جدة ـ سعيد الغامدي
احتلّت المملكة السعودية المرتبة الأولى عالميًا في دعم قضايا الشعوب الإنسانية، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية في تقرير لها بثّته اليوم، الاثنين.
وعمدت السعودية إلى تقديم المساعدات والمِنح المالية للدول الفقيرة والمُحتاجة خلال العقود الماضية، ما جعلها تحتلّ المرتبة الأولى في دعم قضايا الشعوب الإنسانية.
وصرّح الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، رئيس لجنة الإغاثة العامة في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إحسان طيب، إنَّ السعودية قدّمت على امتداد العقود الأربعة الماضية، العديد من المساعدات التنموية للدول الأفريقية حيث بلغت غير المستردة منها 30 مليار دولار، والقروض التي أعفتها عن هذه الدول 6 مليارات دولار؛ ذلك في الوقت الذي قدّم فيه الصندوق السعودي للتنمية قروضًا إغاثية ميّسرة لتمويل 345 مشروعًا وبرنامجًا إغاثيًا في 44 دولة أفريقية في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية والإسكان والبنيّة التحتيّة بمبلغ قدره 6 مليارات دولار.
وأوضح إحسان طيب، أنَّ السعودية وقّعت 7 اتفاقيات في مجال التنمية مع الجانب الأفريقي بمبلغ تجاوز نصف مليار دولار، بجانب إسهاماتها في تأسيس العديد من المؤسسات التمويلية بمبلغ مليار دولار مثل: المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وكذلك صندوق التنمية الأفريقي, وتُعدّ المملكة أكبر المساهمين في هذا المضمار.
وأضاف الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية، أنَّ السعودية تقدّم سنويًا مبالغ مالية لدعم برامج ومنظمات الأمم المتحدة، ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، وصلت حتى الآن إلى أكثر من 90 مليار دولار استفادت منها 88 دولة في العالم.
كما قدّمت السعودية، مساعدات عاجلة ومُلحة لـ43 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، و34 دولة إسلامية في أفريقيا، وبلغت المساعدات غير المستردة والقروض الميسرة التي قدّمتها لتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في 35 دولة إسلامية 77 ألف مليون ريال.
ولم تكن حملات الإغاثة السعودية لمؤازرة الشعوب التي أصابتها المحن والشدائد والملمات وليدة الأمس أو اليوم، بل بدأت انطلاقتها منذ 65 عامًا وبالتحديد في العام 1370هـ، حينما أمر الملك عبدالعزيز بتقديم مساعدات عاجلة لإقليم البنجاب في باكستان أثناء تعرضها لفيضانات مدمّرة، ومساعدات أخرى للاجئين الفلسطينيين في القطاع والضفة بعد النكبة.
أرسل تعليقك