واشنطن تعتبر حزب الله لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

لبنانيون مقيمون في أميركا اللاتينية وأفريقيا يدعمونه بغسيل الأموال

واشنطن تعتبر "حزب الله" لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تعتبر "حزب الله" لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية

عناصر من حزب الله
واشنطن ـ كاتيا حداد

اعتبر التقرير السنوي الذي أصدرته الخارجية الأميركية أنَّ "حزب الله" الذي يحصل على دعم كبير من إيران لا يزال التنظيم المتطرف الأبرز والأقوى في لبنان حيث يحظى بتأييد واسع في أوساط اللبنانيين الشيعة ومن بعض المسيحيين.

وأكد التقرير أنَّ "حزب الله" لا يزال يمارس نشاطه كميليشيا مسلحة خارج سيطرة الدولة وكلاعب سياسي قوي قادر على عرقلة أو إسقاط الحكومات إذا شاء، مشيرًا إلى أنّه بالرغم من سياسة الحكومة اللبنانية بالنأي عن الحرب في سورية فإنَّ "حزب الله" صعَّد من دوره العسكري في دعم القوات الحكومية السورية، وأثبت أنَّه قوة حاسمة في بقاء الرئيس السوري على استعادة أراض كبيرة من قوى المعارضة السورية.

وأشار إلى أنَّ نشاط "حزب الله" في سورية زاد من تفاقم الوضع الأمني المضطرب في لبنان وأضاف أنَّ الحرس الثوري الإيراني له وجود في لبنان منذ بداية الثمانينات وهو ينسق عن كثب مع "حزب الله" في العمليات العسكرية والتدريب.

وبيَّن أنَّ نشاطات الحزب العالمية مستمرة حيث يواصل مواطنون لبنانيون في أميركا اللاتينية وفي أفريقيا تقديم الدعم له بما في ذلك غسيل الأموال.

وجاء في التقرير أنَّ تنظيمات كثيرة مصنفة متطرفة موجودة في لبنان من بينها حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية" و"القيادة العامة" و"عصبة الأنصار" و"فتح الإسلام" و"فتح الانتفاضة" و"جند الشام" و"الجهاد الإسلامي" و"كتائب العزام".

واعتبر أنَّ الشرق الأوسط كان المسرح الرئيسي لممارسة التطرف، موضحًا أنَّ سورية ساهمت بوجود هذه التنظيمات المتطرفة من خلال دعمها وتشجيعها حين كانت القوات الأميركية في العراق بما فيها تنظيم "داعش" الذي قام مع تنظيم "القاعدة" باستغلال النزاع المستمر في سورية والعراق وتأزيمه للسيطرة على مزيد من الأراضي في البلدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعتبر حزب الله لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية واشنطن تعتبر حزب الله لاعبًا سياسيًا يستطيع إسقاط الحكومات اللبنانية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab