خادم الحرمين يؤكد دعمه اليمن وحكومته الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

هجوم بالصواريخ على مقر إقامة رئيس الحكومة في عدن ونجاته من القصف

خادم الحرمين يؤكد دعمه اليمن وحكومته الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خادم الحرمين يؤكد دعمه اليمن وحكومته الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين

خادم الحرمين الشريفين والرئيس هادي
الرياض - عبدالعزيز الدوسري

جدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في جدة أمس الاثنين، تأكيده دعم المملكة لليمن وحكومته الشرعية، وحرصها على أمنه واستقراره، ومساعدة الشعب اليمني.
وهنأ خادم الحرمين الرئيس اليمني بعودته وحكومته الشرعية إلى مدينة عدن، فيما أعرب هادي عن بالغ شكره وتقديره للملك سلمان ولقادة دول التحالف على وقوفهم الدائم إلى جانب الشعب اليمني.

وصرَّح وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، بأنَّ بلاده اتخذت قرار القطيعة الدبلوماسية مع إيران كـ"خطوة استباقية لصد محاولاتها المستمرة العبث بأمن البلاد، وآخرها استقبالها (أمس الاثنين) وفدًا من ميليشيات الحوثيين وصالح قادمًا من بيروت بعد لقاء عناصر من "حزب الله"، للتنسيق من أجل استمرار قتال اليمنيين والعبث بأمنهم".

وأسف ياسين للدور العُماني منذ بداية الأزمة في بلاده، قائلًا: "الحقيقة إن دور مسقط لم يكن موفقًا منذ البداية، لأنه عندما تكون هناك مجموعة مسلحة تغتصب كل شيء في بلد متواضع مثل اليمن، وتدمر كل الإمكانات في أشهر معدودة وتقوم دولة عربية، مع الأسف، وتفتح لهم نافذة وتنقلهم إلى فنادقها (...) لا بد أن يكون الجميع يقف ضد الميليشيات لأنها استخدمت السلاح والعنف وهذا يقويها للأسف، ونحن نشيد بالدول الخليجية الخمس الأخرى وقوات التحالف التي تدعم الشرعية في اليمن".

 وأضاف: "هناك طائرتان عُمانيتان نقلتا منتمين لهذه الميليشيات... إلى مسقط ومن هناك توزعوا وانتقلوا إلى بيروت لزيارة عناصر حزب الله، حتى وصلوا إلى طهران وبعدها سيحاولون الذهاب إلى روسيا لاستعطاف هذه الدول للوقوف إلى جانبهم، خصوصًا أنهم باتوا يرون أنهم يفقدون السيطرة على كثير من الأماكن المهمة في مأرب وباب المندب، وتعز قريبًا".
ميدانيًا، قصفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية أمس مواقع تابعة للحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في عدد من الجبهات في مختلف المحافظات. وتركزت الضربات على مرتفعات صعدة وسحار ومران وحيدان (شمال اليمن) على الحدود مع السعودية.

وذكرت مصادر مطلعة إن الغارات استهدفت مخازن أسلحة وذخائر ومتاريس استخدمتها ميليشيات الحوثيين وقوات صالح لإطلاق القذائف على الأراضي السعودية. وشارك سلاح المهندسين وطائرات "الأباتشي" السعودية في المعارك على حدود صعدة وحجة، بعد ساعات من إعلان استشهاد جندي سعودي برتبة رقيب.
وتواصلت الغارات الجوية المكثفة لطيران التحالف أمس على عدد من المواقع في محافظات صعدة وحجة. واستمر تحليق مقاتلات التحالف في سماء مدينة حرض الحدودية، التي خلت من السكان واستوطنتها الميليشيات، مع توجيه ضربات قوية لمبان خبأت فيها الميليشيا مدرعات وصواريخ وقذائف.
وأوضحت مصادر أن الحوثيين قاموا بحفر مقابر جماعية في أكثر من موقع لدفن العشرات من مسلحيهم الذين استطاعوا نقلهم من مواقع الاشتباكات، بعد أن تركوا الكثير من الجثث، خوفًا من استهدافهم من مقاتلي اللجان الشعبية وقوات التحالف. كما شن طيران التحالف غارات على كلية الشرطة ونادي الشرطة (وسط صنعاء) وعلى مخازن الأسلحة في فج عطان، ومعسكر الحفا، ومعسكر 48 (جنوب صنعاء).

كما شن أربع غارات على معسكر اللواء 26 التابع للحرس الجمهوري في منطقة السوادية في محافظة البيضاء. وفي تعز، قالت مصادر في المقاومة لـ "الحياة" إن طيران التحالف قصف مواقع تتمركز فيها ميليشيا الحوثي وصالح، تشمل بيت القيادي الحوثي عبدالولي الجابري، وبيت القيادي الحوثي عبدالوهاب الجنيد، ومعسكر الدفاع الجوي في مدينة النور.

وتحركت حشود المقاومة الشعبية إلى الشمال باتجاه المخا، بعد إحكامها السيطرة على منطقة باب المندب، وكشفت مصادر طبية مقتل 4 وجرح 3 من ميليشيا الحوثي وصالح في مكمن محكم لرجال المقاومة في مفرق ماوية (شرق تعز). وأعلنت مقتل 42 وجرح 27 من الميليشيات في القصف الذي شنه طيران التحالف.
وواصلت الميليشيات أمس قصفها العشوائي المستمر على الأحياء السكنية وسقط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح. كما تواصل الميليشيات حصارها الخانق للمدينة، ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية والمياه.

وأفادت مصادر "المقاومة الشعبية" والجيش الموالي للشرعية باستمرار المواجهات ضد قوات الحوثيين شمال باب المندب وفي مديرية الوازعية التابعة لمحافظة تعز في ظل تقدم قوات الجيش والتحالف باتجاه ميناء المخا على البحر الأحمر ووسط أنباء عن استعدادات لقوات التحالف لحسم المعركة ضد الحوثيين في مدينة تعز خلال أيام.
كما شن طيران التحالف سلسلة غارات على مواقع الجماعة في صنعاء ومحيطها وفي محافظات البيضاء وتعز والحديدة ومأرب وصعدة، واستهدف القصف في صنعاء معسكر ألوية الصواريخ في منطقة الصباحة جنوب غربي العاصمة ومقر نادي ضباط الشرطة ومعسكري الحفا والنهدين.

وأكدت مصادر ميدانية وشهود أن غارات التحالف ضربت مواقع للحوثيين في ميناء المخا وفي مديريتي اللحية والمراوعة التابعتين لمحافظة الحديدة كما استهدفت تجمعاتهم في مديرية مكيراس بين البيضاء وأبين وفي مديرية الوازعية ومنطقة "بير باشا" في محافظة تعز، إلى جانب سلسلة غارات طاولت مواقعهم في مديريات "كتاف وباقم وساقين".
وسقط 15 قتيلًا من قوات التحالف العربي والقوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الثلاثاء، في سلسلة هجمات في عدن نجا رئيس الوزراء خالد بحاح من واحد منها، في ما يعكس الوضع الأمني الهش في جنوب اليمن.

وذكرت "وكالة أنباء الإمارات" الرسمية أن "عمليات المليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية وعددًا من المقار العسكرية أدت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية" في عدن كبرى مدن الجنوب اليمني الذي استعادته القوات المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية من الحوثيين.

واستهدفا إحدى هذه الهجمات الفندق الذي يقيم فيه رئيس الوزراء اليمني في عدن. وأكّد وزير الشباب والرياضة نايف البكري أن "رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى". وأضاف أن "الحكومة ستبقى في عدن"، موضحًا أن أعضاء الحكومة الذين "أصيب بعضهم بجروح طفيفة نقلوا إلى مكان آمن".
وكان مسؤولون من الخليج أكدوا الأسبوع الماضي أن عدن "آمنة" بينما ما زالت المعارك بين القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين مستعرة في مناطق أخرى في البلاد، فيما وجّه مدير مكتب بحاح محمد العوادي الاتهام إلى المتمردين الحوثيين.

واندلع حريق في قسم من الفندق الذي يتألف من طوابق عدّة ويطلّ على البحر بعد إصابته بصاروخين، كما ذكر مصدر أمني وشهود، وظهر الفندق في صور على شبكات التواصل الاجتماعي وهو يشتعل عند إصابته ويتصاعد منه دخان اسود.، وتحدّث مسؤول محلي طالبا عدم كشف هويته عن "سقوط قتلى وجرحى" بدون أن يذكر حصيلة محددة.

ويقع فندق القصر في الضاحية الغربية لعدن التي أعلنت "عاصمة مؤقتة" لليمن بعد استعادتها من المتمردين في منتصف تموز بدعم من قوات برية إماراتية وسعودية، وفي مكان قريب من الفندق، استهدف صاروخان ثكنة عسكرية لقوات التحالف العربي بقيادة سعودية ومقرا لعناصرها بدون إصابتهما، بحسب سكان في الحي.
وانتقل بحاح وأعضاء حكومته ليتمركزوا في عدن خلال أيلول/ سبتمبر بعد ستة أشهر في المنفى في السعودية، وتعرّضت كبرى مدن الجنوب لدمار كبير في المعارك مع الحوثيين الذين احتلوها لأشهر، ويسعى رئيس الحكومة لإعادة الوضع إلى طبيعته فيها. واشرف بحاح على إعادة فتح المدارس واستئناف العمل في المصفاة وأشغال تأهيل أخرى إذ أن السكان نفد صبرهم من بطء عملية إعادة الأعمار.

ودعا رؤساء أجهزة الأمن وضباط الجيش إلى إعادة الأمن إلى المدينة التي ما زالت تشهد أعمال عنف مثل إحراق كنيسة واغتيال ضابط، وبعد ستة أشهر في المنفى في الرياض عاد الرئيس هادي إلى عدن في 23 أيلول، وكان الاثنين في السعودية حيث التقى الملك سلمان بن عبد العزيز الذي جدد له دعم بلاده، كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وعدن هي واحدة من أربع محافظات استعادتها القوات الموالية لحكومة هادي وقوات التحالف التي تتدخل برًا وجوًا منذ تموز من المتمردين. وما زال المتمردون الحوثيون يسيطرون على شمال البلاد والعاصمة صنعاء.

واستعادت القوات الحكومية اليمنية من المتمردين الأسبوع الماضي السيطرة على مضيق باب المندب حيث يعبر قسم كبير من التجارة العالمية البحرية، وأكّدت هذه القوات أنها تقدّمت في منطقة مأرب شرق صنعاء وانتزعت معسكرًا من الحرس الرئاسي المتحالف مع الحوثيين في معارك أسفرت عن سقوط نحو ثلاثين قتيلًا من المتمردين.
ومنذ بداية النزاع في آذار/ مارس الماضي، الذي أدّى إلى أزمة إنسانية خطيرة، قتل حوالي خمسة آلاف شخص وجرح 25 ألفا آخرين، بينهم عدد كبير من المدنيين حسب الأمم المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادم الحرمين يؤكد دعمه اليمن وحكومته الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين خادم الحرمين يؤكد دعمه اليمن وحكومته الشرعية في مواجهة المتمردين الحوثيين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab