علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من داعش دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل
آخر تحديث GMT11:39:10
 العرب اليوم -

أشار إلى أنه يجب أن يكون مع كل من لم تتلوث يداه بدماء وأموال العراقيين

علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من "داعش" دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من "داعش" دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل

داعش
بغداد - نجلاء الطائي

اعتبر نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، السبت، أنه لا يمكن التخلص من تنظيم "داعش" دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل، مشيراً الى أنَّ المصالحة يجب أن تكون مع رافضي العملية السياسية، فيما أكد أن الانتصار يتكون من ثلاثة محاور.

وأكد علاوي في حديث صحافي، إنَّ "المصالحة الوطنية تقوم على ركيزتين أساسيتين الأولى سياسية والطائفية السياسية، لأن البلد لا يبنى عبر الطائفية السياسية وهذا ما أثبتته الأحداث"، مشيراً إلى أنَّ "التصالح يجب أن يكون مع كل من لم تتلوث يداه بدماء وأموال العراقيين".

وأوضح أنَّ "المصالحة يجب أن تكون مع رافضي العملية السياسية ليشاركوا ويكونوا أدوات فاعلة فيها"، مبيناً أنَّ "موضوع المصالحة ما يزال أكثر إلحاحاً وإذا لم تطبق بشكلها الكامل فلن نتخلص من "داعش" وسيأتي ما هو أسوأ من "داعش" ".

وأضاف أنَّه تحدث "خلال اجتماع للرئاسات الثلاث بأن الانتصار يجب أن يتكون من ثلاثة محاور هي عسكري وسياسي ومن ثم إدامة الانتصار"، مشدداً بالقول "تحدثت عن كل محور بالتفاصيل وقلت لهم إذا كنتم جادين اعملوا اجتماع وابحثوا هذه المفاصل".

وأشار إلى أنَّه "لا توجد لدي مشكلة مع إيران وليس ضدها، بقدر ما أنا ضد كل من يحاول التدخل في الشأن العراقي"، مشيراً إلى أنَّه "أول من دافع عن إيران وأول من دعمها وأول من أقحمها في الخارطة الإقليمية وأخذت الأسلحة من مجاهدي خلق".

وأفاد علاوي بأنَّه أصَّر على "ضرورة أن تشارك إيران وسوريا في مؤتمر شرم الشيخ الذي كان بمبادرة شخصية مني (الذي انعقد بشأن العراق في 2003) برغم التحفظات الدولية آنذاك، وكان من جملة الحاضرين وزير خارجيتهم الحالي الذي كان موظفاً في وزارة الخارجية"، مشيراً إلى أن "ذلك المؤتمر أسَّس لعلاقات أمنية سليمة في المنطقة وكان هناك تجاوب جيد من قبل إيران".

ولفت علاوي إلى أنَّ "إيران قدمت لي الشكر بكتاب رسمي سواء فيما يتعلق بحضورهم إلى مؤتمر شرم الشيخ، أو ما يتعلق بمجاهدي خلق"، مؤكداً أنَّه "من الممكن أن يلعب العراق الدور الايجابي بين العمق العربي والعمق الإسلامي".

يذكر أنّ رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي أكد، العام الماضي، أنه لا مانع من الانفتاح على إيران بشرط عدم التدخل بالشأن العراقي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من داعش دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل علاوي يؤكد أنه لا يمكن التخلص من داعش دون تحقيق مشروع المصالحة بشكل كامل



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab