خادم الحرمين الشريفين يعلن تأسيس مركز إغاثي وإنساني للشعب اليمني في الرياض
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أكد أن عملية "عاصفة الحزم" حققت جميع أهدافها المرجوة

خادم الحرمين الشريفين يعلن تأسيس مركز إغاثي وإنساني للشعب اليمني في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خادم الحرمين الشريفين يعلن تأسيس مركز إغاثي وإنساني للشعب اليمني في الرياض

قادة دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض ـ عبدالعزيز الدوسري

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن تأسيس مركز لتنسيق الأعمال الاغاثية والإنسانية للشعب اليمني، يكون مقرّه الرياض، وبمشاركة الدول الراعية للمبادرة الخليجية، داعيا الأمم المتحدة للتعاون مع المركز.

ورحّب الملك سلمان برئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، الذي يشاركن كأول ضيف شرف أوروبي في القمة التشاورية، مبينًا أن ذلك "يعكس متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون وفرنسا"، وأضاف "نقدر لفرنسا دورها الفاعل في الإسهام في استقرار منطقتنا ومواقفها الإيجابية تجاه قضايانا الإقليمية، ونتطلع إلى تعزيز ما يربطها ببلداننا من علاقات وطيدة في المجالات كافة".

وصرّح في كلمته بافتتاح القمة التشاورية الخامسة عشرة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، أن عملية "عاصفة الحزم" حققت أهدافها المرجوة، معربا عن تطلعه لأن تحقق عملية "إعادة الأمل" هدفها المتمثل في جمع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار للتوصل لتوافق سياسي.

وأضاف أن حوار الرياض المزمع عقده في الرياض 17 أيار/مايو الجاري، يسعى لجمع المكونات اليمنية على حل سياسي ينطلق من المبادرة الخليجية، ويتضمن البدء في تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر أخيرًا، والقاضي بانسحاب المسلحين من المدن اليمنية وتسليم السلطة للحكومة الشرعية.

وشدد خادم الحرمين على أن قرار دول التحالف العربي بإطلاق "عاصفة الحزم"، جاء بعد رفض الانقلابيين الحوثيين للحوار مع السلطة الشرعية، وإدارة ظهورهم لمساعي دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي للأزمة في اليمن.

وتابع بأن القمة التشاورية الخليجية تأتي في ظروف معقدة وتحديات هائلة تستوجب مضاعفة الجهود من دول مجلس التعاون، لمواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من أطماع خارجية، تستهدف مقدرات ومكتسبات شعوبها.

وحث دول مجموعة "5 + 1" والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتها لمنع مساعي بعض دول منطقة الشرق الأوسط من تطوير وامتلاك سلاح نووي، بما قد يؤدي إلى خوض سباق إقليمي على التسلح النووي، بما يحمله ذلك من خطر على أمن المنطقة والعالم.

وأكد الملك على موقف المملكة الذي يرى أن ما خلص إليه مؤتمر "جنيف 1" يمثل انطلاقة لحل الأزمة السورية، مشددا في الوقت عينه الرفض لأي دور لبشار الأسد في تحديد مستقبل سورية.

ودعا مجلس الأمن لإصدار قرار وفقًا لمبادرة السلام العربية، وإلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والانسحاب لما قبل حدود 5 حزيران/يونيو 1967م.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادم الحرمين الشريفين يعلن تأسيس مركز إغاثي وإنساني للشعب اليمني في الرياض خادم الحرمين الشريفين يعلن تأسيس مركز إغاثي وإنساني للشعب اليمني في الرياض



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab