دمشق ـ نور خوّام
أعلنت فصائل "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" وجماعات إسلامية متحالفة معها، عن سيطرتها الكاملة على ريف إدلب الغربي بعد طرد القوات الحكومية من قرى وحواجز "الفريكة والمنشرة والكفير" صباح الثلاثاء.
وأكدت الفصائل سيطرتها على "تلة خطاب والمشيرفة وتل حمكة و سد زيزون" و 10 حواجز ونقاط عسكرية صغيرة في محيط المنطقة، فضلًا عن اغتنام آليات وذخائر كثيرة بعد انسحاب القوات الحكومية باتجاه قرية القرقور ومعسكر جورين.
وأفادت مصادر في المعارضة، بأنه لم يتبق للقوات الحكومية سوى القرقور، لتبدأ بعدها معركة سهل الغاب في ريف حماة بزخم أكبر من جهة معسكر جورين والذي يعتبر أكبر ثكنة عسكرية في سهل الغاب.
ولم يصدر أي تعليق من جانب القوات الحكومية على هذه الأنباء، حيث لم يتم نفي أو تأكيد سقوط تلك المواقع من قبل المصادر الرسمية.
وشنَّت الطائرات الحربية الحكومية أكثر من 35 غارة على مواقع لتنظيم "داعش" المتطرف في محيط القلعة الأثرية وطريق تدمر- السخنة ومنطقة المثلث ومكتب الدور.
وأكدت مصادر حكومية مقتل العشرات من عناصر التنظيم وتدمير عدة سيارات وعربات مدرعة خلال عمليات القصف الجوي، مشيرة إلى أنَّ وحدات من القوات الحكومية سيطرت على مساحات واسعة من منطقة البيارات الغربية وبدأت عمليات تمشيط وإزالة العبوات الناسفة استعدادًا للسيطرة على المرتفعات المحيطة بالمدينة لإحكام السيطرة النارية عليها، لافتة إلى أنه من المبكر الحديث عن سيطرة كاملة عليها.
وتستمر المعارك في محيط مطار "T4" في ريف حمص الشرقي دون تغيير في خطوط التماس فيما تستمر الطائرات الحربية بالإقلاع من المطار وتنفيذ مهامها القتالية.
وفي مدينة الحسكة انحسرت الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم "داعش" في الأطراف الجنوبية الشرقية من حي الزهور جنوب المدينة، بعد انسحاب التنظيم من معظم المواقع داخلها، وأفاد مصدر عسكري بأنَّ عمليات التمشيط مستمرة حتى إعلان المحافظة منطقة آمنة تمامًا.
أرسل تعليقك