جماعة متطرفة في البرلمان البريطاني تحارب الديمقراطية وتموّل القاعدة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

تتفاخر بتأثيرها على الانتخابات وتزعم بأنَّها قادرة على شراء 30 مقعدًا

جماعة متطرفة في البرلمان البريطاني تحارب الديمقراطية وتموّل "القاعدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماعة متطرفة في البرلمان البريطاني تحارب الديمقراطية وتموّل "القاعدة"

البرلمان البريطاني
لندن ـ كاتيا حداد

تتفاخر مجموعة  متطرفة تريد السماح للمسلمين البريطانيين بالقتال في سورية، بأنها دخلت في مفاوضات مع قادة حزبي "العمال" و"المحافظين" لتأمين بعض مطالبها.

وأكدت مجموعة "المشاركة والتنمية المسلمة" المعروفة اختصارًا بـ"ميند" أنَّها وطّدت صلاتها مع قادة في حزبي "المحافظين" و"العمال"، مشيرة إلى أنَّه تم اختيارها شريكًا رسميًا من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المقررة في أيار/ مايو المقبل؛  بادعاء تعزيز المشاركة الديمقراطية من قبل المسلمين.

وكشفت تسجيلات مسربة أنَّ وزير الظل والمساواة في حزب "العمال" ونائب الرئيس التنفيذي للسياسات الوطنية، كيت غرين، شاركت في لقاء نظّمته المجموعة "ميند"، واستمعت إلى رجل يدعى أبو عيسى نعمة الله يصف الشعب البريطاني بالحيوانات، ويطالب بعدم عمل المرأة، فضلًا عن مهاجمته الديمقراطية.

وأظهرت التسجيلات أنَّ رئيس حزب "المحافظين" بارونة وارسي، شاركت في اللقاء الذي أداره الرئيس التنفيذي للجمعية "ميند" سفيان إسماعيل وهو يصف استراتيجية المجموعة بدور "صانع الملوك" في الانتخابات التي ستجرى في الشهر المقبل، ويدعي إمكانية السيطرة على 30 مقعدًا في البرلمان.

جاء ذلك على هامش حفل في البرلمان البريطاني حضره عشرة على الأقل من نواب "المحافظين"، على الرغم من عدم وجود دليل على أنَّ أي منهم يدعم المتطرفين، وقد حضر فعاليات "ميند" مدير حملة حزب "المحافظين" لينتون كروسبي.

يُذكر أنَّ مدير "ميند" آزاد علي متطرف دعم قتال القوات البريطانية، وأشاد بتنظيم "القاعدة" ودور أنور العولقي، قائلًا " الديمقراطية، لو تأتي على حساب عدم تنفيذ الشريعة، فبطبيعة الحال لن يوافق عليها أحد"، كما أنَّ المجموعة المتطرفة عقدت سلسلة أحداث في نهاية هذا الأسبوع الماضي لمناهضة الديمقراطية ولتمويل الجماعات المتطرفة.

وفي خطبة ألقاها إسماعيل في مسجد زكريا في بولتن، قال "ديفيد كامرون قال أخيرًا إنَّ اليهود البريطانيين الذين يقاتلون من أجل الجيش الإسرائيلي لن يتم محاكمتهم؛ ولكن المسلمين البريطانيين المقاتلين في سورية ضد الأسد، سيواجهون بالتأكيد المحاكمة، فهل لو حصلنا على 20 أو 30 مقعدًا، سيكون كاميرون قادرًا على قول ذلك ضد المسلمين".

وادعى إسماعيل أنَّ المجتمع البريطاني يكره المسلمين، وأنَّ القانون البريطاني يسمح بالعنف ضد المسلمين في الوقت الذي يحمي فيه المجموعات الأخرى، مؤكدًا أنها جريمة ضد المسلمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة متطرفة في البرلمان البريطاني تحارب الديمقراطية وتموّل القاعدة جماعة متطرفة في البرلمان البريطاني تحارب الديمقراطية وتموّل القاعدة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab