سامح شكري يبحث مع عادل الجبير إمكانية التوصل إلى حل سياسي في اليمن
آخر تحديث GMT06:56:33
 العرب اليوم -

أكد أنَّ مصر تتمنى نجاح مسار المفاوضات الجارية في جنيف لحل الأزمة

سامح شكري يبحث مع عادل الجبير إمكانية التوصل إلى حل سياسي في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سامح شكري يبحث مع عادل الجبير إمكانية التوصل إلى حل سياسي في اليمن

المؤتمر الإسلامي
القاهرة ـ أكرم علي

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، بوزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، الثلاثاء في جدة، على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي حول اليمن.

وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خصوصًا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي في بيان له، أنَّ الوزيرين بحثا عددًا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأوضاع في المنطقة العربية بشكل عام في ظل التحديات والتهديدات القائمة.

كما ناقش الوزيران تطورات الوضع في اليمن في ضوء محادثات جنيف للتوصل إلى حل سياسي يقضي باستعادة السلطة الشرعية في البلاد، كما تشاورا حول تطورات الأزمة السورية والأوضاع في العراق والأوضاع في ليبيا.

وأوضح شكري أن "الوضع في اليمن لم يعد بعيدًا عن ذلك الحال، فلقد أدى طمع فئة في الاستئثار بالسلطة والحكم في اليمن إلى إثارة رغبة مليشيات أخرى ما دون الدولة في الانقضاض على الشرعية وهدم مقومات الوطن ورموزه ومؤسساته منذ أواخر عام 2013 وصولا إلى استيلائها على العاصمة صنعاء في أيلول/ سبتمبر الماضي تحت سطوة السلاح".

وأضاف: "بل تمادت في تصرفاتها الأحادية لتسعى إلى بسط سيطرتها بقوة السلاح كذلك على باقي الأراضي اليمنية، متجاهلة نداءات المجتمع الدولي المتكررة بالاستجابة للقرارات الدولية ذات الصلة والانسحاب من المدن التي استولوا عليها وتسليم أسلحتهم للدولة والانخراط في العملية السياسية لإنقاذ اليمن من الفوضى والتطرف والتناحر الداخلي".

وبيّن خلال كلمته في الاجتماع الوزاري في جدة، أنَّ "مصر تتمنى نجاح مسار المفاوضات الجارية في جنيف، ونناشد الجميع بالانخراط بحسن نية في عملية سياسية حقيقية من أجل إنقاذ اليمن من حالة الانهيار التي يشهدها على جميع المستويات، كما نناشد كل الأطراف بالتوقف عن لعب أدوار سلبية لإفساد تلك المفاوضات وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار رقم 2216".

وتابع شكري: "في هذا الصدد نرحب بجهود المبعوث الأممي الجديد لليمن من أجل التقريب بين الأطراف اليمنية، كما نشيد بالدور المهم والفعال الذي بذلته المملكة العربية السعودية في استضافة الحكومة اليمنية على أرضها، وكذا تنظيمها لمؤتمر الرياض، بالإضافة إلى قيادتها للتحالف العربي لدعم اليمن، وهو الدور الذي نتمنى البناء عليه من أجل استكمال المسار السياسي والوصول إلى حل متكامل وشامل للأزمة اليمنية".

وطالبت مصر جميع أبناء الشعب اليمني بإزكاء الروح الوطنية وتغليب المصالح العليا لليمن بالارتقاء  فوق الولاءات المذهبية والطائفية والارتقاء إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجهه، وأن يلتفوا حول وطنهم للعمل على صيانة وحدته وسلامة أراضيه وصياغة مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم.

كما تطالب مصر جميع القوى السياسية اليمنية بتحمل مسؤولياتها والعمل مع الشرعية اليمنية والإسراع بإخراج البلد من تداعيات الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها، والتي تهدد الأمن والاستقرار واتخاذ الخطوات الكفيلة بالخروج بالبلاد من هذا الوضع المتأزم وتحقيق الاستقرار والسلام في ربوع اليمن وبما يصون لليمن وحدته واستقلاله على أساس نتائج ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، استنادًا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وآخرها القرار 2216.

وجدَّد شكري الموقف المصري الثابت حيال اليمن والذي يرتكز على ضرورة الحفاظ على وحدة هذا البلد العربي المسلم الشقيق واستقلاله وسلامة أراضيه، وعلى أهمية حل النزاعات الداخلية بالطرق السلمية وذلك كسبيل وحيد لإنقاذ الدولة وحماية أمن وسلم المنطقة بأسرها، ونظرًا إلى خصوصية العلاقات التاريخية المصرية-اليمنية.

ونوَّه بأنَّ "مصر تبقى دائمًا مستعدة لتقديم كل ما هو ممكن ومتاح لليمن الشقيق، حتى في أصعب الأوقات التي مرت بنا، لم نكن لنبخل يومًا عن تقديم كل سبل الدعم والمساندة في المجالات الفنية والتقنية وتدريب الكوادر اليمنية، ولم تتوان مصر عن الاستمرار في فتح جامعاتها ومعاهدها ومؤسساتها العلمية والتعليمية والدينية والعلاجية أمام أبناء اليمن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يبحث مع عادل الجبير إمكانية التوصل إلى حل سياسي في اليمن سامح شكري يبحث مع عادل الجبير إمكانية التوصل إلى حل سياسي في اليمن



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab