بلينكن يؤكد أن خطة العمل في الأنبار صحيحة عسكريًا وسياسيًا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

في معرض تعليقه على اجتماع دول التحالف في باريس

بلينكن يؤكد أن خطة العمل في الأنبار صحيحة عسكريًا وسياسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يؤكد أن خطة العمل في الأنبار صحيحة عسكريًا وسياسيًا

مساعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
بغداد- نجلاء الطائي

أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن خطة العمل في الأنبار التي أقرّها مؤخراً مجلس الوزراء العراقي، والتي عرضها رئيس الوزراء حيدر العبادي في اجتماع باريس، "خطة صحيحة عسكريا وسياسيا بالنسبة للعراق في الوقت الحالي".

وذكر بيان للسفارة الأميركية في بغداد، وصل إلى "العرب اليوم" نسخة عنه، أن بلينكن كان يبدي ملاحظاته على المؤتمر الصحفي بين العبادي ووزير الخارجية الفرنسي لورينت فابيوس الثلاثاء.

وأضاف بلينكن "نحن ندعم هذه الخطة، إذ إنها تدعو إلى الإسراع في تدريب وتجهيز العشائر المحلية، بالتنسيق مع السلطات في الأنبار، وتدعو كذلك إلى تعزيز وتنظيم توزيع الأسلحة، وتوسيع التطوع في الجيش العراقي، وإعادة تنظيم وبناء الشرطة المحلية، والتأكّد من أن جميع القوات المقاتلة في العراق تعمل تحت أمرة القيادة العراقية، ودعم صندوق تنمية جديد لتحقيق الاستقرار للحصول على المساعدة الفورية للمناطق التي يتم تطهيرها من داعش".

وأشار إلى مؤتمر التحالف في باريس، "إن النقاش فيه كان نقاشاً جيداً للغاية؛ كان نقاشاً صريحا وعرضنا بصورة صادقة المكاسب التي حققناها، فضلا عن الإخفاقات التي تعرضنا إليها". موضحا عددا من النقاط التي اتفق المجتمعون عليها، "أولاً، وكما قلنا فان هذه الحملة ستكون طويلة الأمد، وإننا سنوفق فيها إذا بقينا متحدين ومصرّين ومركّزين، ونحن بالفعل متحدين ومصرّين ومركّزين، التحالف هو الوسيلة الأكثر فاعلية للوصول إلى النجاح الذي نسعى إليه".

وتابع "ثانيا، كل أنواع الجهود التي نقوم بها هي أمور بالغة الأهمية وتعزز بعضها البعض، ولكن هناك أيضا الجهود التي نبذلها ضد المقاتلين الأجانب وضد التمويل، وذلك لمكافحة الفكر الذي ينشره "داعش"، ولمعالجة الوضع الإنساني، والمساعدة على استقرار المجتمعات المحررة حديثا".

وأضاف بلينكن، "ثالثا، حققنا مكاسب حقيقية منذ تشكيل هذا التحالف قبل تسعة أشهر، "داعش" يسيطر الآن على 25 بالمائة أقل من الأراضي العراقية التي سيطر عليها في البداية، وقد فقد أعداداً كبيرة من الرجال والعتاد، ولدينا دليل على نجاح أسلوب عملنا من خلال تواجدنا في قاعدة الأسد، وفي الشمال مع القوات الكردية".

واعترف رابعاً، بأن "داعش لا يزال قادرا على التكيّف، ويضرب بدون رحمة، وقادرا على أخذ زمام المبادرة، علينا أن نتعلم من إخفاقاتنا ونتحاشاها مستقبلاً، حالياً في العراق إستراتيجيتنا صحيحة، هي مزيج من ضربات التحالف الجوية والتدريب والتجهيز، والمساعدة، وشركاء محليين فعالين، هذه هي الإستراتيجية الرابحة، ولكن فقط إذا كان كلا طرفي المعادلة موجودا".

وبين بلينكن أنهم يعملون كل ما في وسعهم لمساعدة ضحايا العنف في المنطقة، الأمر الذي يشمل الملايين من اللاجئين والمشردين في كل من سوريا والعراق، مشيرا إلى أن لقد الولايات المتحدة قدمت مبلغ 3,7 مليار دولار من المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في سوريا، وأكثر من 407 مليون دولار للمهجرين العراقيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد أن خطة العمل في الأنبار صحيحة عسكريًا وسياسيًا بلينكن يؤكد أن خطة العمل في الأنبار صحيحة عسكريًا وسياسيًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab