كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى
آخر تحديث GMT14:58:16
 العرب اليوم -

مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث دشنت مستشفيات ميدانية

"كاميرات" المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كاميرات" المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى

حادثة منى
منى – العرب اليوم

دافعت مؤسسات طوافة عن حجاجها مؤكدة التزامهم بخطة التفويج، أشارت إلى أن الكاميرات الموزعة على الطرقات ستكشف أسباب التدافع. و بدأ عدد من الجهات الأمنية جمع المعلومات والتحقيقات مع بعض مكاتب مؤسسات الطوافة حيال الواقعة، فيما استخدمت مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث مستشفيات ميدانية.
ودافعت مؤسسات طوافة عن حجاجها ورفضت اتهامهم بأنهم السبب في تدافع الحجاج في مقر الواقعة في شارع 204، وأوضحت مؤسسات الطوافة أنها ملتزمة بخطة مقررة من وزارة الحج لعدد الحجاج في الخيام، مبينة أن الكاميرات الخاصة ستكشف أسباب التدافع. كما بدأ عدد من الجهات الأمنية جمع المعلومات والتحقيقات مع بعض مكاتب مؤسسات الطوافة حيال الواقعة، فيما استخدمت مكاتب مؤسسات الطوافة القريبة من موقع الحادث كمستشفيات ميدانية، بينما فرضت القوى العسكرية طوقا حتى مساء أمس على الطرق المؤدية إلى الشارع موقع الحادثة.

وأوضح نائب في مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية  الدكتور محمد زمزمي أنه كانت عملية تفويج الحجاج سليمة ومتبعة وفق خطة من وزارة الحج. ومكاتب المؤسسة التزمت بموعد تفويج حجاج المخيمات، إضافة إلى مرافقة مرشدين للحملات، والكاميرات الخاصة ستكشف أسباب التدافع. و وصلنا أمر بتأخير التفويج من الـ 10 صباحا حتى الـ12 ظهرا، ولم يتضح حتى الآن مدى تضرر الحجاج من المخيمات التابعة لنا.

وأكد المشرف على المركز الرقابي والخدمي 6 القائد الكشفي  عبدالله الفيفي أنه صدرت توجيهات لنا بألا يدخل الكشاف في الزحام بالعربات، والحدث كان على  الشارع نفسه الذي نحن فيه 204، وجاء إلينا توجيه بعدم توجيه أي حاج وحاجة تائهين باتجاه الحدث،  وبعد انتهاء الحظر جاءتنا توجيهات بإرشاد التائهين من الحجاج، وهناك حجاج قدموا من شارع 223 متوجهين إلى طريق 204 وتواجهوا في نفس النقطة فحصل التدافع.

وأبان عضو إدارة حجاج الدول العربية عبدالرزاق حسنين أن الحجاج قدموا من مزدلفة متوجهين مباشرة إلى رمي الجمرات دون دخولهم المخيمات لتنظيم عملية تفويجهم، ومن أسباب حصول التدافع مستوى تعليم الحاج، إضافة إلى حرارة الجو، وكلها أسباب تجمعت في ساعة واحدة، وكان الحجاج مستعجلين يرغبون في إنهاء نسكهم بسرعة فتوجهوا بأعداد كبيرة للجمرات، والحجاج الذين سببوا التدافع من مخيمات أخرى وليسوا من نفس المخيمات التي على شارع 204.
وكان هناك في موقع الحادثة مؤسسات للطوافة لم تتقيد بخطة التفويج، كما أن طريق 204 الذي وقع فيه الحادث صباح الخميس، مخصص للجاليات العربية والباكستانية والهندية، وما حدث هو أن جنسيات أخرى دخلت الطريق نفسه؛ الأمر الذي أدى إلى تدافع كثير من الحجاج ووقوع الضحايا والمصابين في صفوفهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى كاميرات المراقبة على طرقات المشاعر تكشف عن أسباب تدافع منى



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab