قوات الأمن تحبط أكبر هجوم لـ"داعش" على القطعات الأمنية في محافظة كركوك

أكد مصدر أمني في ديالي أنه قُتل وجرح 20 عنصرًا أمنيًا، بينهم مدير فوج طوارئ المهمات الخاصة الرابع "سوات" العقيد محمود خالد الطائي في معارك مع تنظيم "داعش" في المناطق المشتركة بين ديالي وحدود صلاح الدين وكركوك. فيما وتم اختطاف مدني وسط كركوك وقُتل مدنيان، بواسطة سلاح كاتم للصوت في شرق تكريت.

وأوضح المصدر أنَّ 10 من أفراد الأمن قتلوا فيما أصيب 10 آخرون بجروح متفاوتة خلال معارك منطقة الفكة ضمن الحدود المشتركة بين ديالي وصلاح الدين وكركوك على بعد نحو 40 كم شمال غرب العظيم شمال بعقوبة.

وبيّن أنَّ "قوات الأمن قتلت أكثر من 60 متطرفًا بينهم انتحاريون خلال المعارك إضافة إلى تدمير أكثر من 20 عجلة تابعة لـ "داعش".

وأضاف أنَّ قوات الأمن أحبطت أكبر هجوم لـ"داعش" على القطعات الأمنية من جهة محافظة كركوك".

يذكر أنّ تنظيم "داعش" شن هجومًا شاملًا من جهة محافظة كركوك مستهدفين القطعات الأمنية المرابطة بين صلاح الدين وكركوك، وشهدت تلك المناطق معارك ضارية وعنيفة تضاربت حصيلتها خلال الـ48 ساعة الماضية.

وأفادت مصادر أمنية عراقية ،الثلاثاء، باختطاف مدني وسط كركوك فيما قُتل مدنيان سلاح كاتم للصوت شرق تكريت.

وأبرز مصدر أمني أنَّ "مسلحين يستقلون سيارة حديثة اعترضوا مدنيًا في منطقة طريق بغداد قرب محلج القطن وقاموا باختطافه إلى جهة مجهولة".

وفي تكريت أكد مصدر مطلع، أنَّ مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت باتجاه مدنيين اثنين وسط قضاء طوزخورماتو، مما أسفر عن مقتلهما في الحال.

وأضاف في حادث آخر، أنَّ "قوة تابعة لجهاز مكافحة التطرف اشتبكت، عصر الثلاثاء، مع عدد من مسلحي "داعش" الذين كانوا يختبئون في منطقة الشهداء في حي القادسية، شمالي تكريت، ما أسفر عن مقتل تسعة من مسلحي "داعش"، موضحاً أنّ من بين القتلى انتحاري فرنسي الجنسية يرتدي حزاماً ناسفاً.

وتابع المصدر ، أنَّ "القوات الأمنية تواصل تمشيطها وتفتيشها لحي القادسية بحثًا عن عناصر "داعش" المختبئين ولتفكيك العبوات الناسفة والمنازل المفخخة".

وفي محافظة الأنبار قتلت قوات النخبة، الثلاثاء القائد العسكري لتنظيم "داعش" في ناحية كرمة الفلوجة وخمسة من مساعديه.

وأفاد مصدر أمني، بأنَّ قوات النخبة نفّذت عملية عسكرية لتطهير منطقة البو عساف في ناحية الكرمة شرقي الفلوجة.

وأشارت إلى أنَّه اندلعت اشتباكات بين قوات النخبة و "داعش" أسفرت عن مقتل القائد العسكري للتنظيم المدعو عبد ستار الظاهر وخمسة من معاونيه وتدمير سبع عجلات كانوا يستقلونها.

ودمرت قوات مشتركة خمس مركبات عليها أحاديات تابعة لتنظيم "داعش" فيما قتل من فيها بإحباط هجوم للتنظيم استهدف مقر المديرية غرب الرمادي.

وذكر مصدر أمني، أنَّ قوة مشتركة من الشرطة المحلية والطرق الخارجية والشرطة الاتحادية وبإسناد من طيران القوة الجوية تمكنت، عصر الثلاثاء، من إحباط هجوم لمسلحي "داعش" من ثلاثة محاور على مقر مديرية الطرق الخارجية في منطقة السبعين كيلو غرب الرمادي، ما أسفر عن تدمير خمس مركبات عليها أحاديات تابعة لـ"داعش" ومقتل من فيها.

وأضاف المصدر، أنَّ مسلحي التنظيم الآخرين هربوا بعد إلحاق القوات الأمنية خسائر كبيرة بصفوفهم.