مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام
آخر تحديث GMT03:29:51
 العرب اليوم -

كاميرون تهرّب من الإجابة ولجأ إلى الحديث عن إنجازات حكومته الاقتصادية

مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام

مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء ديفيد كاميرون
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت مواطنة بريطانية جدلًا في الرأي العام بعد تمكنها من توجيه أسئلة شائكة على الساحة السياسية أحرجت رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي عجز عن الإجابة عن أي واحد منها.

وطرحت المواطنة سؤالًا يطرح نفسه على الساحة السياسية البريطانية ويلخص الأسباب التي تدفع المصوتين لاستبعاد "المحافظين" من الفوز بغالبية في الانتخابات المقبلة على الرغم من النمو الاقتصادي وانخفاض معدلات البطالة.

وسألت: "هل تعتقد أنَّ الديمقراطية الحالية والمتبعة في المملكة المتحدة التي تتسبب في لامبالاة الناخبين، كانت السبب في كون  رئيس وزرائها، وعمدة العاصمة والمستشارة جميعًا في الصف المدرسي نفسه؟"

وتابعت أسئلتها: "هل يتم تفكيك أصول الدولة وبيعها لدول مجاورة؟ هل لديك البيانات التي تتصل بالأسر المصرفية وثبت مرارًا وتكرارًا أنها تهيمن على كل قرار سياسي؟".

وأحدث هذه التساؤلات ردود فعل واسعة، إذ أنَّها تدور بالفعل في خاطر جميع البريطانيين والتي كانوا ينتظرون طويلًا أن يٌسأل بها الزعماء السياسيين خلال هذه الحملات الانتخابية التي تشهدها البلاد في المرحلة الحالية.

واعتمد رئيس الوزراء البريطاني على ردود الفعل المعدة سابقا، وأخذ يشير إلى إنجازات حكومته وكيف تمكنت من توفير مليوني وظيفة، أي ما يعادل نصف حجم العجز، مشيرًا إلى أنَّه يشرف بنفسه على الانتعاش الاقتصادي الذي يسجل معدلات "أسرع من باقي دول الاتحاد الأوروبي".

وزعم أحد زملاء الدراسة القدماء لديفيد كاميرون، والمسؤول عن حملته الانتخابية في هندن، شمال لندن، بوريس جونسون، أنَّ "الناس لا يُسألون من أين جاؤوا، طالما أنهم صنعوا أعمالًا جيدة"، لافتًا إلى أنَّه أيضًا كان في المدرسة الابتدائية نفسها بصحبة زعيم حزب "العمل" إد ميليباند.

 وتحدثت المواطنة التي ألقت الأسئلة على كاميرون بامتعاض شديد واصفة الاثنين، بأنَّهم "منعزلين تمامًا عن التواصل مع الناخبين".

 وأضافت: "لا أعتقد أن بإمكانهم خوض التجارب نفسها التي يخوضها آخرون في هذه اللحظة، لا أعتقد أنَّ الأمر يؤثر بهم على الإطلاق، وأعتبر أنه من غير الواقعي أن يلقوا بكل ضغوطهم على الناخبين والتوقع بأنهم سيقدمون على انتخابهم  في المقابل، على الرغم من أنهم لم يصوتوا في الجولات السابقة".

وأشارت إلى أنَّها غير راضية عن إجابات رئيس الوزراء،  مدعية أنه فشل في الإجابة على الأسئلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام مواطنة بريطانية تحرج رئيس الوزراء بعدد من الأسئلة وثير جدلًا في الرأي العام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab