بسيسو ينفي ما تردد بشأن نية الحمد الله تقديم استقالته خلال الساعات المُقبلة
آخر تحديث GMT22:14:54
 العرب اليوم -

أكدّ أبو سمهدانة أنّ ما حدث مع الوزراء في غزة أثار غضب الرئيس

بسيسو ينفي ما تردد بشأن نية الحمد الله تقديم استقالته خلال الساعات المُقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بسيسو ينفي ما تردد بشأن نية الحمد الله تقديم استقالته خلال الساعات المُقبلة

حكومة التوافق الفلسطينية
غزة - محمد حبيب

نفى المتحدث الرسمي باسم حكومة التوافق الوطني إيهاب بسيسو، الأنباء التي ترددت عبر وسائل الإعلام عن نية الحمد الله تقديم استقالته للرئيس عباس خلال الساعات المُقبلة.

وأكدّ بسيسو، في تصريح صحافي الثلاثاء، أن الحمد الله ما زال على رأس عمله، وتصريحاته الأخيرة بمواصلة جهود حكومته في دعم القضايا والملفات الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة تتناقض حول ما نشر عن تقديم استقالته.

وطالب وسائل الإعلام بالتعامل بمهنية مع الأوضاع الداخلية الراهنة، بما يتماشى مع مصالح الفلسطينيين، وتقديم الخدمات اللازمة لهم، وعدم خلق الإشاعات التي قد تضر بالوضع الداخلي.

وشدد المتحدث باسم الحكومة، على أن الأوضاع الفلسطينية الداخلية تحتاج إلى توفير أجواء أكثر إيجابية لمساعدة الحكومة في تولي مهامها وخاصة في قطاع غزة، في ظل الأزمات الكبيرة التي يعاني منها سكان القطاع بفعل إغلاق المعابر والحصار.

وتوّقع بسيسو، أن المرحلة المقبلة تشهد انفراجة في كثير من الملفات العالقة وأن تشهد تقدم في الاتصالات مع غزة لتطويق كل الخلافات القائمة والتي بسببها غادر الوفد الوزاري للقطاع الأثنين.

وكانت مصادر مطلعة أكدّت  نقلًا عن مصادر رئاسية مطلعة عن قرار مفاجئ، إذ أبلغ رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد لله  الرئيس عباس نيته تقديم استقالته مع أعضاء حكومته خلال الساعات المقبلة.

ووفقًا لمصادر الرئاسة، فإن أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تسعى إلى إثناء الحمد لله للعدول عن قراره من أجل إعطاء فرصة لتشكيل وفد من المنظمة للذهاب إلى غزة للتشاور مع حركة "حماس" حول المسائل العالقة.

في سياق متصل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عبد الله أبو سمهدانه، إن ما حدث خلال اليومين الماضيين من تعامل حركة "حماس" مع وزراء حكومة التوافق، قد أغضب كل السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

وقال أبو سمهدانة في تصريح صحافي الثلاثاء، إن القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها الرئيس أبو مازن تبذل جهودًا كبيرة لجمع الشمل وتوحيد شطري الوطن وتوحيد الشعب الفلسطيني من أجل أن نستمر جميعًا في مقارعة الاحتلال ومقاومته، وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني وإنشاء دولة فلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتحقيق حق العودة لشعبنا حسب القرار 194وتحرير الأسرى.

وتابع: "من أجل هذا الموضوع كانت حكومة التوافق، وهذه الحكومة توافقت عليها (فتح وحماس)، وعلى الحركتين تمكين هذه الحكومة من أن تعمل،(..) وقد تم تمكينها من العمل تمامًا في الضفة الغربية ولا أحد يعترضها، ولكن في قطاع غزة يتم اعتراضها في كل مرة".

وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، "هذه المرة جاء الوزراء في نفس جديد إلى القطاع للعمل من أجل تسجيل وحصر موظفي السلطة ما قبل 2007م، لدمج الموظفين الجدد الذين عُينوا بعد ذلك، بقدر ما تستطيع السلطة دون أن يؤثر ذلك على الدعم الدولي".

وأوضح "لكن للأسف الشديد لم يبدأ الوزراء بعملهم في غزة وفور وصول الوزراء لغزة، تم منعهم من التحرك"، مضيفًا "حماس مصرة على الانقسام ولا تريد المصالحة ولا الوحدة الوطنية ولا خدمة المشروع الوطني "على حد قوله.

وأشار أبو سمهدانة إلى أن ذلك ولّد غضبًا كبيرًا لدى الشارع الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني أزمات عدة كأزمة إعادة الإعمار والكهرباء، والمعابر والموظفين ورفع الحصار، والمياه والصرف الصحي، والتي حلها متوقف على تمكين حكومة التوافق من العمل بحرية في القطاع.

وتابع "الناس وصلت إلى ما بعد الخط الأحمر، وهناك احتقان في الشارع بسبب المعاناة الهائلة"، متسائلًا إلى متى سوف يصبر علينا شعبنا..؟َ".

وكان قد غادر يوم الأثنين وزراء حكومة التوافق الوطني قطاع غزة إلى الضفة الغربية بعد يومين على وصولهم بسب خلافات مع حركة "حماس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيسو ينفي ما تردد بشأن نية الحمد الله تقديم استقالته خلال الساعات المُقبلة بسيسو ينفي ما تردد بشأن نية الحمد الله تقديم استقالته خلال الساعات المُقبلة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab