نتنياهو يتفاوض مع اليمين المتطرف على توزيع الحقائب الوزارية
آخر تحديث GMT06:49:50
 العرب اليوم -

وسط جدل بين الأحزاب "الإسرائيلية" بشأن الانضمام للحكومة

نتنياهو يتفاوض مع "اليمين المتطرف" على توزيع الحقائب الوزارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يتفاوض مع "اليمين المتطرف" على توزيع الحقائب الوزارية

الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

شرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بالتفاوض مع أحزاب اليمين المتطرف، لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك في وقت يشتكي فيه حزبه من ابتزاز الأحزاب اليمينة خلال الجولات التفاوضية لتشكيل الحكومة.

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد كلّف، الأربعاء، نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة.

وذكرت القناة السابعة "الإسرائيلية"، أن المفاوضات الائتلافية التي بدأها حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو تشمل أحزاب "البيت اليهودي" و"كلنا" و"شاس" و"يهودوت هتوراه" و"إسرائيل بيتنا"، وهي المرشحة للانضمام للحكومة الجديدة.

وهاجمت عضو الكنيست ميري ريغيف، اليوم الخميس، كلًا من رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت ورئيس "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان ورئيس حزب "كلنا" موشيه كحلون، وادّعت أنهم يتصرفون بابتزاز.

وكتبت ريغيف، على صفحتها في "فيسبوك"، أنه "وكأن الجمهور لن ينتقد "الليكود" إذا ذهبنا لحكومة وحدة وبعد سنتين نعود للانتخابات؛ هذه نتيجة التصرفات الابتزازية لبينيت وكحلون وليبرمان"، مضيفة أن "الليكود لن يتم استغلاله كلجنة تزيين في الحكومة القادمة".

وتطرّق رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت للاتصالات المتعلقة بالائتلاف مع "الليكود"، مشيرًا إلى أن حزبه سيكون مستعدًا للتوجه للمعارضة إذا ضم نتنياهو "المعسكر الصهيوني" بزعامة يتسحاق هرتسوغ للحكومة.

ونقلت القناة السابعة "الإسرائيلية" ما كتبه بينيت على صفحته في "فيسبوك"، إذ قال "للأسف، يبدو أن رئيس الحكومة ينوي إدخال هرتسوغ وتسيبي للحكومة ويتجاهلنا، فهو تراجع عن قوله بأنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، وتنكر لجميع التزاماته الوطنية".

وأوضح بالقول "من المعارضة سنستطيع خدمة شعب إسرائيل، أحيانًا، عندما تكون المواقف واضحة والبدائل واضحة فإن التأثير العملي على الحكومة يكون أكبر".

ومن جهته قال موقع "0404" الإسرائيلي أن رئيس حزب "كلنا" موشيه كحلون لا ينوي التنازل عن لجنة المالية في الكنيست، مشيرًا إلى أنه طلب الحصول عليها مع منصب وزير المال.

ونقل الموقع عن مصدر في الحزب أن "هذا طلب شرعي، وفي حال لم يحصل حزب "كلنا" على اللجنة فإن نتنياهو لن ينجح في إقامة حكومة".

وشدد بالقول: "هذا ليس كلامًا في الهواء، طلبنا واضح من قبل الانتخابات، أتينا للتغيير، وإذا لم يسمحوا لنا بالتغيير فإننا سنفرضه بالقوة، بيبي يجب أن يفهم أن كحلون يستطيع أن يفكك الحكومة في أي لحظة يريد".

ورد رئيس "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ على حديث رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت الذي أشار فيه إلى أن انضمامه لحكومة وحدة سيكون على حساب "البيت اليهودي" قائلًا "المعسكر الصهيوني لا يشارك في السباق من أجل تدمير دولة إسرائيل".

وشدد هرتسوغ على أن "المعسكر الصهيوني سيمثل المعارضة، معارضة قوية وجيدة".

 وكتب هرتسوغ على صفحته في "فيسبوك" بأنه سيقود المعارضة "أمام حكومة محاطة بالمخاطر وستزيد من العزلة الدولية، وستعمق مشكلة الفقر وعدم المساواة، وستواصل نشر الخوف وستدمر أي فرصة لأفق سياسي خلال السنوات المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتفاوض مع اليمين المتطرف على توزيع الحقائب الوزارية نتنياهو يتفاوض مع اليمين المتطرف على توزيع الحقائب الوزارية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab