قوات عاصفة الحزم تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه رعايا الدول في اليمن
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

اتهم عسيري "الحوثيين" بمنع إمدادات الماء عن أحياء عدن

قوات "عاصفة الحزم" تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه رعايا الدول في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات "عاصفة الحزم" تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه رعايا الدول في اليمن

إجلاء رعايا الدول من اليمن
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

شددت قيادة قوات تحالف العربي لمواجهة الحوثيين في اليمن، الاثنين، على أنها تدرك مسؤولياتها تجاه إجلاء رعايا الدول من اليمن، وكذلك أهمية العمل الإنساني.

وكشفت قوات ما يُعرف باسم "عاصفة الحزم" عن تمكن رحلة جوية تركية وحيدة من الهبوط في مطار صنعاء الدولي، بينما رفضت الجماعات المسلحة الحوثية، التي تسيطر على المطار، هبوط طائرة إجلاء سودانية حصلت على موافقة قوات التحالف لإجلاء السودانيين.

هذا واعتذرت القاهرة عن عدم تسيير رحلة بسبب صغر سعة الطائرة بالنظر إلى عدد الرعايا.

أما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي كانت أكثر إثارة لقضية العمل الإنساني، فتخلف مندوبوها عن موعد حُدد لهم، الأحد الماضي، لتسيير رحلة إلى اليمن، واعتذروا لاحقًا بأنهم مضطرون إلى البحث عن طائرة أخرى للقيام بالمهمة.

وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم قوات تحالف "عاصفة الحزم"، الذي تقوده السعودية، العميد ركن أحمد حسن عسيري، أن الوضع في العاصمة اليمنية الموقتة عدن "مطمئن".

كما اتهم الحوثيين بترويع السكان عبر إطلاق النار على مساكنهم عشوائيًا، وأن الحوثيين منعوا إمدادات الماء وقطعوا إمدادات الكهرباء عن بعض أحياء المدينة الجنوبية.

وأكد عسيري أن اللجان الشعبية وأفراد المقاومة يواصلون تكثيف الضغوط على الجماعات الحوثية المتمردة حتى تتخلى عن المواقع التي تتحصن فيها وسط الأحياء السكنية.

وذكر عسيري، خلال بيان صحافي في قاعدة الرياض الجوية، الأحد الماضي، أن الحوثيين قصفوا مدينة الضالع بالمدفعية وقذائف الهاون، ولدى قوات التحالف معلومات بأنهم يتخذون أحياء وفنادق مراكزًا لقيادتهم، وأن التدقيق مازال جاريًّا في تلك المعلومات، وسيُتخذ الإجراء المناسب.

وأشار إلى استمرار الحملة الجوية، بقوله: لدينا الصبر الكافي، ونحن لا نستعجل المراحل، تم إمداد اللجان الشعبية في عدن بالمزيد من الدعم اللوجيستي، وتلك اللجان توحِّد صفوفها، وستكون النتائج مبشرة، وستؤتي الحملة أُكلها.

كما أوضح أن الحملة الجوية شملت غارات استهدفت تدمير مستودعات صواريخ بالستية في محيط صنعاء، ومستودع للذخيرة، كما تم استهداف عقبة القندع للمرة الثانية لإعاقة أي تحرك حوثي صوب عدن.

وشُنت غارة على عقبتي البيضاء والثرة للغرض نفسه، فضلاً عن استهداف معسكر تنطلق منه هجمات ضد السعودية، إضافة إلى قافلة عربات عسكرية متجهة من المخاء والحديدة صوب عدن، مشيرًا إلى عدم حدوث تطورات دراماتيكية على جبهة الحدود الجنوبية السعودية المحاذية لشمال اليمن؛ إذ تواصل القصف الجوي للمجموعات الحوثية التي تسعى إلى إيجاد قاعدة لنفسها لشن هجمات على السعودية، فتتصدى لها مدفعية الميدان وقوات حرس الحدود السعودي.

وفي شأن العمليات البحرية لتحالف "عاصفة الحزم"، ذكر عسيري أن القطع البحرية التابعة للتحالف تواصل منع أي تحركات من مواني اليمن وإليها.

وذكر أن الراغبين في الانشقاق أو الاستسلام من الحوثيين عليهم تسليم أنفسهم إلى اللجان الشعبية وقادة الجيش اليمني الموالين للشرعية، وأن الجماعات الحوثية سعت إلى الوصول إلى ميناء عدن لكن قوات التحالف منعتهم من ذلك.

 وأعرب عسيري عن ثقته بأن الأمور في عدن ماضية إلى تحسن، رافضًا احتمال استعانة قوات التحالف بالمجال الجوي لعُمان لمطاردة الهاربين من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وذكر المتحدث باسم القوات: ما الحاجة إلى ذلك إذا كانت قواتنا تتحكم بكامل المجال الجوي اليمني، قوات التحالف تتخذ جميع الإجراءات السليمة لتجنب مخاطر إسقاط أسلحة قد تقع في أيدي الحوثيين أو عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، والأسلحة التي تم إسقاطها من الجو وصلت إلى الجهات المقصودة فعليًا.

كما شدد عسيري على أن الحملة الجوية تحقق نتائج ملموسة على الأرض، وتسير بشكل جيد، وإذا أصبح الظرف مواتيًا للزج بمروحيات هجومية أو طائرات بلا طيار، فإن قوات التحالف لن تتردد في استخدامها.

ثم جدد الحديث عن استبعاد تدخل بري في الوقت الراهن، مكتفيًا بالقول: "لكل شيء موعد، ولكل مقام مقال"، ورهن التدخل البري بالخطة التي تنفذها قوات التحالف.

وفي سياق متصل، أصدر المدير العام للتعليم في منطقة جازان (جنوب السعودية) عيسى الحكمي، قراراً بإنهاء الدراسة في مدارس الشريط الحدودي السعودي، وإجراء اختبارات الفصل الدراسي الثاني نهاية الشهر الجاري.

كما أصدر مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، قرارًا بإعفاء طلاب الجامعة المشاركين في عملية "عاصفة الحزم" وذويهم من الرسوم الدراسية، وتأجيل اختباراتهم لهذا الفصل الدراسي إلى وقت مناسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات عاصفة الحزم تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه رعايا الدول في اليمن قوات عاصفة الحزم تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه رعايا الدول في اليمن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab