عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

مشددًا على أنَّ هذا الأمر لا يقل تطرفًا عن تنظيم "داعش"

عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة

العشائر المسلحة
بغداد - نجلاء الطائي

طالب رئيس "المجلس الأعلى الإسلامي" العراقي عمار الحكيم، بالبدء في حملة كبرى لفضح "المشروع الخبيث" الذي يقف خلف النزاعات العشائرية، معتبرًا أنَّ ذلك المشروع لا يقل تطرفًا عن تنظيم "داعش". ووصف مباحثاته مع المسؤولين الأردنيين بـ"العميقة والصريحة".

وأوضح الحكيم، خلال كلمة ألقاها في الملتقى الثقافي الأسبوعي للمجلس، أنَّ "هناك مؤامرة تحاك وهناك مشروعًا يهيأ وهناك تطرفًا جديدًا ينمو تحت مظلة النزاعات العشائرية المسلحة"، مطالبا الجميع بـ"البدء في حملة كبرى لفضح المشروع الخبيث الذي يقف خلف النزاعات العشائرية والذي لا يقل تطرفًا عن داعش"، حسبما ذكر موقع "المجلس الأعلى الإسلامي".

وأضاف الحكيم أن "التطرف معروف من أين يأتي وما هي أساليبه وماذا يريد، ولكن هذه النزاعات التي تزرع الحقد والخصومة في قلوب الإخوة بعضهم مع بعض وتقطع العلاقات الاجتماعية وتخلف الدم والثأر فإنها تهدف إلى إحراق الجنوب وجره للفوضى"، عادا "من يوجه سلاحه نحو أخيه داعما للتطرف ومن يقاتله تحت أي ذريعة إنما يقوض الدولة وينخرها من الداخل".

وتساءل الحكيم مستغربا "كيف يصل النزاع والتقاتل إلى درجة استخدام الأسلحة الفتاكة في صراعات أساسها في الغالب بسيط ومحدود؟"، لافتا إلى أن "النزاعات العشائرية لم تعد نزاعات بريئة تحدث بالصدفة وإنما هي نتيجة مشروع خبيث لإحراق الجنوب وقتل أبنائه وإضعاف عشائره".

ودعا الحكيم الوجهاء وزعماء العشائر والقبائل إلى "القيام بواجبهم وعقد المواثيق التي تحرم الاقتتال ورفع السلاح بوجه بعضها"، مؤكدا استعداده لـ"الدعم الكامل لأي مشروع أو مبادرة تنطلق لحفظ هيبة العشائر العراقية ودمائها وسمعتها وإيقاف هذه النزاعات المسلحة ونبذ العشائر التي تتمادى في استخدام السلاح ولا تلتزم بحرمة الدم والجيرة والانتساب إلى أهل البيت (ع)".

من جانب آخر، وصف الحكيم زيارته إلى المملكة الأردنية الهاشمية ولقائه الملك بكبار المسؤولين بـ"المفيدة والعميقة والصريحة"، مبينا أن "العراق وهو يمر بهذه الظروف الحساسة لا يمكن أن يعزل نفسه عن محيطه الإقليمي والعربي.

وأضاف: معركتنا مع التطرف تستدعي منا أن نكون منفتحين على جميع الإخوة كي نوضح مواقفنا ونشرح وجهات نظرنا وننقل الواقع بتفاصيله كما هو.

يذكر أنّ بعض المحافظات الجنوبية والوسطى فضلا عن مناطق في العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر نشوب نزاعات عشائرية دامية تستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، ما يتسبب بوقوع عشرات الضحايا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة عمار الحكيم يطالب بحملة لفضح مشروع النزاعات العشائرية المسلحة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab