فرص انضمام حزب اسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان إلى الحكومة تتراجع كثيرًا
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

لإصراره على إضافة بند ينص على الالتزام بإسقاط حكم "حماس" في غزة

فرص انضمام حزب "اسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان إلى الحكومة تتراجع كثيرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرص انضمام حزب "اسرائيل بيتنا" برئاسة ليبرمان إلى الحكومة تتراجع كثيرًا

حماس
غزة – حنان شبات/ القدس – محمد حبيب

كشف مصدر كبير في حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يرأسه أفيغدور ليبرمان، أنّ فرص انضمام الحزب إلى الحكومة الجديدة تراجعت بشكل كبير، في أعقاب رفض طلب الحزب تضمين البرنامج السياسي للحكومة المقبلة، بندًا ينص على التزامها بإسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة.

وأكدت قنوات التلفزة العبرية، الجمعة، نقلًا عن المصدر، أنّه على الرغم من استجابة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لطلب ليبرمان أن يبقى في منصب وزير الخارجية في الحكومة المقبلة، فإنه يصر على التزام الحكومة الجديدة بإسقاط حكم "حماس".

وحرص ليبرمان منذ انتهاء الحرب الأخيرة على توجيه انتقادات حادة لزملائه في الائتلاف الحاكم وللمستوى العسكري، بسبب ما اعتبره "فشلاً ذريعًا في ردع حماس".

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أنّ ليبرمان عرض خلال الحرب على غزة؛ خطة عسكرية تهدف إلى احتلال مدينة غزة عبر التسلل إليها بحرًا، وتحديدًا من خلال المناطق ذات الكثافة السكانية الأقل نسبيًا في حي الرمال الجنوبي.

ورجّح محللون إسرائيليون أنّ تشدد ليبرمان في كل ما يتعلق بإسقاط حكم "حماس" عائد على رغبته في تحسين مكانة حزبه الذي تراجعت قوته بشكل كبير خلال الانتخابات الأخيرة بسبب قضايا الفساد التي عصفت به التي تورط فيها عدد كبير من قادته.

وأبرزت مقدم البرامج الإخباري "يومان" يعكوف ألون، أنّ ليبرمان يعتقد بأن تواجده في المعارضة فقط بسبب مطالبته بتوجيه ضربات لحركة "حماس" ربما ترفع شعبية الحزب بشكل جدي، فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أنّ الاحتلال يخشى أن تتأثر علاقاتها بنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر سلبًا، في حال تم التوصل إلى تهدئة مع حركة "حماس".

ونوهت الصحيفة إلى أنّ اتفاق تهدئة مع "حماس" يمكن أن يساعد نتنياهو على عرض حرب غزة على أساس أنها إنجاز له، مستدركة أنّ نتنياهو لا يمكنه تجاهل الموقف المصري.

كما نوّهت إلى أن وسائل الإعلام العبرية أظهرت أخيرًا، أنّ قادة الأجهزة الأمنية في جيش الاحتلال يحبذون التوصل إلى تهدئة مع حركة "حماس"، على اعتبار أنها تمنع اندلاع مواجهة جديدة مع الحركة.

وبيّن موقع "يسرائيل بلاس"، أنّ قادة جيش الاحتلال يدركون أنّه بعد الفشل في إسقاط حكم حركة "حماس" خلال الحرب الأخيرة، فإن الحل الأمثل يتمثل في الاعتراف بحكم الحركة وتخفيف مظاهر الحصار إلى حد كبير؛ لمنع اندلاع مواجهة جديدة، ويذكر أنّ عددًا من المعلقين الإسرائيليين دعوا إلى الموافقة على طلب "حماس" تدشين ميناء في غزة تحت رقابة دولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرص انضمام حزب اسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان إلى الحكومة تتراجع كثيرًا فرص انضمام حزب اسرائيل بيتنا برئاسة ليبرمان إلى الحكومة تتراجع كثيرًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab