مواجهات مع الاحتلال في السجون وخارجها احتجاجًا على استشهاد أبو حمدية
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

4500 أسير فلسطيني يبدأون إضرابًا عن الطعام لمدة 3 أيام

مواجهات مع الاحتلال في السجون وخارجها احتجاجًا على استشهاد أبو حمدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواجهات مع الاحتلال في السجون وخارجها احتجاجًا على استشهاد أبو حمدية

صورة للشهيد الأسير ميسرة أبو حمدية

رام الله ـ ناصر الأسعد تجددت المواجهات مع جنود الاحتلال، صباح الأربعاء في تصعيد للإحتجاجات على استشهاد الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية، بفعل الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، وذلك على عدد من المحاور في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيما يخوض أربعة آلاف وخمسمائة أسير في سجون الاحتلال، اعتبارًا من الأربعاء ولمدة ثلاثة أيام، إضرابًا عن الطعام، وتشهد معظم مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة إضرابًا عامًا، حدادًا على الشهيد الأسير.
اندلعت مواجهات متفرقة بين الشبان في مخيم "العروب" للاجئين وجنود الاحتلال، اللذين أطقوا القنابل الغازية والصوتية تجاه المواطنين، كما وقعت مناوشات بين عدد من الشبان وجنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
وأعلن الأسرى، في رسالة لهم من السجن، عن فتح بيوت عزاء، داخل السجون للشهيد أبو حمدية، موضحين أن غالبية السجون شهدت مواجهات وفعاليات إحتجاجية مع سلطات الاحتلال، فور سماعهم نبأ استشهاد أبو حمدية، حيث تم قمع الأسرى من قبل ما تسمى وحدة "نحشون" و"ميتسادا"، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات.
وأشار الأسرى إلى أن "سلطات الاحتلال قامت بعمليات قمع واسعة في حق الأسرى، أصيب خلالها نحو 30 أسيرًا، فيما حرق أسرى سجن ريمون قسم رقم (1) العلم الإسرائيلي، وداسوا عليه، في خطوة هي الأولى في تاريخ الحركة الأسيرة.
وقال مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى فؤاد الخفش "إن الأسرى قاموا أيضًا بتكسير كاميرات المراقبة في السجن، في خطوة إحتجاجية على استشهاد الأسير أبو حمدية.
وعم الإضراب العام، الأربعاء، معظم مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، حدادًا على استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، الثلاثاء، وقالت مصادر "إن المدارس ستعطل بعد الساعة الحادية عشرة صباحًا، حيث ينطلق الطلبة في مسيرات تضامنية، تنتهي إلى خيم الاعتصام التضامنية مع الأسرى، أو مراكز المدن للتعبير عن التنديد بهذه الجريمة"، في حين أشارت مصادر محلية إلى رصد خروج الطلبة من مدارسهم قبل هذا الموعد، سيما في مدينة الخليل، التي تشهد توترًا واحتجاجات واسعة.
وفي مدينة القدس المحتلة، عم إضراب تجاري عام حدادًا على روح الشهيد أبو حمدية، فيما تشهد المدينة حالة من التوتر، لاسيما بعد المسيرات التي انطلقت في منطقة باب العمود، الثلاثاء.
وقالت مصادر في نابلس "إن المحال التجارية أغلقت أبوابها، باستثناء المخابز وبعض محال التموين الضرورية والصيدليات، بعد أن قررت لجنة التنسيق الفصائلي الحداد، داعية إلى التجمع عند للساعة الحادية عشر، الأربعاء، وسط المدينة وعند حاجز حوارة جنوب المدينة للتظاهر والتنديد بجريمة قتل أبو حمدية".
وبدأ أربعة آلاف وخمسمائة أسير في سجون الاحتلال، الأربعاء، ولمدة ثلاثة أيام، إضرابًا عن الطعام، إحتجاجًا على استشهاد الأسير أبو حمدية.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، مسقط رأس الشهيد أبو حمدية، أغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما شهدت المؤسسات المصرفية والمرافق الحياتية الأخرى إغلاقًا كاملاً، استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية.
وشلّت الحركة التعليمية في المحافظة، بعد إعلان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين الإضراب في مدارس المحافظة، استنكارًا لجريمة إعدام أبو حمدية.
وأوضح ممثل اتحاد المعلمين في الخليل رشاد الجنيدي، في حديث لوكالة "صفا"، أنّ التعليق جاء في إطار التفاعل مع القضايا الوطنية، لافتًا إلى أنّه "جاء لإفساح المجال أمام الطلبة والمعلمين للمشاركة في تشييع جثمان الشهيد"، مشيرًا إلى أن "الاحتلال أخّر تسليم جثمان الشهيد، وحال دون إمكان تشييعه"، مناشدًا المعلمين والطلبة للتفاعل مع هذه القضية، والعمل نحو نصرة قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال".
وكانت محافظة الخليل قد شهدت، نهار الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين المواطنين الغاضبين على استشهاد أبو حمدية وجنود الاحتلال، أصيب خلالها عشرة مواطنين بالرصاص المطاطي، وحوالي 40 حالة اختناق، في محاور عدة في مدينة الخليل، ويتوقع أن تتجدد المواجهات مع الاحتلال، خلال الساعات المقبلة، وسط حالة توتر تخيم على السكان.
استشهد الأسير أبو حمدية، الذي يحمل رتبة لواء في السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، بفعل الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، حيث كان يعاني من مرض السرطان في الحنجرة.
وخرج عشرات الآلاف في محافظات قطاع غزة، الثلاثاء، في مسيرات منددة باستشهاد أبو حمدية، الذي تبنته كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس"، وقالت إنه أحد جنودها المجهولين، منذ التأسيس، وله بصمات في عمليات نوعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات مع الاحتلال في السجون وخارجها احتجاجًا على استشهاد أبو حمدية مواجهات مع الاحتلال في السجون وخارجها احتجاجًا على استشهاد أبو حمدية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab