مستوطنو غلاف غزة يؤكدون أنَّ المقاومة الفلسطينية انتصرت في العدوان الأخير
آخر تحديث GMT21:48:30
 العرب اليوم -

سخروا من نتنياهو بسبب شريط دعائي نشره "الليكود" ضمن دعايته الانتخابية

مستوطنو غلاف غزة يؤكدون أنَّ المقاومة الفلسطينية انتصرت في العدوان الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستوطنو غلاف غزة يؤكدون أنَّ المقاومة الفلسطينية انتصرت في العدوان الأخير

آثار الحرب على غزة
غزة ـ محمد حبيب

اعترف مستوطنو غلاف غزة بأنَّ الدعاية الانتخابية التي يحاول نتنياهو ترويجها بأنَّه انتصر على المقاومة الفلسطينية في الحرب الأخيرة كاذبة؛ لأنَّه لا شك في أنَّ "حماس" هي التي انتصرت فيها وفق قولهم.

وأكد المستوطنون في استطلاع للآراء أجرته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، أنَّ الواقع من الحرب على غزة مغاير لما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تسويقه، متهمين إياه "بالخداع".

وأوضحت مستوطنة تدعى "يفعات بن شوشان من مستوطنة "نتيف هعسراه" في ردها على ادعاءات رئيس وزراء الاحتلال، "نتنياهو انتصر على حماس؟ كيف ذلك هذا كذب وقح".

ودعت شوشان نتنياهو إلى المبيت ليلة واحدة في غلاف غزة ليسمع كيف تستعد "حماس" وتزيد من قوتها وتتدرب لتهاجم المستوطنات المحاذية للقطاع، قائلة "حماس لم ولن تحني رأسها ولسنا فقط من يقول ذلك بل الضباط في الجيش الذين يتواصلون معنا يقولونه".

وأفاد مستوطن آخر بأنَّه على الرغم من إضعاف نتنياهو لقوة "حماس "إلا أنها ترمم نفسها منذ انتهاء الحرب الأخيرة وتفعل ما لم تفعله قبل الحرب، إذ أنها تبني مواقعها تحت بيوت المستوطنات، مضيفًا "حماس تتدرب على مدار الساعة وليست بحاجة لمجموعات مساندة، لكن نتنياهو منفصل عن الواقع ولا يعرف ما يدور هنا".

وأضافت باتية هولين من كفار عزة، "حماس هي من أدارت المعركة الأخيرة وهي تدير الوضع الآن وهي من حددت موعد وقف إطلاق النار ولم يستطع نتنياهو إلزامها بشيء وهي من تملك قرار المواجهة المقبلة وليس نتنياهو"، وشددت على أنه لا يمكن لنتنياهو الادعاء بالانتصار في المعركة مع غزة، وما يقوله طمس للحقائق طيلة 6 أعوام من توليه رئاسة الوزراء.

وتابع مستوطن آخر من كيرم شالوم  "حماس مازالت تتنفس وتقف على قدميها وما جرى في الحرب هو تأخير لحل المشكلة وحماس لم تضعف بل تزداد قوة"، مشيرًا إلى أنَّ "حماس ازدادت شعبيتها بعد الحرب، وتراجع وضع مستوطني غلاف غزة الذين كانت الحرب لهم بمثابة الصدمة النفسية صعبة العلاج".

واختتمت صحيفة "يديعوت" استطلاعها بأنَّ "المواجهة المقبلة مسألة وقت لأن حماس تعيد بناء نفسها، مؤكدةً أن حماس تلقت ضربة في الحرب لكنها تعافت منها".

هذا ورَدَّ سكان الكيبوتسات بسخرية، على مقطع دعائي نشره حزب "الليكود" ضمن حملة الانتخابية ويظهر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقول بكل افتخار إنه قد هزم "حماس" في الحرب الأخيرة.

وعلّقت المستوطنة يفعات بن ساسون من سكان ناتيف هعسره، شمال معبر بيت حانون، متساءلة "هل نتنياهو انتصر على حماس؟ لا يبقى أمامي إلا أن أضحك فالشريط الدعائي مخجل ويسخر من سكان غلاف غزة"، وأضافت "إن كان نتنياهو يعتقد بأنه انتصر على حماس فأنا أدعوه لينام ولو ليلة واحدة في إحدى المستوطنات المجاورة لقطاع غزة  ليسمع كيف حماس قويت، فهي لم تنزل رأسها في الأرض ولن تنزله أنا لا أقول ذلك بل قادة الجيش يقولون ذلك عن حماس، فهي الآن تبني مواقع من تحت منازلنا وتجري تدريبات طوال الوقت وذلك يثبت أن نتنياهو منقطع عن الواقع".

وردَّت عاميت كسبي من مستوطنة كيرم شلوم، على الشريط الدعائي، "حماس لا زالت تقف على أقدامها  قوية وتتنفس  ولا زالت تحفر وتقترب منا أكثر وأكثر وأنا أقول يجب على "حماس" أن تحتفل ولا تبكي  كل ذلك بسبب نتنياهو، فحماس قويت في نظر شعبها ونحن من خسرنا الحرب وحماس انتصرت".

أما المستوطنة باتيا هولين من كيبوتس كفار عزة، استغربت من نتنياهو قائلة "حماس هي من أدارت حياتنا في الصيف الماضي وهي التي تدير حياتنا الآن، وهي من حددت متى يتم وقف النار ومتى لا، وحكومة نتنياهو لم تحدد شيئًا، فيمكن لحماس أن تطلق النار علينا خلال دقيقة والأمر منوط فقط بقرار من حماس، وليس نتنياهو فالحكماء قالوا منذ وقت طويل: إن فشلت مرة تلو الأخرى فلماذا تعتقد بأنك لو استمررت ستنجح ؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنو غلاف غزة يؤكدون أنَّ المقاومة الفلسطينية انتصرت في العدوان الأخير مستوطنو غلاف غزة يؤكدون أنَّ المقاومة الفلسطينية انتصرت في العدوان الأخير



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab