نتنياهو يتفاوض مع اليمين المتطرف على توزيع الحقائب الوزارية
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

وسط جدل بين الأحزاب "الإسرائيلية" بشأن الانضمام للحكومة

نتنياهو يتفاوض مع "اليمين المتطرف" على توزيع الحقائب الوزارية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يتفاوض مع "اليمين المتطرف" على توزيع الحقائب الوزارية

الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

شرع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بالتفاوض مع أحزاب اليمين المتطرف، لتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك في وقت يشتكي فيه حزبه من ابتزاز الأحزاب اليمينة خلال الجولات التفاوضية لتشكيل الحكومة.

وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين قد كلّف، الأربعاء، نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة.

وذكرت القناة السابعة "الإسرائيلية"، أن المفاوضات الائتلافية التي بدأها حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو تشمل أحزاب "البيت اليهودي" و"كلنا" و"شاس" و"يهودوت هتوراه" و"إسرائيل بيتنا"، وهي المرشحة للانضمام للحكومة الجديدة.

وهاجمت عضو الكنيست ميري ريغيف، اليوم الخميس، كلًا من رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت ورئيس "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان ورئيس حزب "كلنا" موشيه كحلون، وادّعت أنهم يتصرفون بابتزاز.

وكتبت ريغيف، على صفحتها في "فيسبوك"، أنه "وكأن الجمهور لن ينتقد "الليكود" إذا ذهبنا لحكومة وحدة وبعد سنتين نعود للانتخابات؛ هذه نتيجة التصرفات الابتزازية لبينيت وكحلون وليبرمان"، مضيفة أن "الليكود لن يتم استغلاله كلجنة تزيين في الحكومة القادمة".

وتطرّق رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت للاتصالات المتعلقة بالائتلاف مع "الليكود"، مشيرًا إلى أن حزبه سيكون مستعدًا للتوجه للمعارضة إذا ضم نتنياهو "المعسكر الصهيوني" بزعامة يتسحاق هرتسوغ للحكومة.

ونقلت القناة السابعة "الإسرائيلية" ما كتبه بينيت على صفحته في "فيسبوك"، إذ قال "للأسف، يبدو أن رئيس الحكومة ينوي إدخال هرتسوغ وتسيبي للحكومة ويتجاهلنا، فهو تراجع عن قوله بأنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، وتنكر لجميع التزاماته الوطنية".

وأوضح بالقول "من المعارضة سنستطيع خدمة شعب إسرائيل، أحيانًا، عندما تكون المواقف واضحة والبدائل واضحة فإن التأثير العملي على الحكومة يكون أكبر".

ومن جهته قال موقع "0404" الإسرائيلي أن رئيس حزب "كلنا" موشيه كحلون لا ينوي التنازل عن لجنة المالية في الكنيست، مشيرًا إلى أنه طلب الحصول عليها مع منصب وزير المال.

ونقل الموقع عن مصدر في الحزب أن "هذا طلب شرعي، وفي حال لم يحصل حزب "كلنا" على اللجنة فإن نتنياهو لن ينجح في إقامة حكومة".

وشدد بالقول: "هذا ليس كلامًا في الهواء، طلبنا واضح من قبل الانتخابات، أتينا للتغيير، وإذا لم يسمحوا لنا بالتغيير فإننا سنفرضه بالقوة، بيبي يجب أن يفهم أن كحلون يستطيع أن يفكك الحكومة في أي لحظة يريد".

ورد رئيس "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوغ على حديث رئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت الذي أشار فيه إلى أن انضمامه لحكومة وحدة سيكون على حساب "البيت اليهودي" قائلًا "المعسكر الصهيوني لا يشارك في السباق من أجل تدمير دولة إسرائيل".

وشدد هرتسوغ على أن "المعسكر الصهيوني سيمثل المعارضة، معارضة قوية وجيدة".

 وكتب هرتسوغ على صفحته في "فيسبوك" بأنه سيقود المعارضة "أمام حكومة محاطة بالمخاطر وستزيد من العزلة الدولية، وستعمق مشكلة الفقر وعدم المساواة، وستواصل نشر الخوف وستدمر أي فرصة لأفق سياسي خلال السنوات المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتفاوض مع اليمين المتطرف على توزيع الحقائب الوزارية نتنياهو يتفاوض مع اليمين المتطرف على توزيع الحقائب الوزارية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab