سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـالعبور الثاني
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

أكد أنَّ الانتصار سيؤدي إلى استعادة الروح والكرامة العربية

سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـ"العبور الثاني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـ"العبور الثاني"

السياسي اللبناني العميد مصطفى حمدان
بيروت ـ فادي سماحة

صرَّح أمين الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين "المرابطون" اللبنانية العميد مصطفى حمدان، بأن الحرب التي يخوضها الجيش المصري في سيناء ضد التطرف هي بمثابة العبور الثاني الذي سيؤدي إلى استعادة الروح والكرامة العربية مثلما فعل العبور الأول في حرب أكتوبر 1973.

وأوضح حمدان، أنَّ "انتصار القوات المسلحة المصرية في سيناء من خلال العبور الثاني سيؤسس لعملية استنهاض ليس فقط على صعيد مصر، ولكن على صعيد الأمة العربية ، ولذا نحن نعتبر ما يجري اليوم في أرض سيناء مرحلة إستراتيجية أساسية".

وأضاف أن "مصر عبر التاريخ كانت تشكل الصخرة التي كانت ترتكز عليها الأمة العربية ، فعندما يحاول الاستعمار أن يغزو هذه الأمة سواء بحرب مع إسرائيل أو عبر المجموعات المرتبطة بالخارج مثل جماعة الإخوان المتأسلمين، فإنه يستهدف القوات المسلحة المصرية لأنها اكبر عقبة أمام السيطرة على الأمة العربية".

وأشار إلى أن "المؤامرة على الأمة العربية بدأت في مصر، عندما جاءت عصابات الإخوان المسلمين وتغلغلوا ضمن المجتمع المصري تحت شعارات دينية واجتماعية، وبدأوا يؤسسون لعملية التخريب والتفتيت على صعيد المنطقة العربية".
ولفت إلى أن "الإخوان المتأسلمين يشكلون عبر التاريخ جذر الإرهاب الأساسي ، وقال إن تنظيمات مثل داعش والنصرة ، كلها ناتجة عن الإخوان".

وتابع: "إن من يريد شرا بالأمة العربية يحاول استهداف الجيش المصري ، ولذلك لما رأينا ما حدث في 30 يونيو عندما خرج الشعب المصري في ظل حماية الجيش المصري له وطرد جماعة الإخوان المسلمين أدى إلى عودة الإرهاب في مصر ، واستهداف الجيش المصري في سيناء بما لها من رمزية لأن سيناء كلها كانت عبر التاريخ الممر لمحاولات غزو مصر أو إعلان انتصارها".
وحول الوضع في سورية والدخول العسكري الروسي، قال حمدان إن "الدخول الروسي العسكري المباشر يؤسس لمعركة ستؤدي إلى تصفية الإرهاب في سورية ، فهي ليست ضربة عسكرية محدودة ، بل تأتي في إطار خطة إستراتيجية لمحاربة الإرهاب على أرض سورية".

وأضاف أنه فيما يتعلق باحتمال زيادة التعقيدات على الأرض جراء التدخل الروسي ، فإن الواقع السوري أصلا وصل إلى درجة كبيرة من التعقيد، مبرزا أن هذا التدخل العسكري الروسي المباشر سوف يسرع عملية الوصول إلى حل سياسي بعد أن وصلت الأمور في سورية إلى سيطرة كبيرة لمجموعات مخربة ويمكن أن يؤدي هذا التواجد الإرهابي إلى تداعيات في قلب روسيا وأوروبا وحتى الولايات المتحدة الأميركية، ولكن في النهاية الحل السياسي مرتبط بعوامل دولية وإقليمية أخرى.
ونوَّه بأنَّ "أهمية ليبيا تأتي من وجودها على حدود أرض مصر، لذلك فإن الفوضى والانفلات على أرض ليبيا، لابد من مواجهتها بخطة إستراتيجية عربية بقيادة مصر وبدعم دولي وعربي".

وشدد على ضرورة تجفيف مصادر تمويل التطرف وإغلاق كافة مكاتب تجنيد المتطرفين على مستوى العالم للمساهمة في نجاح كافة معارك مكافحة التطرف، مشيرا إلى أن هناك مكاتب موجودة في أوروبا ومختلف البلدان الأسيوية والولايات المتحدة لتطويع الإرهابيين وبخاصة في ظل سهولة الاتصال حاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـالعبور الثاني سياسي لبناني يصف معركة الجيش مع التطرف بـالعبور الثاني



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab