مكتب بنيامين نتنياهو يتهم السلطة الفلسطينية بالسعي لإحداث أزمة مع إسرائيل
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الرئيس يهدد باللجوء لـ "الجنايات" حال عدم تسليم كافة أموال الضرائب

مكتب بنيامين نتنياهو يتهم السلطة الفلسطينية بالسعي لإحداث أزمة مع إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتب بنيامين نتنياهو يتهم السلطة الفلسطينية بالسعي لإحداث أزمة مع إسرائيل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة – محمد حبيب

تطرق مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، إلى تهديد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، بالتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في حال عدم تحويل إسرائيل كافة أموال الضرائب التي تجمعها لحساب السلطة الفلسطينية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن هؤلاء المسؤولين، الاثنين، قولهم أن "السلطة الفلسطينية مدينة لإسرائيل بحوالي ملياري شيكل، وقد حولت إسرائيل الأموال التي تستحقها السلطة الفلسطينية بموجب الاتفاقيات، بعد خصم قسم من ديون السلطة الفلسطينية لشركة الكهرباء وسلطات المياه والصحة في إسرائيل.

وأضاف المسؤولون نفسهم أن قسمًا من الادعاءات التي طرحها الفلسطينيون جديدة ولا أساس لها، وباقي الادعاءات مكررة وتم رفضها في الماضي.

واعتبر المسؤولون في مكتب نتنياهو أن جميع الادعاءات التي يطرحها الفلسطينيون الآن تأتي لأسباب سياسية ومن خلال الرغبة في إحداث أزمة،مشيرين إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها مستعدة لتحويل المبلغ الذي أعيد إلى السلطة الفلسطينية مجددًا في أي وقت تريده السلطة الفلسطينية.

وكانت إسرائيل أعلنت في شهر آذار/ مارس الماضي أنها ستفرج عن عائدات الضرائب التي تقدر بمئات ملايين الدولارات، كانت أوقفت سدادها مطلع العام 2015، ردًا على انضمام الفلسطينيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما أكدت الحكومة الفلسطينية أنها سترفض تلقي الأموال دون تدقيق.

وأضاف عباس في حفل افتتاح حديقة في رام الله قائلًا "قالوا سنرسل لكم الأموال وأرسلوها وقد اقتطع منها الثلث، لماذا؟ والآن هناك قضايا أخرى أمام محكمة الجنايات الدولية أولها الاعتداءات على غزة، والثانية هي الاستيطان والآن القيادة تدرس هذه القضايا دراسة معمقة لتقدمها في الوقت المناسب إلى محكمة الجنايات الدولية".

وأكد أنه لن يقبل إلا أن يحصل على حقهم كاملًا، وأن يعيدوا الأموال لهم فإما يعطونهم إياها كاملة أو يذهبون إلى المحكمة.

وتشكّل الأموال موردًا حيويًا للسلطة الفلسطينية كونها تغطي أكثر من ثلثي مدخولها، وتسدد رواتب أكثر من 180 ألف موظف.

وأصبحت فلسطين في الأول من نيسان/ ابريل الجاري عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية ما يتيح لها ملاحقة مسؤولين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب أو أخرى مرتبطة بالاحتلال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب بنيامين نتنياهو يتهم السلطة الفلسطينية بالسعي لإحداث أزمة مع إسرائيل مكتب بنيامين نتنياهو يتهم السلطة الفلسطينية بالسعي لإحداث أزمة مع إسرائيل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab