دمشق ـ ميس خليل
انطلقت الجولة الثانية من منتدى موسكو التشاوري، الأثنين، بمشاركة شخصيات سورية معارضة ومن الأحزاب المعترف بها في الداخل بالإضافة إلى شخصيات من المجتمع المدني .
وسيبدأ الحوار بين أطياف المعارضة على أن يبدأ مع ممثلي الحكومة السورية بعد الأربعاء المقبل .
وسيكون التركيز على القضايا الإنسانية في ظل غياب جدول أعمال واضح للجلسات وضعف توقعات إحراز تقدم كبير في اتجاه إنهاء الصراع الذي دخل عامه الخامس .
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن اللقاء يهدف إلى إيجاد بيئة مواتية لبدء مفاوضات جوهرية بين حكومة الأسد والمعارضة من أجل التوصل إلى وفاق وطني وتسوية للأزمة في سورية على أساس بيان جنيف 2.
وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد قاطع الجولة الأولى من المفاوضات التي أجريت في موسكو ولم تسفر عن أي نتائج، مؤكدًا أنه لن يشارك إﻻ إذا كانت المفاوضات ستؤدي إلى رحيل الرئيس السوري بشار الأسد حليف روسيا، مضيفا أنه سيقاطع الجولة الثانية من المحادثات التي تستمر حتى الخميس.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي في هيئة التنسيق منذر خدّام أن وفد الهيئة مؤلف من من رئيسها حسن عبد العظيم وأعضاء المكتب التنفيذي، وانتقد خدّام موقف الإئتلاف الوطني المعارض بمقاطعة المنتدى، موضحًا أن الإئتلاف لا يعرف سوى لغة الرفض .
وأعلن نائب رئيس هيئة التنسيق عارف دليلة أن المعارضة الداخلية تطالب بالعودة إلى عملية جنيف التفاوضية وإيجاد حل للأزمة السورية كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية الأحداث في البلاد .
وصرّح أمين عام حزب "الشباب الوطني" ماهر مرهج، بأن الوفد الذي سيمثل الأحزاب المرخصة سيشارك في المنتدى بثلاث شخصيات، فيما أكد رئيس تيار "بناء الدولة" لؤي حسين عدم مشاركته بسبب عدم رفع منع السفر المفروض عليه من قبل السلطات في دمشق الأمر الذي فسره بعدم جدية السلطة بإيجاد حلول للأزمة.
ويُذكر أن الوفد الحكومي المشارك في المنتدى سيكون برئاسة مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري ويضم سفير سورية في روسيا.
أرسل تعليقك