عالية نصيف والعبادي ينتقدان تصريح وزير المال ويطالبان برهن نفط كردستان
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

نائبا البرلمان العراقي يؤكدان أن نفط البصرة خط أحمر ولا يسمح بـ"رهنه"

عالية نصيف والعبادي ينتقدان تصريح وزير المال ويطالبان برهن نفط كردستان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالية نصيف والعبادي ينتقدان تصريح وزير المال ويطالبان برهن نفط كردستان

مجلس الوزراء العراقي
بغداد ـ نجلاء الطائي

انتقد النائب عن التحالف الوطني كتلة "تيار الإصلاح"، زاهر العبادي، اليوم الأحد، تصريح وزير المال هوشيار زيباري الأخير الذي قال فيه "سنرهن احتياطي نفط البصرة لصالح شركات نفط غربية".

وذكر العبادي في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، أنه "لا يسمح لوزير المال ولا أي جهة أن ترهن نفط البصرة لأن في هذه الخطوة رهن لثروة العراق النفطية".

وأضاف العبادي -وهو عضو لجنة النفط والطاقة النيابية- "حيث لا يخفى على الجميع ما تتمتع به محافظة البصرة من إنتاج يعادل (مليونين و700 - مليونين و900 برميل) يوميًا فذلك الثقل الإنتاجي يشكل العمود الفقري لاقتصاد الدولة إذا استثمر بشكل صحيح وفق خطط إستراتيجية صحيحة".

وتابع أنه "على وزير المال أن يرهن نفط الشمال بدلًا من نفط البصرة", مبينًا "أننا ندافع عن حق مدينة البصرة وسوف نقف ضد هذه المحاولات بكل الوسائل المتاحة والتي تمتلكها البصرة. ولن نبقى مكتوفي الأيدي". بحسب التصريح.

كما انتقدت النائبة عالية نصيف، تصريحات وزير المال هوشيار زيباري التي قال فيها "إن حكومته ماضية في رهن احتياطي نفط البصرة".


وقالت نصيف في بيان، إن "الثروة النفطية ملك للشعب العراقي وليست ملكًا لوزير المال ليقترح رهنها لدى الشركات النفطية الأجنبية لإنهاء الأزمة المالية"، مبينة أنه "بإمكان الوزير أن يقترح رهن احتياطي نفط كردستان كبادرة كردية تعبر عن الوحدة الوطنية وتسهم في النهوض بالاقتصاد العراقي"، حسب البيان.

وأضافت أنه "كنّا نأمل أن يقترح الوزير حلولًا اقتصادية منطقية تسهم بشكل جدي في تقليل آثار الأزمة المالية، كتخفيض رواتب أصحاب الدرجات الخاصة أو إلغاء الإيفادات التي تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة، بدلًا من اقتراح رهن شيء هو ملك الشعب وليس ملكًا لوزير المال".

وتابعت أن "وزارة المال في أي دولة في العالم تأخذ على عاتقها تقديم حلول ومعالجات سريعة للأزمات الاقتصادية فور حصولها، ومن المؤسف أننا مازلنا نعلّق كل أزماتنا على شماعة انخفاض أسعار النفط أو قلة صادراتنا النفطية، وفي النهاية نتفاجأ بوزير المال يقترح علينا أن نرهن احتياطي نفط البصرة لدى الشركات الأجنبية".

وكانت وسائل الإعلام تناقلت تصريح صحفي لوزير المال في الحكومة الاتحادية هوشيار زيباري قال فيه إن "حكومته ماضية في رهن نفط البصرة لصالح شركات نفط غربية للحصول على سيولة من الأموال".

وذكر زيباري، أن حكومته تعتزم تدبير أموال طارئة من خلال مبيعات من الاحتياطي من نفط البصرة, وذلك من خلال نظام الدفع مقدمًا وذلك للمرة الأولى, وستبدأ إصلاحات اقتصادية بتعديل عقودها النفطية مع الشركات الغربية الكبرى.

وبين أنه لم تتحدد بعد تفاصيل كميات وقيمة هذه المبيعات التي تعرف في صناعة النفط بالتمويل المسبق لكن العراق يحتاج إلى سيولة لتمويل حملته العسكرية ضد "داعش" وللتعويض عن العائدات التي خسرها بسبب هبوط أسعار النفط العالمية.

وأضاف زيباري أن بغداد تعتزم أيضًا تغيير الطريقة التي تدار بها عقود الاستكشاف والإنتاج مع شركات نفطية مثل "رويال داتش شل" و"بي بي واكسون موبيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالية نصيف والعبادي ينتقدان تصريح وزير المال ويطالبان برهن نفط كردستان عالية نصيف والعبادي ينتقدان تصريح وزير المال ويطالبان برهن نفط كردستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab