النيابة المصرية تعرض المعلومات الجديدة عن قتل المتظاهرين على محكمة الجنايات
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

"تقصي الحقائق" تتناول 14 حدثًا خلال الثورة حتى نهاية الحكم العسكري

النيابة المصرية تعرض المعلومات الجديدة عن قتل المتظاهرين على محكمة الجنايات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النيابة المصرية تعرض المعلومات الجديدة عن قتل المتظاهرين على محكمة الجنايات

اشتباكات بين متظاهرين مصريين والأمن خلال "ثورة يناير"

القاهرة ـ أكرم علي أعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة حسن ياسين، أن تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير، تناول 14 حدثًا رئيسيًا وقعت خلال الفترة من 25/1/2011 حتى 30/6/2012 ووقائع أخرى متصلة ومرتبطة بها. وقال ياسين في بيان صحافي له، تبين من الفحص والدراسة أن هناك معلومات ووقائع جديدة احتوى عليها التقرير، وهى تخضع للتحقيق، للوقوف على مدى صحتها ونسبتها إلى فاعلها وصولاً إلى الحقيقة، سواء كان نفيًا أو إثباتًا.
وأوضح المتحدث الرسمي أنَّ الوقائع الأخرى التي تضمنها التقرير قد سبق تحقيقها وأحيلت إلى المحكمة الجنائية وقضى في بعض منها سواء من القضاء العادي أو القضاء العسكرى، وما زال ما هو منظور أمام المحاكم حتى الآن، والبعض الآخر ما زال متداولاً في تحقيقات النيابة العامة أو قضاة التحقيق.
وأضاف أن فريق التحقيق سوف يقوم بنسخ أجزاء من التقرير متعلقة بالتحقيقات التي يجريها قضاة التحقيق وإرسالها إلى النيابة، لاتخاذ ما يرونه بشأنها، وأن القضايا المتداولة بتحقيقات النيابة العامة سوف يتم فحص الأجزاء التي تناولها التقرير وصولاً للاستعانة بما ورد فيه بشأنها لبيان إن كان قد أسفر عن معلومات أو أدلة جديدة.
وأضاف البيان الصحافي أن النيابة العامة سوف تجري تحقيقات بشأن ما ورد بالتقرير، ويخص القضايا المتداولة أمام المحاكم، فإذا ظهرت أدلة جديدة تفيد الدعوى الجنائية سوف يتم عرضها على المحكمة الجنائية المختصة وفق قائمة أدلة الثبوت التكميلية.
وشدد المتحدث الرسمي للنيابة العامة على أن فريق التحقيق يباشر تحقيقاته ويستمد اختصاصاته وفقًا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية، ويختص فقط بإعادة التحقيقات فى القضايا التى قضى فيها بالبراءة بأحكام باتة، وفقًا لأحكام القانون 96 لسنة 2012 بشأن حماية الثورة بالبحث فى مدى توفر أدلة جديدة تجيز إعادة المحاكمات.
كما أكد على أن الهدف من التحقيق هو جمع الأدلة المعتبرة قانونا للوصول إلى الحقيقة، سواء كان ذلك بإثبات الجريمة وبنسبتها إلى المتهم أو نفي الجريمة عنه، ولم تعتد النيابة العامة إلا بالأدلة المشروعة قانونا التى لها قوة الإثبات الجنائى أمام المحاكم.
وأكد المتحدث الرسمي أن النائب العام طلعت عبد الله، قد طالب رئيس فريق التحقيق في اختيار أعضاء الفريق، وأن الاختيار قد وقع عليهم من بين أعضاء النيابة العامة، والذين يتمتعون بالحيدة النزاهة والمعلومات القانونية الوفيرة والتقدير الصحيح للوقائع والأدلة وخبرتهم السابقة وإنجاز العمل فى آجال مناسبة وبعد استطلاع رأي التفتيش القضائي للنيابة العامة وبدون علم منهم، ووافق النائب العام طلعت عبد الله، وأن هذه المعايير التى تم على أساسها اختيار أعضاء الفريق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة المصرية تعرض المعلومات الجديدة عن قتل المتظاهرين على محكمة الجنايات النيابة المصرية تعرض المعلومات الجديدة عن قتل المتظاهرين على محكمة الجنايات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab