مؤتمر جنيف يتخبط بين خلافات التمثيل وكيفية المشاورات وتعدد المرجعيات
آخر تحديث GMT22:44:02
 العرب اليوم -

منصور هادي يتهم ميليشيات "الحوثي" بأنها لا عهد لها

مؤتمر جنيف يتخبط بين خلافات التمثيل وكيفية المشاورات وتعدد المرجعيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤتمر جنيف يتخبط بين خلافات التمثيل وكيفية المشاورات وتعدد المرجعيات

جماعة "الحوثيين"
صنعاء ـ عبد الغنب يحيى

اتهم وفد من جماعة "الحوثيين" وحلفاؤهم أنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الأمم المتحدة بالتحيز لفريق دون آخر، واعتبروا تأخير طائرة الأمم المتحدة التي أقلتهم من صنعاء إلى جنيف لمدة 24 ساعة في مطار جيبوتي تدبيرًا مقصودًا.

وطالب الوفد بحضور كل الأعضاء المقدر عددهم بـ 41 شخصًا مجريات الحوار في مؤتمر جنيف للحوار اليمني الذي عقدت جلسته الافتتاحية الثلاثاء، واشترط أن تجري المشاورات في غرفة واحدة لا في غرفتين حسب تنظيم الأمم المتحدة فيما تعصف بالمؤتمر خلافات حول المرجعية التي ينبغي الاستناد إليها في المشاورات فبعد أن عدلت الأمم المتحدة دعوتها لاعتماد قرارها رقم 2216 ببنوده السبعة كمرجعية للمؤتمر وأصدرت بيانًا الاثنين جاء فيه أن المرجعية هي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني اعترض رئيس وفد الحكومة اليمنية وزير الخارجية رياض ياسين معلنًا أنه مفوض من حكومته الشرعية ببحث تطبيق قرار الأمم المتحدة فقط دون سواه.

ودعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية إلى هدنة إنسانية مع بداية شهر رمضان المبارك لمدة أسبوعين تسمح بتقديم المعونات للمنكوبين في الحرب وتكون فرصة لطرح الحل السياسي، مضيفًا "حان الوقت لتحقيق السلام وليس لدينا دقيقة نخسرها".

وبالمواكبة مع انعقاد المؤتمر أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن الميليشيات "الحوثية" وحلفاءها أنصار الرئيس صالح يهدفون إلى زعزعة أمن المنطقة.

وأوضح في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الخاص باليمن والذي عقد في مدينة جدة الثلاثاء الماضي، أن وفد الحكومة ذهب إلى جنيف في محطة حوار جديدة على أمل أن تسهم مباحثات جنيف في رفع المعاناة عن أبناء اليمن من خلال انصياع ميليشيات "الحوثيين" وصالح لاستحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي، رغم أنها لا عهد لها، حسب تعبريه.

 وأضاف أن مؤتمر الرياض خرج بوثيقة تاريخية وأصبح إحدى المرجعيات الأساسية والرئيسية في أية مشاورات وخارطة طريق واضحة ومحددة ومتفق عليها.

على صعيد متصل يلتقي الخميس أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي مع نائب الرئيس اليمني خالد بحاح للتشاور حول مستقبل اليمن وما يمكن أن يسفر عنه حوار جنيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر جنيف يتخبط بين خلافات التمثيل وكيفية المشاورات وتعدد المرجعيات مؤتمر جنيف يتخبط بين خلافات التمثيل وكيفية المشاورات وتعدد المرجعيات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab