القاهرة– أكرم علي
وصل القاهرة، صباح الخميس، وليٌّ ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، في زيارة تستغرق عدة ساعات يلتقي خلالها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي؛ لبحث العلاقات المشتركة وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وكان في استقبال الأمير السعودي وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، وسفير السعودية لدى مصر أحمد عبد العزيز قطان، وعدد من كبار المسؤولين، حيث يلتقي الأمير السعودي خلال زيارته عددًا من المسؤولين.
وتعتبر هذه الزيارة الثانية لوزير الدفاع السعودي لمصر بعد توليه المنصب، وذلك لتنسيق المواقف بين القاهرة والرياض، والتي تعتبر الحليف الأقوى لها في المنطقة لاسيما في الخليج.
وأكدت مصادر دبلوماسية مصرية، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، أنه من المتوقع أن يناقش وزير الدفاع السعودي الأوضاع الأخيرة في اليمن، وتداعيات الاتفاق النووي الإيراني الأخير، والعمل على تنسيق المواقف حيال التصدي لأيّة محاولات تهدد الأمن القومي العربي.
في السياق ذاته، وصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، القاهرة، صباح الخميس، قادمًا من جدة في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها التطورات الأخيرة في اليمن.
وسيلتقي المبعوث الأممي خلال زيارته الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وعددًا من كبار المسؤولين المصريين من بينهم وزير الخارجية سامح شكري وبعض الشخصيات اليمنية المقيمة في مصر؛ لبحث مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وإمكانية الوصول إلى حل عاجل للأزمة اليمنية.
والقى المبعوث الأممي خلال زيارته السعودية وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وأمين مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، وعددًا من كبار المسؤولين اليمنيين؛ حيث بحث معهم تطورات الأوضاع في اليمن والجهود القائمة من أجل تدفق المساعدات الإنسانية لليمن جوًا وبحرًا عبر محافظة عدن بعد إعادة الأمن والاستقرار لها.
وتحظى مصر بدعم قوي من السعودية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، في تموز/يوليو 2013، حيث أعلنت السعودية في المؤتمر الاقتصادي الأخير الذي عقد في شرم الشيخ منتصف آذار/مارس الماضي عن حزمة مساعدات لمصر بقمية 4 مليار دولار، فضلاً عن مساعدات اقتصادية حصلت عليها مصر قبل المؤتمر.
أرسل تعليقك