شهود يوضحون أن حجاجًا قادمين عكس السير وراء حادث التدافع في مشعر منى
آخر تحديث GMT02:45:41
 العرب اليوم -

"كانتونات" بشرية من العسكريين المتخصصين لإعادة تنظيم تحركات الحجيج

شهود يوضحون أن حجاجًا قادمين عكس السير وراء حادث التدافع في مشعر منى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شهود يوضحون أن حجاجًا قادمين عكس السير وراء حادث التدافع في مشعر منى

مشعر مني
منى – العرب اليوم

أكد شهود على حادثة التدافع في مشعر منى، أن أبرز أسباب الحادث كان خروج عدد كبير من الحجاج من مقار مخيماتهم دون وجود قائد للحملة "مطوف"، ما أسهم في زيادة أعداد الحجاج وتكدسهم في الشارع رقم 204 إضافة إلى مواجهتهم حجاج حملات أخرى عكس اتجاه سير الجميع، ما أدى إلى حدوث زحام شكل تدافعا حصل على إثره سقوط الحجاج من كبار السن وضعفاء البنية وزاد من حدة الموقف حالات الارتباك والذعر التي أصابت الحجاج جراء الموقف.

وأشار الشهود إلى إعادة تشكيل "كانتونات" بشرية من العسكريين المتخصصين في توجيه حركة الحشود وضبط عودة السير إلى وضعها الطبيعي عقب الحادث.
وأوضح الحاج أمين اليسر، أنَّ إصرار الحجاج المخالفين للسير على المضي قدما في طريقهم تسبب في عدد من الإصابات في بداية الوضع ثم تطور إلى تدافع أدى إلى تساقط الحجاج تباعا ومحاولة الفرار من الموقع، وزاد من حدة عدد الإصابات والوفيات انحصارهم في طريق يقع ضمن عدد من المخيمات على جوانبه كافة يستخدم عادة من جانب الحملات لتفويج الحجاج لمسار واحد يتجه إلى جسر الجمرات.

وأكد سعود المرواني، أن عددا من الحجاج حاولوا اعتلاء الأسوار الحديد على جانبي الطريق في محاولة للهروب من حادث التدافع بتسلق أسوار المخيمات صعودا إلى الخيام في محاولة لإنقاذ أرواحهم، كما قام عدد من حجاج هذه المخيمات باعتلائها ومحاولة سحب الحجاج وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
و شاركت جميع مركبات الإسعاف التابعة للجهات المشاركة في موسم الحج في عمليات نقل المصابين إلى مستشفيات المشاعر المقدسة كافة التي شهدت حالة إعلان الطوارئ القصوى "الحالة الحمراء"، ليس في مستشفيات المشاعر المقدسة فحسب، بل في كل مستشفيات مكة المكرمة.

كما شهد موقع الحدث تنظيم وتوحيد جميع المسارات في اتجاه موحد من جانب كل الجهات الأمنية المشاركة في الحج وتسهيل حركة مركبات الإسعافات وآليات الدفاع المدني، في حين قام عدد كبير من العسكريين بعمل "كانتونات" بشرية تنظم حركة الحجيج خارج نطاق الحادث وتوجيهها إلى المناطق الآمنة وغير المزدحمة، حيث استخدمت هذه القوات خططها البديلة والمعدة مسبقا لمثل هذه الظروف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود يوضحون أن حجاجًا قادمين عكس السير وراء حادث التدافع في مشعر منى شهود يوضحون أن حجاجًا قادمين عكس السير وراء حادث التدافع في مشعر منى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab