باريس ـ رضوى محمود
كشفت مصادر فرنسية، عن فضيحة جديدة تورط فيها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، حيث نشرت تسريبات لمحادثات هاتفية بينه ومحاميه، يعرض فيها ساركوزي المال على قاض مقابل خدماته.
وبينما يتهم الرئيس السابق ما وصفهم بـ"الأعداء" باستغلال القضاء لنسف احتمالات عودته إلى السياسة، توضح التسجيلات الصوتية محادثة له مع أحد السياسيين، يبحث فيها تحديد موعد لمقابلة الأمير ألبرت في موناكو، لمناقشة كيفية تنسيق وظيفة مناسبة للقاضي حيلبرت أزيريت، مقابل الحصول على معلومات عن التحقيق في واحدة من قضايا الفساد المتهم فيها.
ويواجه ساركوزي اتهامات بالفساد واستغلال النفوذ في قضية تتعلق بحملته الرئاسية عام 2007، وتم توقيفه في أوائل تموز/ يوليو الجاري، والحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، في اتهامات تتعلق باستغلال منصبه وقبول أموال بطريقة غير قانونية من بعض الساسة من بينهم الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي.
وأشارت مصادر إلى أن أزيريت سبق أن تم اتهامه بتسريب معلومات تتعلق بالتحقيقات عن الأموال التي اختلستها وريثة شركة "لوريال" المليارديرة ليليان بيتونكور، مضيفة أن السلطات تعتقد أن ساركوزي اكتشف أن هاتفه "السري" يخضع للتنصت وقرر ألا يسعى لتعيين القاضي في المنصب.
وعلى الرغم من تلك الاتهامات، فإن ساركوزي كان قد قرر الترشح مرة أخرى للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة 2017.
أرسل تعليقك