بريطانيا تؤجل التصويت حول توجيه ضربات جوية على سورية بعد تدخل موسكو
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

عقب القرار الروسي المفاجئ بشن غارات على مواقع تنظيم "داعش" المتطرف

بريطانيا تؤجل التصويت حول توجيه ضربات جوية على سورية بعد تدخل موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا تؤجل التصويت حول توجيه ضربات جوية على سورية بعد تدخل موسكو

الرئيس الروسي بوتين
لندن - سليم كرم

يعتزم مجلس العموم البريطاني تعليق التصويت على شن غارات جوية واستهداف مواقع لتنظيم "داعش" في سورية، وسط تحذيرات بشأن التدخل الروسي في البلد مقطعة الأوصال، حيث كان من المتوقع أن يطلب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تفويضًا من أجل توسيع نطاق العمليات التي يقوم بها سلاح الجو الملكي البريطاني في سورية ضد الجماعات المسلحة عندما يعود النواب هذا الشهر إلى البرلمان.

وبعد القرار المفاجئ والمثير الذي أتخذه فلاديمير بوتين هذا الأسبوع بالبدء في تنفيذ ضربات جوية دعمًا للنظام الحاكم في سورية بقيادة بشار الأسد، فقد كان بمثابة المفاجئة بالنسبة إلى الوزراء في الحكومة البريطانية.

وأكد مصدر حكومي، أن الترتيبات للتصويت حول القرار بشأن سورية بات لا يعد وشيكًا ومن الممكن تأجيله عدة أشهر، في حين يحاول الوزراء خلق الدعم للفكرة ومن ثم قد يتم تأجيلها لأجل غير مسمى.

وتلقت روسيا تحذيرات بضرورة وقف تنفيذ العمليات ضد المعارضة السورية المعتدلة والمدنيين، في الوقت الذي تزعم فيه موسكو بأنها تستهدف فقط المواقع التابعة لتنظيم "داعش"؛ ولكن وكالات الإستخبارات الغربية تشير إلى أن طائرات سلاح الجو الروسي تقصف مناطق لا تتواجد فيها قوات "داعش".

وحذر أحد كبار المحافظين من أن الغرب قد يكون عليه تقبل تصميم روسيا على دعم الرئيس الأسد من أجل التخلص من "داعش"، حيث قال كريسبين بلانت الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسـا يتوجب عليهم قبول الهدف الرئيسي ألا وهو إنهاء الحرب الأهلية والقضاء على تنظيم "داعش"، وفي نفس السياق فقد صرح زعيم حزب "الاستقلال" نايجل فاراج، بأنه قد حان الوقت للاعتراف بأن نظام بشار الأسد وبوتين هو في صالح الغرب وبالتحديد في الحرب على التطرف.

يذكر أن سلاح الجو الملكي البريطاني يقوم بتنفيذ غارات جوية ضد القوات التابعة لتنظيم "داعش" في العراق على مدار 12 شهرًا الماضية، وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل ما لا يقل عن 330 متطرفًا.

وحذر رئيس الوزراء ووزير الدفاع مايكل فالون من أنه من غير المنطقي محاربة تنظيم "داعش" في العراق دون سورية في الوقت الذي لا يعترف فيه هذا التنظيم بالحدود.

وأراد الوزراء شن غارات جوية علي معاقل داعش الواقعة في مدينة الرقة الشمالية وكذلك خطوط إمداده في العراق، وعلى الرغم من أن القوات الروسية لا تنتشر في هذه المناطق، إلا أن الوزراء يخشون من أن التدخل سوف يجعل من الصعب كسب التأييد العام والسياسي للقيام بالعمل العسكري.

كما أن انتخاب جيريمي كوربين زعيمًا لحزب "العمال" سيجعل من الصعب تحقيق توافق في الآراء على الرغم من أن العديد من الوزراء ونواب حزب "العمال" والظل يدعمون فكرة التدخل.

بريطانيا تؤجل التصويت حول توجيه ضربات جوية على سورية بعد تدخل موسكو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تؤجل التصويت حول توجيه ضربات جوية على سورية بعد تدخل موسكو بريطانيا تؤجل التصويت حول توجيه ضربات جوية على سورية بعد تدخل موسكو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab