مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

حذروا من أنَّ القانون سياسي يهدف إلى جذب الأصوات قبل الانتخابات المرتقبة

مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف

مسلم في بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

أصدرت منظمات إسلامية في بريطانيا، بيانًا شديد اللهجة، ضد الحكومة احتجاجًا على البلاغات والقوانين التي تلاحق حريات وحقوق المسلمين في المملكة المتحدة.

ويتهم البيان الحكومة بتجريم الإسلام ومحاولة إسكات النقد الشرعي والمعارضة، ويشجب ما وصفه بـ"الشيطنة المستمرة للمسلمين في بريطانيا، والقيم الإسلامية وكذلك العلماء البارزين والمتكلمين والمنظمات".

وكان من بين الموقعين على البيان، معظم باغ، مدير المنظمة التي تعرضت لإطلاق نار، الأسبوع الماضي، بعد محاضرة عن المنظر لتنظيم "داعش" المتطرف محمد اموازي، بالإضافة إلى أعضاء منظمة "حزب التحرير" الإسلامية، المحظورة في عدد من الدول من بينها ألمانيا.

وجاء البيان في سياق الكشف، الأسبوع الماضي، عن أنَّ وزارة الداخلية البريطانية تخطط لاتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد التطرف، وتدابير تضم عقوبات على الذين لا يتعلمون اللغة الإنجليزية، وفي الوقت نفسه يقدمون التأشيرات التي تلزمهم بالقيم البريطانية.

وأوضح البيان "نرفض تصوير المسلمين والمجتمع الإسلامي على أنَّه تهديد أمني، وآخر قرار للبرلمان بشأن مكافحة التطرف وقانون الأمن، يعني المطاردة كالساحرات الشريرات ضد المسلمين، ومع العمال في الحضانة والمدارس والجامعات، لا يجوز البحث عن علامات زيادة ممارسة الإسلام على أنها تطرف".

وأكد الموقعون على البيان، أنَّ قضية الإسلام يجري استغلالها من جانب رأس المال السياسي في الفترة السابقة للانتخابات العامة البريطانية، وأوضحوا أنَّ "استغلال المخاوف العامة حول الأمن هو أمر مشين، فضلًا عن استغلال المخاوف حول الهجرة، وصرف النظر عن الأزمات في الاقتصاد والصحة، ولكنها تكتيكات مثيرة للانقسام، حيث أنَّ الأحزاب الكبيرة تحاول التفوق على بعضها ببذاءة".

وصرَّح مدير مركز شؤون المسلمين جهانجير محمد، بأنَّ قانون مكافحة التطرف والأمن أعطى الشعور باستهداف المجتمع المسلم بأكمله، فسياسات مكافحة التطرف معيبة ومنفرة، مضيفا "هذا النهج في الواقع يعمل بنتائج عكسية، فالإلقاء باللوم على المجتمع المسلم كله بسبب تصرفات عدد قليل منه، يُشعر المسلمين في بريطانيا بالتهميش".

وأوضح محمد أنَّ هذا القانون يضفي الشبهات على الموظفين المسلمين في الجهات الحكومية، حيث معتقداتهم ووجهات النظر السياسية، ويتعارض مع سياسة المساواة بين الأفراد، إذ لا يجب التميز بسبب المعتقدات السياسية والدينية، وبالتالي سيعمل على تدمير العلاقات المجتمعية الجيدة التي تم بنائها على مدى أعوام كثيرة، وسيعامل المسلمين على أنهم أشخاص مشتبه بهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab