القاهرة ـ أكرم علي
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقوف بلاده إلى جانب مصر في مواجهة التطرف وكل من يريد استهداف أمنها واستقرارها.
وشدد الملك سلمان، في برقية عزاء للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد هجمات سيناء، على أنه علم ببالغ الألم والحزن نبأ الهجمات التطرفية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش في سيناء وما نتج عنها من ضحايا وإصابات ومن بينهم عدد من أبناء القوات المسلحة المصرية.
وأضاف: "إننا إذ نستنكر هذه الأعمال الإجرامية النكراء التي هي من أعظم الجرائم في الإسلام لكونها جرائم ظلم وعدوان آثم، وإفساد فى الأرض وهتك لحرمات الأنفس المعصومة، وتعدٍ على الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين".
وأشار إلى وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في مواجهة كل ما يستهدف أمن مصر واستقرارها، مضيفا: "نبعث لكم ولأسر الضحايا وللشعب المصري الشقيق باسمنا وباسم شعب وحكومة المملكة بأحر التعازي وصادق المواساة، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ مصر وشعبها العزيز من كل سوء ومكروه".
كما أرسل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للرئيس السيسي، قال فيها "تلقيت بألم بالغ نبأ الهجمات التطرفية الإجرامية التي استهدفت سلسلة نقاط تفتيش فى بلدكم، وما خلفته من ضحايا ومصابين، وإنني إذ أعبر عن استنكاري الشديد لهذه الأعمال الغادرة التي ليست من الإسلام في شيء، لأقدم أحر التعازي والمواساة لكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع مغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويجنب جمهورية مصر العربية العزيزة كل سوء ومكروه".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالا من خادم الحرمين الاثنين الماضي، للعزاء في استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات، والتقديم على الوقوف بجانب مصر في محاربة التطرف.
وتدعم المملكة السعودية مصر على المستوى السياسي والاقتصادي منذ ثورة 30 حزيران/ يونيو، وهناك حالة من التنسيق المستمر بين البلدين على الصعيد السياسي والإقليمي أيضا، حيث تشارك مصر في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن للحفاظ على أمن السعودية والمنطقة ككل.
أرسل تعليقك