رئيس مجلس الشعب السوري يطالب دول العالم بالانضمام لروسيا في محاربة التطرف
آخر تحديث GMT13:50:23
 العرب اليوم -
حماس تشترط التزام الاحتلال ببنود الاتفاق والبروتوكول الإنساني لإتمام عمليات التبادل القادمة تسلا تستدعي 376241 سيارة في الولايات المتحدة بسبب خَلل في برمجيات التوجيه المُعزّز استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم أربعة أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر ضمن اتفاق التهدئة الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم أسيرين إسرائيليين من الصليب الأحمر بعد إفراج كتائب القسام عنهما في رفح مسيّرة يرجح أنها للتحالف الدولي استهدفت مساء الجمعة سيارة بريف إدلب مما أدى لمقتل أحد قادة تنظيم حراس الدين القسام تسلّم أسيرين إسرائيليين للصليب الأحمر في رفح وتواصل تنفيذ المرحلة الأولى بتسليم أربعة آخرين في النصيرات ضمن صفقه تبادل الاسرى اسرائيل تفرج عن 602 معتقل فلسطيني بينهم 445 من غزه و47 اعيد اعتقالهم بعد صفقة 2011 بدء الاستعدادات لتسليم 6 محتجزين إسرائيليين في غزة عاصفة "آدم" القطبية تضرب لبنان بانخفاض حاد في درجات الحرارة وتساقط الثلوج غزة تفتتح أول مستشفى ميداني للهلال الأحمر لتقديم الخدمات الطبية الطارئة
أخر الأخبار

دعا إلى التنسيق مع الحكومتين السورية والعراقية في العمل الميداني

رئيس مجلس الشعب السوري يطالب دول العالم بالانضمام لروسيا في محاربة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس مجلس الشعب السوري يطالب دول العالم بالانضمام لروسيا في محاربة التطرف

اللحام يلتقي عدداً من رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماعات
دمشق ـ العرب اليوم

أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام، أن "من يرفض التنسيق مع التحالف الروسي السوري ضد التطرف تحت أي حجة كانت، إنما يبحث عن ذريعة لرفض التعاون في مكافحة التطرف الدولي، وهو بذلك يقدم دعما لتنظيمي داعش وجبهة النصرة المتطرفين".

وفي كلمة له أمام جمعية الاتحاد البرلماني الدولي التي بدأت أعمالها أمس السبت في جنيف، أوضح اللحام أن "المطلوب اليوم من دول العالم وحكوماته وبرلماناته إذا كانت جادة وصادقة في محاربة التطرف، أن تنضم إلى الخطوة الروسية وتنسق مع الحكومة السورية والعراقية في العمل الميداني لأن هذا هو السبيل الوحيد للقضاء على التطرف قبل أن يستفحل وينتقل إلى بلدانكم ومدنكم الآمنة".

وأضاف "إن العمليات العسكرية من الجو على أهميتها غير قادرة على تنظيف الأرض من المتطرفين وتحتاج لقوات برية تمشط الأرض وهذه القوات هي الجيش العربي السوري والجيش العراقي وبعض قوات الدفاع الشعبي التي تعمل بالتنسيق مع الجيشين وليس عبر تدريب مقاتلين معتدلين في الجوار كما فعلت واشنطن والجميع يعلم أين أصبح هؤلاء المعتدلون وأين أصبح سلاحهم الأميركي".

ورأى رئيس مجلس الشعب أنه بعد أكثر من أربعة أعوام من دعم بعض الدول الغربية والعربية لجماعات متطرفة وإثارتها لنزعات طائفية وعرقية عبر وسائل الإعلام وعبر التمويل والتسليح وصلت منطقتنا إلى "مرحلة الانفجار الكبير" الذي يهدد مستقبل العالم أجمع وبدأت تداعيات السياسات الغربية الهادفة إلى زعزعة استقرار سورية تنعكس سلبا على الجوار وعلى أوروبا بشكل خاص من خلال موجات اللاجئين وعودة "المقاتلين الأجانب" إلى بلدانهم، مؤكدا أن ما تعاني منه سورية اليوم هو نتاج لتدخل بعض الدول الغربية والعربية في شؤونها الداخلية ودعم الجماعات المسلحة بالمال والسلاح وفتح الحدود أمام كل من يريد أن يقاتل الدولة السورية.

وعن التحالف الدولي لمحاربة التطرف الذي تقوده واشنطن، أشار اللحام إلى أن هذا التحالف لم يستطع منع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" المتطرفين من التمدد واستقطاب المزيد من "المقاتلين الأجانب" بل إن المقصود منه "توجيه التطرف وحصره داخل سورية لضرب الدولة وإضعافها وليس محاربته".

ولفت اللحام إلى أن دول التحالف التي فشلت في تحقيق أي فرق ميداني ضد تنظيم "داعش" المتطرف بدأت توجه الانتقادات للحملة الجوية التي بدأتها روسيا الاتحادية ضد التنظيمات المتطرفة في سورية، ورفضت تلك الدول التنسيق مع موسكو ودمشق رغم أن كلا من الحكومتين السورية والروسية أبدت انفتاحها للتنسيق، مؤكدا أن مشاركة روسيا الاتحادية في محاربة التطرف في سورية تشكل علامة فارقة في محاربة التطرف الدولي وجاءت بناء على طلب من الحكومة السورية بعد أن تبين عدم جدية التحالف الذي تقوده واشنطن.

وفيما يتعلق بموضوع اللاجئين أكد اللحام أن حل هذه المشكلة يكون بالعمل على إنهاء الحرب والعنف في سورية والعراق وليبيا وغيرها من الدول التي تعرضت لموجات التطرف وكذلك برفع العقوبات المفروضة على الدولة السورية التي تحول دون تأمين احتياجات المواطنين الغذائية والدوائية وغيرها وإيفاء الدول المانحة بتعهداتها بتأمين عمليات الإغاثة في مخيمات اللجوء والتوقف عن استغلال قضية اللاجئين لمصالح سياسية واقتصادية مكشوفة.

وجدد رئيس مجلس الشعب تأكيده أن الحرب على الإرهاب لن تكون بديلا عن العمل السياسي مع المعارضة السورية الحقيقية التي تسعى للمشاركة في بناء الوطن ونموه وتطويره مبينا إن الحكومة السورية تمد يدها لجميع السوريين ولجميع القوى الوطنية المعارضة للدخول في حوار وطني شامل يجمع تحت مظلته كل أطياف الوطن السياسية والاجتماعية لرسم مستقبل سورية دولة مدنية تعددية ديمقراطية.

وختم اللحام كلمته بدعوة برلمانات العالم وحكوماته إلى التبصر فيما ستؤول إليه حال البشرية مع المد المتطرف الذي يدمر الإنسان والحضارة الإنسانية مؤكدا أن الحرب على الإرهاب تشكل أولوية سورية وروسية وعراقية وينبغي أن تشكل أولوية دولية بالقول والفعل ضمن الإستراتيجية العالمية لمحاربة الإرهاب.

وكانت اجتماعات الدورة 133 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي بدأت أمس في جنيف بمشاركة وفد سورية والعديد من الوفود الدولية وتستمر لغاية 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وتناقش قضايا اللاجئين والتطرف والسلام والأمن الدوليين والديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مجلس الشعب السوري يطالب دول العالم بالانضمام لروسيا في محاربة التطرف رئيس مجلس الشعب السوري يطالب دول العالم بالانضمام لروسيا في محاربة التطرف



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab