وزارة الدفاع البريطانية تحيي الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن بإفطار جماعي
آخر تحديث GMT05:23:00
 العرب اليوم -

رحبت بانضمام المسلمين إلى صفوف القوات المسلحة

وزارة الدفاع البريطانية تحيي الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن بإفطار جماعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الدفاع البريطانية تحيي الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن بإفطار جماعي

وزارة الدفاع البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

استضافت وزارة الدفاع البريطانية مساء الاثنين ثاني إفطار من نوعه بتنسيق مع المنتدى المسلم للقوات المسلحة البريطانية، لإحياء الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن والعشرين لمجزرة سربرنيتشا.

وأكد وزير الدولة للدفاع ونائب زعيم مجلس اللوردات إيرل هاو، خلال حفل الإفطار في وزارة الدفاع، أن إنهاء أعمال  العنف والتطرف المروعة التي وقعت مؤخرًا في تونس، وفي لندن قبل عشرة أعوام، والوحشية التي عصفت بسربرنيتشا في البوسنة والهرسك من عشرين عامًا، لا يأتي إلا بالوحدة الاجتماعية والاندماج.

وأوضح هاو أنه السهل فقدان الأمل عند التوقف عند عواقب هذه الأعمال العنيفة، وأن هؤلاء المجرمين هم أقلية لا تمثل المجتمعات، وشدد على ضرورة تحويل الحقد إلى محبة وألفة من خلال المبادرات الاجتماعية الداعية إلى التلاحم والاندماج، مشيدًا بشجاعة الموظفين التونسيين في فندق "إمبريال مرحبا" في سوسة الذين غامروا بحياتهم لإنقاذ حياة سياح غير مسلمين.

وشدد على أنه لا صحة لمن يعتبر أنه من غير الممكن للمسلم أن ينضم إلى القوات المسلحة البريطانية، بل أكد على أن القوات المسلحة والجاليات المسلمة في بريطانيا منسجمة، وأشار إلى وقائع عدة تؤكد على ذلك، مثل التحاق بريطانيين مسلمين بصفوف الجيش منذ أعوام وتواصل الجيش مع مختلف مكونات المجتمع من خلال برنامج حكومي خاص.

وأشار إلى العمل الإنساني الذي تقدمه القوات المسلحة البريطانية لمساعدة بلدان مسلمة وغير مسلمة، مثال إرسال قوات وجنود احتياط إلى سيرا ليون ذات الأغلبية المسلمة بنحو 70% من إجمالي الساكنة، لتقديم المساعدة في مواجهة فيروس "إيبولا" القاتل.

وفي سياق متصل، أكّد مصدر عسكري أن القوات المسلحة البريطانية تهدف إلى مضاعفة جهودها للتواصل مع مختلف فئات المجتمع، خصوصًا الأقليات المسلمة، لتغيير الصورة السلبية النمطية التي ترافقها.

وأفاد رئيس رابطة المسلمين في القوات المسلحة البريطانية النقيب نفيد محمد، أن المؤسسة العسكرية تستجيب للقرارات السياسية التي توافق عليها الحكومة، متابعًا "ترسل قواتنا تارة في عملية حفظ سلام، وتارة أخرى للقتال في منطقة حرب، لكني أؤكد أنه لا تضارب بين هويتي المسلمة ومهامي ضمن القوات المسلحة".

وأردف: "انضممت إلى الجيش منذ 28 عامًا، وشهدت تغييرًا كبيرًا خلال هذه الفترة، جله إيجابي"، وأشار إلى ضرورة تمثيل الجيش للتنوع الكبير في المجتمع البريطاني، وتجنيد أفراد من جميع فصائله الدينية والعرقية.

ونظم الجيش البريطاني رحلة عمرة لوفد من جنوده المسلمين بدعوة من إدارة الشؤون الدينية للقوات المسلحة السعودية في 10 حزيران /  يونيو الماضي في أول رحلة من نوعها، بهدف تعزيز العلاقات بين الجيش البريطاني والقوات المسلحة السعودية، وجاءت هذه الرحلة في إطار مشاركة الجيش البريطاني السابقة في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين في السعودية.

وأكّدت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية، أن هذه الزيارة كانت أول عمرة منظمة من الجنود البريطانيين المشاركين في الوفد وأنها جاءت تلبية لدعوة من طرف إدارة الشؤون الدينية للقوات المسلحة السعودية، كما أتيح للمعتمرين زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة ولقاء إمام الحرم المكي الشريف الشيخ صالح آل طالب.

وذكر أول إمام مسلم في القوات المسلحة البريطانية، رئيس الوفد آسيم حافظ، "من المهم أن يعرف الناس أن الدين يلعب دورًا رئيسيًا في حياة العسكريين، والدين لا يقسّم الناس ولا يخلق الفوضى، بل يقرّب بين الناس ويعزّز السلام والعيش في وئام مع الآخرين، وهذه الزيارة مثال ممتاز على ذلك".

وبدورها أوضحت المرأة الوحيدة التي كانت من ضمن المعتمرين الرقيب وزيهة لاهير، "هذه العمرة هي واجب روحي، ولكنها أيضًا أتاحت الفرصة للتواصل العسكري مع الجيش في السعودية، كان أمرًا مهمًا بالنسبة لي كامرأة أن يضمّني الوفد لكي أسلّط الضوء على أن المرأة المسلمة هي جزء مهم من الجيش البريطاني، لقد كانت رحلة ناجحة من جميع النواحي وجدانيًا وروحيًا ومهنيًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الدفاع البريطانية تحيي الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن بإفطار جماعي وزارة الدفاع البريطانية تحيي الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن بإفطار جماعي



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا
 العرب اليوم - الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مسلحون يهاجمون مطرانية للروم الأرثوذكس في سوريا

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 22:04 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 فلسطينيين بضربة إسرائيلية على قطاع غزة

GMT 22:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

غرق 20 مهاجرا في تحطم مركب قبالة سواحل تونس

GMT 14:42 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُطالب بإخلاء 4 مناطق في وسط غزة

GMT 20:40 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تسجل أول إصابة بشرية شديدة بإنفلونزا الطيور

GMT 21:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 21 من الفصائل الموالية لتركيا في هجوم على ريف حلب

GMT 05:37 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مصرع 20 مهاجرا جراء غرق قاربهم في ثاني مأساة خلال أسبوع

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية

GMT 10:43 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab