أعلن المرصد السوري، أن 136 شخصًا قضوا الأربعاء، بينهم 57 من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و16 مواطنًا استشهدوا إثر قصف جوي وتحت التعذيب ورصاص قناصة وسقوط قذائف.
وارتفع عدد الشهداء إلى 21 مدنيًا بينهم 5 مقاتلين الذين انضموا يوم الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية.
وفي محافظة درعا، استشهد 10 مواطنين بينهم مقاتلين اثنين من الكتائب الإسلامية استشهدا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا، و7 مواطنين بينهم 3 أطفال ومواطنة استشهدوا جرّاء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة الجيزة، ورجل استشهد إثر قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في بلدة كفرشمس.
وفي محافظة حلب، استشهد 5 مواطنين بينهم مقاتلين اثنين من الفصائل المقاتلة والإسلامية استشهدا خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب، ومواطن استشهد جرّاء فتح الطيران الحربي لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي قاضي عسكر في حلب القديمة، وسيدة استشهدت إثر إصابتها جرّاء سقوط عدة قذائف على مناطق في مدينة حلب، ورجل استشهد جرّاء إصابته بطلقات نارية على الحدود السورية – التركية، في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، واتهم نشطاء من المنطقة، حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه وقتله.
وفي محافظة إدلب، استشهد 3 مواطنين من بينهم مواطنة من بلدة كورين جرّاء قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في البلدة، ورجل وزوجته استشهدا جراء قصف جوي على مناطق في سرمين.
وفي محافظة ريف دمشق، استشهد مواطنان اثنان أحدهما مقاتل من الكتائب الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، ورجل استشهد متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في بلدة حرستا القنطرة.
وفي محافظة الحسكة، استشهد رجل متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق جرّاء تفجيرين مفخخين في حي المفتي في مدينة الحسكة.
كما ارتفع عدد القتلى في مخيم اليرموك إلى 42 شخصًا على الأقل، وهم 8 مواطنين بينهم طفلة استشهدوا إثر القصف الذي استهدف المخيم وبرصاص قناصة، ورجل وسيدة فارقا الحياة جرّاء سوء الأوضاع الصحية والمعيشية ونقص الأدوية والأغذية والعلاج اللازم في المخيم، و32 مقاتلًا من أكناف بيت المقدس ومقاتلي الفصائل الداعمة لها وتنظيم "داعش"، من ضمنهم 7 أعدمهم التنظيم و5 عناصر من التنظيم أعدمتهم فصائل إسلامية.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "داعش" أعدم شابًا في بلدة الخفسة التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشرقي، بتهمة "التعامل مع النظام"، وأكدّت مصادر للمرصد أن التنظيم أعدم الشاب الكردي بعد أن ألبسه "اللباس البرتقالي" ومن ثّمّ "صلبه"، كما أعدم التنظيم رجلًا ذبحًا وفصل رأسه عن جسده في ريف حمص الشرقي، بتهمة "التعامل مع النظام النصيري"، في حين نفذ التنظيم حد "الرجم حتى الموت"، على رجل بتهمة أنه " فعل فعلة قوم لوط وأتى الدواب"، وسط تجمهر عشرات المواطنين في ريف حمص الشرقي، إذ رجمه عناصر التنظيم حتى الموت.
ولقي رجل حتفه جرّاء إصابته في انفجار عبوات ناسفة في سيارته على طريق عقارب - المبعوجة في ريف حماة الشرقي.
واستشهد 17 مقاتلًا من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جرّاء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.
كما لقي 23 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للقوات الحكومية من الجنسية السورية، حتفهم إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وقتل ما لا يقل عن 31 من القوات الحكومية، إثر تفجير عربة مفخخة واشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجيش المهاجرين والأنصار وتنظيم "داعش" واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات::
حماة 7 - حمص 6 - دمشق وريفها 3 - حلب 2 - اللاذقية 4 - درعا 5 - الحسكة 2 - دير الزور 2
ولقي ما لا يقل عن 19 مقاتلًا من تنظيم جند الأقصى وجبهة النصرة وتنظيم "داعش" وفصائل إسلامية من جنسيات غير سورية حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
وقتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للقوات الحكومية من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
محافظة ادلب- المرصد السوري لحقوق الانسان:: تدور اشتباكات بين الفصائل الاسلامية والمقاتلة من طرف وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف اخر قرب قرية صراريف بسهل الروج، كما قتل عنصر من المسلحين الموالين للنظام في محيط بلدتي الفوعة وكفريا، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع الفصائل الاسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بمحيط البلدتين.
وفي محافظة حلب، أكدّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، سقوط المزيد من القذائف التي أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في احياء الأشرفية ومساكن السبيل وشارع تشرين، ما أدى إلى سقوط جرحى.
كما نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق قرب صالات الليرمون دون أنباء عن خسائر بشرية، بينما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في حي الأشرفية، في حين قصفت الكتائب الإسلامية صباح الخميس بعدة قذائف محلية الصنع، تمركزات القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
كما تعرضت مناطق في محيط حي جمعية الزهراء لقصف من قبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات، بينما دارت بعد منتصف ليل الأربعاء اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قرية باشكوي ومحيط قرية حندرات في ريف حلب الشمالي.
كما دارت اشتباكات ليل الأربعاء، في حي الحميدية في مدينة حلب، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف آخر، كذلك استمرت الاشتباكات إلى ما بعد منتصف ليل الأربعاء، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر، في محيط حي الراشدين غرب حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة اللاذقية – كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استشهاد مقاتلين اثنين على الأقل من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في جبل التركمان يوم الأربعاء، بينما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط تلة سنان في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
أرسل تعليقك