حكومة التوافق تدعو الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها وتوفير الأموال المطلوبة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

الحياة في غزّة تحتاج الكثير لتصل إلى الحد الأدنى

حكومة التوافق تدعو الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها وتوفير الأموال المطلوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة التوافق تدعو الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها وتوفير الأموال المطلوبة

الناطق باسم حكومة التوافق الوطني الفلسطينية د.إيهاب بسيسو
غزة – محمد حبيب

جدد الناطق باسم حكومة التوافق الوطني الفلسطينية د.إيهاب بسيسو دعوته للدول المانحة إلى الإيفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها خلال مؤتمر المانحين وتوفير الأموال المطلوبة.

وأضاف بسيسو في تصريح صحفي الاثنين إن عدم سيطرة الحكومة على معابر قطاع غزة، أعطى المانحين حجة بتعليق أموالهم، إلى حين تغير الأمور على الأرض، مؤكدا أن الموضوع المرتبط بإعادة الإعمار سياسي بامتياز.

وأفادت مصادر مطلعة أن 110 مليون شيكل فقط، خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، من أصل 4.290 مليار شيكل متوقعة، وصلت الى حكومة التوافق الوطني لأغراض الموازنة التطويرية المخصصة في معظمها إلى إعادة إعمار غزة، وفق أرقام الميزانية الفلسطينية للنصف الأول.

وأعلنت الحكومة أن إجمالي قيمة الموازنة التطويرية للعام الجاري تبلغ أكثر من 1.150 مليار دولار أمريكي، منها نحو 800 مليون دولار مخصصة لإعادة إعمار قطاع غزة.

وعلى الرغم من التصريحات التي خرج بها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، قبل أسابيع للحديث عن إنجازات الحكومة في القطاع، وخروج آخر عائلة من مراكز الإيواء ومدارس الأونروا، إلا أن الحياة الاجتماعية والاقتصادية ما تزال بحاجة إلى الكثير حتى تصل إلى الحد الأدنى للعيش، وفق التقارير القادمة من القطاع.

ومع عدم إيفاء الدول المانحة بما تعهدت به في مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة، وتوفير مبلغ 2.6 مليار دولار، فإن الحكومة أمام مأزق توفير 800 مليون دولار، خصصتها في موازنة العام الجاري لأغراض إعادة الإعمار.

السكان في قطاع غزة، هم من يدفعون الثمن النهائي للخصومة الحالية بين حكومة التوافق وحركة حماس، فبينما تطالب الحكومة حماس، السيطرة على القطاع وإدارة أموره ومعابره لحل أزمة الموظفين، وتسريع إعادة الإعمار، فإن حماس رغم إعلانها عدم وجود حكومة هناك، ما تزال تسيطر على الأرض.

واعترف الحمد الله في مؤتمر إنجازات الحكومة الأخير، بعدم وجود سيطرة فعلية لحكومته وموظفيه على قطاع غزة، وأن الأمور ما تزال بيد حركة حماس، "التي منعت الوزراء من أداء مهامهم قبل عدة شهور خلال زيارتهم إلى القطاع، وتم احتجازهم في مقر إقامتهم".

وقال مصدر في حكومة التوافق، إن المانحين وصلوا إلى حالة من الإرهاق والملل في تقديم المنح المالية، خاصة إلى قطاع غزة، "لأن ما يتم بناؤه بتمويل هذه الدول يتم هدمه خلال الحرب الإسرائيلية التالية على القطاع".

وأضاف المصدر أن المانحين ينتظرون خطوات عملية لحكومة الحمد الله لتغيير جذري لموازين السيطرة على القطاع خلال الفترة المقبلة (...)، الوضع الحالي مرفوض لدى المانحين، ولن يقدموا دولاراً واحدا" لإعادة الإعمار".

وأعلن وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة الأسبوع الماضي، أن "مسيرة الاعمار الفعلي لغزة انطلقت ولن تتوقف، وأن الأيام القادمة ستشهد حركة كبيرة في اعمار المنازل التي تعرضت للتدمير الكلي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع".

مالياً، فإن الحكومة تواجه عجزاً في موازنتها للعام الجاري بقيمة تتجاوز حاجز 400 مليون دولار أمريكي، بعد التمويل، أي أنها لن تكون قادرة على تخصيص أموال من خزينتها لإعادة الإعمار، في ظل استمرار شح المنح المالية المقدمة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة التوافق تدعو الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها وتوفير الأموال المطلوبة حكومة التوافق تدعو الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها وتوفير الأموال المطلوبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab