داعش يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة
آخر تحديث GMT14:32:49
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تعجز عن إيصال المواد الغذائية وتصف المشاهد بـ"اللاإنسانية"

"داعش" يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة

مخيم اليرموك
نيويورك ـ مادلين سعادة

صرَّح مسؤولون في الأمم المتحدة، بأنَّ المشاهد على أرض الواقع في مخيم اليرموك جنوب دمشق تعدّت "اللاإنسانية"، لاسيما أنَّ تنظيم "داعش" بدأ في قطع رؤوس الرهائن بعد الاستيلاء

على غالبية مخيم اللاجئين الفلسطينيين الكبير في سورية وأكدت الأمم المتحدة، أنَّ مقاتلي تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" قد تحالفوا للسيطرة على المخيم الذي

يضم حوالي 18ألف مدني، وارتكبوا "فظائع" ضد الإنسانية.

وأوضح الناشط السوري حاتم الدمشقي، أنَّ الهجوم على مخيم اليرموك بدأ الأربعاء الماضي، مشيرًا إلى أنَّ الاشتباكات وأصوات القصف لا زالت مستمرة بين مسلحي "داعش" الذين باتوا يسيطرون على معظم أرجاء المخيم، ومقاتلي "أكناف بيت المقدس" الذي يحاولون حماية المخيم.

ووفقًا لآخر التطورات، حتى مطلع الأسبوع، من المرصد السوري لحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، قتل المهاجمون تسعة أعضاء من حركة المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن المخيم، وأسروا وقطعوا رأس اثنين منهم.

واتهم الدمشقي والمرصد أيضًا الحكومة السورية بإسقاط براميل قنابل كثير في المخيم منذ الأحد، في محاولة لصد غزو "داعش" الأكثر تقدمًا نحو العاصمة السورية.

وأكّد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم الـ"أونروا"، كريس جونيس، الليلة الماضية أنّ الوكالة لم تتمكن من إرسال أي طعام أو قوافل إلى المخيم منذ بدء القتال، ما يعني أنه لا يوجد هناك أي طعام، ولا يوجد ماء، وهناك القليل جدًا من الدواء.

وأضاف جونيس: إنّ الوضع في المخيم هو أبعد من اللاإنسانية، فالناس يتحصنون في منازلهم، بينما يدور القتال في الشوارع، وهذا يجب أنّ يتوقف، ويجب إجلاء المدنيين.

وتقول الأمم المتحدة أنَّ حوالي 18 ألف مدني موجودون في المخيم، منهم عدد كبير من الأطفال، وتم إجلاء 93 شخصًا فقط منهم حتى الآن، خصوصًا أنَّ المخيم كان تحت حصار الحكومة لمدة عامين تقريبًا، ما يقوده إلى المجاعات والأوبئة، ولكن ازدادت الأمور سوءًا عندما حاصر القتال المخيم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة داعش يزحف نحو العاصمة والقوات الحكومية تمطر اليرموك بالبراميل المتفجرة



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab