لوحدات تمركز الحوثيين فى اليمن وشاركت في وضع الخطط المختلفة لتدخل القوى العربية لوقف تمدد الحوثيين في اليمن.

وذكرت المصادر، أن المقاتلات المصرية شاركت  في تأمين الحدود الجوية للبلاد العربية، المشاركة في عمليات ضرب الحوثيين، لافتة إلى أن هدف مصر من هذه الأمور هو حماية الأمن القومي المصري والعربي من أجندات تسعى للهمينة والسيطرة على البلاد العربية الشقيقة.

وأشارت المصادر إلى أن تمركز الوحدات البحرية المصرية والسعودية في البحر الأحمر تهدف أيضًا إلى منع وصول إمدادات للحوثيين في اليمن.

وكانت الدول العربية تحركت الأربعاء، وشنت عملية عسكرية أطلق عليها "عاصفة الحزم"، إذ صدر بيان جمع السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت يعلنون فيه ردع ما يحدث في اليمن وذلك استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بجانب قيام الكويت بإعلان  مشاركتها في "عاصمة الحزم" لصد ما يحدث في اليمن ، بـ15 مقاتلة لوقف تمدد الحوثيين

وأضاف مجلس التعاون الخليجي، أن ميليشيات الحوثيين أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، متابعًا: "تابعنا بألم كبير انقلاب ميليشيات الحوثيين على الشرعية، وسعينا لاسترجاع الأمن عبر العملية السياسية".

ومن ناحية أخرى، رحب رئيس حزب "الإصلاح والتنمية" محمد أنور السادات  بالضربة التي وجهت للحوثيين في اليمن، بمشاركة عربية واسعة وقوية بعد طلب الرئيس اليمني بالتدخل الخارجي للقضاء على سيطرة الحوثيين على البلاد.

ودعا إلى أن  يمتد التكاتف العسكري للقضاء على التطرف في ليبيا وغيرها من البؤرالمتطرفة التي مثلت تهديدًا للأمن القومي العربي.

وأكدّ السادات أن القمة العربية المنعقدة الآن فرصة طيبة لإتخاذ مثل هذه القرارات، وتنفيذ فكرة تشكيل قوة عسكرية عربية موحدة قادرة على مواجهة مخاطر محاولات تفتيت الدول العربية، ووضع إسترتيجية سياسية وثقافية وإقتصادية لمواجهة الفكر الطائفي والتعصب الديني، وإقرار دولة العدالة والقانون والمواطنة.

وأوضح السادات في بيان له، أن ردع الحوثيين هو حفاظ على الشرعية والإستقرار في اليمن، بما يعد حفاظًا على أمن مصر والخليج.

وأضاف "آن الآوان لانتفاض العرب والإعلان عن أنفسهم كقوة إقليمية مؤثرة قادرة على حماية أمنها ومصالحها بكل قوة، وعلينا أن نستغل روح التكاتف العربي التي تبدو الآن والتي كنا قد إفتقدناها منذ وقت بعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في عاصفة الحزم المقاتلات المصرية تؤمن الحدود الجوية للبلاد المشاركة في عاصفة الحزم



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab