هجوم بالزوارق على"داعش" في ديالى والتنظيم يأمر مقاتليه بالانسحاب من بيجي

أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء، أن القوات الأمنية وتشكيلات الحشد الشعبي، بدأت بقطع طرق الإمدادات ومحاصرة المتطرفين قبل الدخول إلى محافظة الأنبار.
وذكر رئيس اللجنة حاكم الزاملي، أن "عمليات تحرير الأنبار ستتم بعد استكمال الحشد الشعبي تحرير محور الجزيرة جنوب غرب سامراء ومحور سيد غريب بشكل كامل".

 وأضاف الزاملي أن "هناك تحركات لقطعات عسكرية في محافظة الأنبار أسفرت عن تحرير منطقتي الحميرة وعنكور ومناطق أخرى".

 وأوضح أن "العمليات تتركز على تطويق وحصر عناصر "داعش" ما سيسهم في التضييق عليهم وقطع إمداداتهم وإضعاف معنوياتهم"، مشيرًا إلى أن "المتطرفين مازالوا يستخدمون السيارات المفخخة وأسلحة القنص في مواجهة القوات الأمنية والحشد الشعبي".

وبين أن "هناك محاور أخرى مهمة يتحرك نحوها الجيش لقطع منطقة الجزيرة بالكامل إلى الموصل باتجاه محافظة الأنبار".

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأربعاء، عن مقتل أربعة متطرفين من تنظيم "داعش" في أول مهمة قتالية للواء في الجيش غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن قوة عسكرية تمكنت من قتل ٤ متطرفين في اشتباك مسلح في منطقة جبة في أول مهمة قتالية لهذه ضمن قاطع عمليات الجزيرة والبادية.

وأعلن قائد الشرطة الاتحادية رائد شاكر جودت اليوم الأربعاء، في بيان ورد لـ " العرب اليوم" أن مغاوير الاتحادية نفذت عملية عسكرية نوعية في قاطع الحويجة والضلوعية واستخدمت فيها الزوارق النهرية والصواريخ المحمولة المضادة للدروع.

وأضاف جودت، أن قواته هاجمت بالصواريخ المحمولة 3 ثكنات للعدو المتطرف على ضفاف نهر العظيم ودمرتها بالكامل وعثرت القوة المهاجمة على جثث 6 من المتطرفين و30 عبوة ناسفة وصواريخ كاتيوشا في موقع الحادث .

على صعيد آخر اعتقلت استخبارات الشرطة الاتحادية 4 متهمين بالانتماء لعناصر "داعش" المتطرف في قاطع عمليات سامراء منطقة الجبيرية .

وطالب تنظيم "داعش" في نداءاته عبر أجهزة اللاسلكي بزيادة الدعم نتيجة انكساره في قضاء بيجي شمال تكريت.

وقال الحشد الشعبي في بيان، إن "نداءات (داعش) عبر أجهزة اللاسلكي تطالب بزيادة الدعم نتيجة انكسارهم في قضاء بيجي (40 شمال تكريت) من جهة الجنوب الغربي".

وأوضح البيان أن "العدو يطلب من مقاتليه الصعود إلى السيارات والانسحاب إلى الجهة الشرقية من بيجي باتجاه النهر"، مبينًا أن "كتائب الإمام علي التابعة لقوات الحشد الشعبي تقدمت من منطقة المالحة باتجاه بيجي وسيطرت على نقاط للعدو التي تحتوي على أسلحة".

وأعلن قائد قوات البراق، المنضوية في الحشد الشعبي واثق الفرطوسي، الأربعاء، عن مقتل سبعة مسلحين من "داعش" واعتقال ثامن غرب الرمادي، فيما أشار إلى أن المعتقل كان يحمل أسلحة وأجهزة “سعودية” الصنع من بينها عبوة كهربائية.

 وقال الفرطوسي، إن "قواتنا البطلة تمكنت من قتل سبعة من مسلحي داعش في ناحية جبة التابعة لناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي)"، مشيرًا إلى أنها "القت القبض على شخص ثامن كان معهم".

 وأضاف الفرطوسي، أن "المعتقل عراقي ويحمل خرائط لناحية البغدادي وجهاز اتصال (الثريا) وخطوط اتصال وأسلحة وأجهزة سعودية الصنع من بينها عبوة كهربائية وقاذفات وأسلحة رشاشة".

وكشف مسؤول عشائري يوم الأربعاء، عن وصول تعزيزات عسكرية مدرعة إلى قاعدة عين الأسد الجوية غرب الأنبار لإسناد القطعات العسكرية في القاطع الغربي من المحافظة.
وقال قائد صحوة مناطق غرب الأنبار عاشور الحمادي، إن "طلائع التعزيزات العسكرية من صنف الدورع وصلت إلى قاعدة عين الأسد الجوية في البغدادي تمهيدًا لدعم وإسناد قطعات الجيش والشرطة والعشائر في البغدادي وحديثة".

وأضاف المسؤول أن "العائق للأشهر الماضية من تقدم قوات الجيش والشرطة والعشائر باتجاه مواقع تنظيم داعش قرب ناحية البغدادي كان بسبب عدم وجود المزيد من الدورع المتمثلة بالدبابات والمدرعات".

ويحشد العراق قواته فضلًا عن مقاتلي الحشد الشعبي منذ سيطرة "داعش" على مدينة الرمادي مركز المحافظة الشهر الماضي في مسعى لطرد المتشددين من عموم المحافظة.
 وأعلن الحشد الشعبي في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن طيران الجيش العراقي دمر أرتالًا لتنظيم "داعش" قادمة من سورية في قضاء القائم غرب الأنبار، فيما أكد تقدم القوات الأمنية والحشد في قاطع الثرثار.

 وتمكن الجيش العراقي مدعوما بعناصر الحشد الشعبي ومقاتلين عشائريين من السيطرة على مديرية مرور الانبار في منطقة ال5 كيلو غرب الرمادي، ضمن خطة وضعت لاقتحام مدينة الرمادي التي تخضع منذ الشهر الماضي تحت سيطرة مسلحي التنظيم.