القاهرة ـ أكرم علي
كشفت مصادر فلسطينية، عن أنّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ستعمل خلال الفترة المقبلة على إجراء انتخابات جديدة، عقب استقالة الرئيس محمود عباس من رئاسة اللجنة، مؤكدة أنّ حركة "حماس" لم تحسم أمرها حتى الآن في شأن خوض الانتخابات.
وأوضحت المصادر في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ المجلس الوطني لن يلجأ إلى أي بلد عربي لعقد اجتماعه المقبل، وسيكون الاجتماع على أرض فلسطين وحدها، وأن الباب سيكون مفتوحًا للجميع لخوض الانتخابات في إطار المصلحة الوطنية فقط.
وحول إمكانية مشاركة "حماس" في الانتخابات المقبلة، اعتبرت أنّ الحركة تعتبر المشاركة انقلابًا على هيكل وتشكيل اللجنة التنفيذية وليس مشاركة في تطويرها أو العمل لمصلحة الوطن، حيث تعتبر مصلحتها مع التنظيم الدولي فقط وليس مصلحة دولة فلسطين، وتوقعت المصادر إمكانية إجراء تعديلات على أسس الانتخابات التي تهم اللجنة التنفيذية بحسب خريطة الحركات والمنظمات الفلسطينية المختلفة، وأن اللجنة التي ستبحث جميع الاعتبارات وسابق الحديث عن الصيغة التي ستكون موجود والثوابت ستبقى ولن يتم استثناء أي فصيل.
ونفت أن تكون استقالة "أبو مازن" لإحداث فراغ سياسي في السلطة الفلسطينية، حيث أكدت أنّ الرئيس الفلسطيني يتمنى أن يتم التوافق من خلال الانتخابات ضمن أطر ح
أرسل تعليقك