الخرطوم - معاوية سليمان
ناشد النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق بكري حسن صالح، الحركات المسلحة وغير المسلحة، السبت، إلقاء السلاح واللحاق بركب السلام حتى تنعم دارفور بالسلام.
وتسلم صالح في مدينة الفاشر، وثيقة المبادرة الشعبية لدعم السلام في دارفور، قدمها السلطان سعد بحرالدين رئيس المبادرة التي شارك فيها عدد من أبناء دارفور في العاصمة القومية والولايات وممثلين للحركات الموقعة على السلام والإدارات الأهلية.
وأكد خلال مخاطبته الجلسة الختامية للمبادرة الشعبية دعمه للوثيقة التي تدعم وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ووعد متطلبات وثيقة المبادرة الشعبية، معربا عن تقديره لوثيقة المبادرة الشعبية لدعم السلام بدارفور، التي قال إنها جاءت لتعبر عن وحدة صف ورأي أهل دارفور عبر كياناتهم السياسية والاجتماعية والإثنية والفعاليات المختلفة لتكون دعماً لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
ووعد بالمضي قدماً في تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور تأكيداً للمساعي الحثيثة والجادة من قبل الدولة لتحقيق الأمن والاستقرار بدارفور.
من جانبه، قال رئيس السلطة الإقليمية لدارفور الدكتور التجاني سيسي، في كلمته، إنه لم يعد هناك أي خيار أمام أهل دارفور سوى السلام، الذي يمثل خيار قناعة السلطة الإقليمية وحكومات ولايات دارفور، حيث ظلت تقود سفينة السلام خلال الفترة الماضية.
ووصف المبادرة الشعبية لدعم السلام بأنها احتوت على مضامين عظيمة، وأنها جاءت في الوقت المناسب نظراً إلى تزامنها مع احتفالات البلاد بالعيد الوطني للسلام.
أرسل تعليقك