تحذيرات بريطانية من هجوم لـداعش بغاز الكلور على المباريات ومترو الأنفاق
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

شهدت سورية والعراق الاستخدام المميت والأكثر تركيزًا للأسلحة الكيميائية

تحذيرات بريطانية من هجوم لـ"داعش" بغاز الكلور على المباريات ومترو الأنفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذيرات بريطانية من هجوم لـ"داعش" بغاز الكلور على المباريات ومترو الأنفاق

استخدام غاز الكلور
لندن - ماريا طبراني

صرّح ضابط سابق في الفوج النووي المشترك الكيميائي البيولوجي الإشعاعي البريطاني هاميش دي بريتونغوردون، بأنَّ أعضاء "داعش" عندما يعودون إلى المملكة المتحدة سيشنون هجومًا بغاز الكلور على القطارات ومحطات مترو الأنفاق في لندن ومباريات كرة القدم.

وأوضح بريتونغوردون، أنَّ سورية والعراق شهدتا، خلال الأسبوعين الماضيين، الاستخدام الأكثر تركيزًا والمميت للأسلحة الكيميائية، منذ الحرب بين إيران والعراق في العام 1980، مشيرًا إلى أنَّ "داعش" يبذل جهدًا كبيرًا لتدريب المقاتلين على استخدام الكلور كسلاح متطرف، ووضعه في العبوات الناسفة استعدادًا لاستخدامه عقب العودة إلى أوطانهم.

وبيّن أنّ مقاتلي "داعش" يستعدون لشن هجماتهم بغاز الكلور على وجه الخصوص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، فعلى سبيل المثال في بريطانيا يستطيع أي شخص شراء كمية 90 طنًا من غاز الكلور من دون امتلاك رخصة خاصة لشراء هذا النوع من المواد الكيميائية.

وأضاف أنه يخشى من هجوم بغاز الكلور، موضحًا أنَّ هذا الهجوم "من المرجح للغاية"، مضيفًا "هذا الهجوم يمكن أن يحدث في قطار أو أنبوب أو حتى في مباراة لكرة القدم كبيرة".

وجاءت تصريحات بريتون بعد 20 عامًا على الاعتداء الذي شنته طائفة "أوم" بغاز السارين في قطار الأنفاق في العاصمة اليابانية طوكيو، والذي راح ضحيته 12 قتيلًا، وإصابة أكثر من ألف شخص، ما تسبب في حالة من الفوضى في العاصمة اليابانية.

يُذكر أنّ حركة "اوم شينريكيو" عملت بشكل منسق على ثقب أكياس كانت تحتوي على غاز الأعصاب السام بأطراف مظلات كانت بحوزتهم في خمس عربات لقطارات مترو طوكيو في ساعة الذروة الصباحية.

ويرى بريتونغوردون أنّ "داعش" ستلجأ لطرق أقل تعقيدًا في شن هجومها القاتل باستخدام غاز الكلور، مشيرًا إلى أنّ أعضاء "داعش" فجروا "مئات" من العبوات الناسفة بغاز الكلور في قوات "الدفاع العراقية" في تكريت و فجروا قنابل كيميائية شمال الموصل ضد المسلحين الأكراد.

وأشار إلى أنه أثناء تقدم "داعش" في العام الماضي، سيطر التنظيم على مصنع الكلور الضخم قرب الموصل فضلًا عن مجمع المثنى قرب بغداد الذي يعود لعهد صدام حسين.

وزعم تنظيم "داعش"، في وقت سابق من هذا الشهر، أنه هاجم الجنود العراقيين بقنابل مزروعة على الطريق تحتوي على غاز الكلور، كما واصلت قوات المتحالفة هجوما كبيرًا ضد التنظيم في تكريت.

وأظهرت اللقطات التي التقطها من قبل فريق التخلص من القنابل في العراق أعمدة من الغاز برتقالية سميكة ناشئة من العبوات الناسفة التي انفجرت.

 ويدعي الأكراد العراقيون أيضًا أنَّ لديهم أدلة على أن تنظيم "داعش" استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المقاتلين في كانون الثاني/ يناير من هذا العام.

ومن الجدير ذكره أن استخدام الكلور يعود تاريخه إلى الحرب العالمية الأولى، وحظرت اتفاقية الأسلحة الكيميائية عام 1997، من استخدام المواد السامة في الحروب، و أنه تم استخدم الكلور والأسلحة الكيميائية الأخرى بطريقة منهجية في الحرب الأهلية الدائرة في سورية.

ويزعم البعض أن قوات بشار الأسد استخدمت غاز السارين في هجوم الغوطة عام 2013، الذي قُتل فيه المئات من المدنيين السوريين خارج دمشق. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات بريطانية من هجوم لـداعش بغاز الكلور على المباريات ومترو الأنفاق تحذيرات بريطانية من هجوم لـداعش بغاز الكلور على المباريات ومترو الأنفاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab