غزة– محمد حبيب
نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.صائب عريقات، الأربعاء، وجود اتصالات سرية بين الحكومة "الإسرائيلية" والسلطة الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة، كما نفى مكتب رئيس الحكومة "الإسرائيلية" صحة هذه التقارير.
وذكر موقع "واللا" الإلكتروني "الإسرائيلي"، الأربعاء، أنه منذ عدة شهور تتم اتصالات سرية بين مسؤولين كبار "إسرائيليين" وفلسطينيين.
وأكد مصدر فلسطيني أن سلسلة لقاءات سرية بين مسؤولين "إسرائيليين" كبار وفلسطينيين، من قِبل رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، تتم منذ عدة شهور، وأدت إلى سلسلة من الخطوات لتخفيف حدة التوتر بين الطرفين.
وبحسب المصدر، فإن من ضمن هذه الخطوات وقف التوجه الفلسطيني إلى مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، مقابل التباطؤ في البناء الاستيطاني على أراضي الضفة الغربية، ووصف هذه الخطوات بأنها تأتي كجزء من "تقييم الوضع مجددًا في المنطقة، وليس كاتفاق".
وبحسب موقع "واللا"، فإن "إسرائيل" قدمت تسهيلات مع حلول شهر رمضان، وبضمنها إعطاء تصريحات لسكان الضفة بالصلاة في المسجد الأقصى، في إطار هذه التفاهمات التي بدأت قبل 3 أشهر بهدف "تهدئة الأوضاع في ظل الوضع الجيوسياسي في الشرق الأوسط، فكل طرف من الطرفين يدرك احتياجات الطرف الثاني".
وتابع الموقع أنه بالنسبة للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية فإن البناء يتواصل على أرض الواقع، ولكن لم يصادق منذ شهور على خطط بناء مستقبلية.
ونقل عن مصدر "إسرائيلي" قوله إن الحديث عن "توسع طبيعي ليس أكثر"، في حين ينسب الجانب الإسرائيلي التباطؤ في البناء إلى الخشية من ردود الفعل الدولية، وليس كنتيجة للاتصالات أو التفاهمات مع السلطة الفلسطينية.
ونقل عن مسؤولين كبار في الجانب الفلسطيني قولهم إنه من المتوقع أن تنفذ خطوات أخرى قريبًا لرفع مستوى الثقة بين نتنياهو وعباس، وبضمنها لقاء مسؤول كبير في الحكومة، قريبًا، مع شخصية كبيرة في حرك فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية خارج البلاد.
أرسل تعليقك